يوسف عزت مستشار حميدتي يكشف أسباب إقالته وفيسبوك تلاحقه.. ما علاقة عبد الرحيم دقلو بالاقالة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشف يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي أسباب إقالته من منصبه التي أكد انه تقدم بطلب لاعفائه لانه لا يستطيع العمل تحت قيادة عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع.
في الاثناء بدأت إدارة تطبيق فيسبوك، حذف بعض الصفحات التي أعادت نشر بيان يوسف عزت في الرد على قرار إعفائه من قبل حميدتي.
وقال عزت في منشور على حسابه بمنصة “إكس ” تويتر سابقا: اشكر السيد قائد قوات الدعم السريع لقبول اعفائي من مسؤولية المستشار السياسي وذلك نسبة للترتيبات الداخلية المشار اليها في القرار والتي اتخذتها قيادة الدعم السريع وهي لا تتوافق واسباب قبولي العمل مع قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة في العام 2021 بطلب منه.
وأضاف ” وقد بذلت خلال هذه الفترة ما استطيع لتقديم المشورة السياسية والعمل مع المنظمات الشبابية والثورية التي تؤمن بالتغيير ولها مواقف واضحة من الثورة ومستقبل بلادنا المرتبط بالعدالة والتحول المدني الديمقراطي. لتمكينها من العمل.
وزاد ” ولكن منذ شهر ابريل الماضي بعد ورشة عقدت في يوغندا تمت هيكلة العمل المدني والسياسي ونقل مسؤوليةإدارته للاخ قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو تحت مسمى مجلس التنسيق المدني لقوات الدعم السريع ، وبعد إجازة قائد الدعم السريع لذلك واصبح العمل جزءا من هياكل قوات الدعم السريع الرسمية طلبت اعفائي.
وأوضح قائلا ” فلا التجربة ولا القناعات تتيح لي العمل تحت قيادة عبد الرحيم لأن العمل السياسي كان مرتبطا بالاخ حميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة وهي الوظيفة ذات الطابع السياسي ، وبما انني شخص مدني وأعمل من موقع لا اخضع فيه للاوامر العسكرية أو جزءا من هياكل قوات الدعم السريع ولأسباب اخرى يأت ذكرها مستقبلا ، طلبت اعفائي لأن تكليفي مرتبط بعلاقة شخصية قبل ان تكون اسرية ربطتتي بالاخ محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ ازمنة الطفولة وبموجبها طلب مني الحضور من المنفى للمساهمة معه في التعامل مع العمل السياسي وتقيداته في ظل ظروف تلك الفترة.
وأضاف “وبعد الحرب اتخذت موقفا ان اواجه معه ما اعتقدت انه غدرا به لمواقفه الداعمة للتحول المدني الديمقراطي والتصدي لعودة الحركة الاسلامية للحكم ودعمت خروج المؤسسة العسكرية من الحكم وساهمت في بناء علاقات مع القوى المدنية تفاديا للحرب وقدمت ما استطيع في هذه الحرب منذ ساعاتها الاولى وحتى اخر لحظة وسيظل سيفي وقلمي مع اشاوس الدعم السريع الذين انتصروا للقضية العادلة في مواجهة غول الدولة وحركتها الاسلامية.
ومضى قائلا ” وللترتيبات الداخلية المذكورة إتقبل قرار قائد قوات الدعم السريع وسيظل موقفي مع القضايا التي شكلت قناعاتنا السابقة للعمل في الدعم السريع وستظل بعدها وسنسعى للعمل من اجل مخاطبة قضايا الحرب والعمل على إشراك اصحاب المصلحة في التغيير ودعم المجتمعات المحلية التي تدفع ثمن الحروب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها وفي هذا لا ينوب عنها احد.
واضاف ” وسنساهم من موقعنا في العمل على بناء مشروعاتنا التي نسعى من خلالها لخدمة مستقبل أفضل لشعبنا وانهاء الحروب في السودان وإن يمتلك شعبنا قراره ويرسم مستقبله بعد وقف الحروب ومعالجة اسبابها.
حميدتيعبد الرحيم دقلويوسف عزتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حميدتي عبد الرحيم دقلو يوسف عزت قائد قوات الدعم السریع عبد الرحیم دقلو
إقرأ أيضاً:
رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.