متابعات- تاق برس- كشف يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي أسباب إقالته من منصبه التي أكد انه تقدم بطلب لاعفائه لانه لا يستطيع العمل تحت قيادة عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع.

 

في الاثناء بدأت إدارة تطبيق فيسبوك، حذف بعض الصفحات التي أعادت نشر بيان يوسف عزت في الرد على قرار إعفائه من قبل حميدتي.

 

 

وقال عزت في منشور على حسابه بمنصة “إكس ” تويتر سابقا: اشكر السيد قائد قوات الدعم السريع لقبول اعفائي من مسؤولية المستشار السياسي وذلك نسبة للترتيبات الداخلية المشار اليها في القرار والتي اتخذتها قيادة الدعم السريع وهي لا تتوافق واسباب قبولي العمل مع قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة في العام 2021 بطلب منه.

وأضاف ” وقد بذلت خلال هذه الفترة ما استطيع لتقديم المشورة السياسية والعمل مع المنظمات الشبابية والثورية التي تؤمن بالتغيير ولها مواقف واضحة من الثورة ومستقبل بلادنا المرتبط بالعدالة والتحول المدني الديمقراطي. لتمكينها من العمل.

 

وزاد ” ولكن منذ شهر ابريل الماضي بعد ورشة عقدت في يوغندا تمت هيكلة العمل المدني والسياسي ونقل مسؤوليةإدارته للاخ قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو تحت مسمى مجلس التنسيق المدني لقوات الدعم السريع ، وبعد إجازة قائد الدعم السريع لذلك واصبح العمل جزءا من هياكل قوات الدعم السريع الرسمية طلبت اعفائي.

 

وأوضح قائلا ”  فلا التجربة ولا القناعات تتيح لي العمل تحت قيادة عبد الرحيم لأن العمل السياسي كان مرتبطا بالاخ حميدتي كنائب لرئيس مجلس السيادة وهي الوظيفة ذات الطابع السياسي ، وبما انني شخص مدني وأعمل من موقع لا اخضع فيه للاوامر العسكرية أو جزءا من هياكل قوات الدعم السريع ولأسباب اخرى يأت ذكرها مستقبلا ، طلبت اعفائي لأن تكليفي مرتبط بعلاقة شخصية قبل ان تكون اسرية ربطتتي بالاخ محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ ازمنة الطفولة وبموجبها طلب مني الحضور من المنفى للمساهمة معه في التعامل مع العمل السياسي وتقيداته في ظل ظروف تلك الفترة.

 

وأضاف “وبعد الحرب اتخذت موقفا ان اواجه معه ما اعتقدت انه غدرا به لمواقفه الداعمة للتحول المدني الديمقراطي والتصدي لعودة الحركة الاسلامية للحكم ودعمت خروج المؤسسة العسكرية من الحكم وساهمت في بناء علاقات مع القوى المدنية تفاديا للحرب وقدمت ما استطيع في هذه الحرب منذ ساعاتها الاولى وحتى اخر لحظة وسيظل سيفي وقلمي مع اشاوس الدعم السريع الذين انتصروا للقضية العادلة في مواجهة غول الدولة وحركتها الاسلامية.

 

ومضى قائلا ” وللترتيبات الداخلية المذكورة إتقبل قرار قائد قوات الدعم السريع وسيظل موقفي مع القضايا التي شكلت قناعاتنا السابقة للعمل في الدعم السريع وستظل بعدها وسنسعى للعمل من اجل مخاطبة قضايا الحرب والعمل على إشراك اصحاب المصلحة في التغيير ودعم المجتمعات المحلية التي تدفع ثمن الحروب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها وفي هذا لا ينوب عنها احد.

 

واضاف ” وسنساهم من موقعنا في العمل على بناء مشروعاتنا التي نسعى من خلالها لخدمة مستقبل أفضل لشعبنا وانهاء الحروب في السودان وإن يمتلك شعبنا قراره ويرسم مستقبله بعد وقف الحروب ومعالجة اسبابها.

حميدتيعبد الرحيم دقلويوسف عزت

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حميدتي عبد الرحيم دقلو يوسف عزت قائد قوات الدعم السریع عبد الرحیم دقلو

إقرأ أيضاً:

عادت مجددا.. ماذا تفعل الطائرات المسيرة في شمال السودان؟

في أحدث التطورات العسكرية، وصلت ضربات الطائرات المسيرة إلى مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل بشمال السودان، في حين لا يزال الجدل مستمرا بشأن الجهة التي تطلق تلك المسيرات.

وبينما يتهم الجش السوداني قوات الدعم السريع بإطلاق تلك الطائرات المسيرة، تصر الأخيرة على عدم وجود أي علاقة لها بالهجمات.

ووفق وسائل إعلام محلية، بينها موقع "سودان تربيون" الإخباري، استهدفت طائرتان هجوميتان، مساء الاثنين، مقرات حكومية بمدينة الدامر بشمال السودان، بينما استهدفت طائرة مسيرة ثالثة مقرا للجيش في ربك بولاية النيل الأبيض بجنوب السودان.

وأكد بيان صدر عن لجنة الأمن بولاية نهر النيل، الثلاثاء، أن الهجوم طال مبنى إدارة الحكم المحلي، دون حدوث إصابات أو خسائر بشرية، مشيرا إلى أن الهجوم أدى لحريق محدود في المبنى، تمت السيطرة عليه.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بإطلاق المسيرات، قائلا إن "الهجوم يثبت استمرارها في نهج العدوان والإرهاب، الذي لن تجني من ورائه سوى الهزيمة الساحقة، بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته".

"استرقاق جنسي" لفتيات واغتصاب رجال وفتيان.. تقرير يكشف الوضع المروع في السودان قال تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، إن الأطراف المتحاربة في السودان، وخاصة قوات الدعم السريع، ارتكبت أعمال اغتصاب واسعة النطاق، بما فيها الاغتصاب الجماعي، وأجبرت نساء وفتيات على الزواج في الخرطوم، خلال النزاع الذي اندلع بينها والجيش السوداني في 15 أبريل 2023.

ويرى الخبير الاستراتيحي، اللواء متقاعد، أمين مجذوب، أن "الطائرات المسيرة مصدرها قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أن اتجاهها لإطلاق المسيرات على مدن بشمال السودان، "يوضح أنها قد لا تستطيع الوصول إليها بقوات برية".

وقال مجذوب لموقع الحرة، إن "الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على بعض المدن السودانية يمكنها الانطلاق من مسافة قد تصل إلى أكثر من 10 كيلومتر".

ولفت إلى أن هذا الهجوم يعد الخامس على مدن بولاية نهر النيل بشمال السودان، "مما يعني أن قوات الدعم السريع لا تركز حاليا على الهجوم على تلك المناطق، وأن تركيزها ينصب على الهجوم على مدن وسط السودان".

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات الدعم السريع تهدف من تلك الهجمات إثبات وجودها، تحت شعار "أنا اقصف إذا أنا موجود".

وأضاف "تسعى قوات الدعم السريع من خلال هجمات الطائرات المسيرة لإحداث نوع من التشويش والزخم الإعلامي الذي يصورها على أنها قادرة على التأثير في مناطق بعيدة عن دائرة القتال".

وكانت طائرات مسيرة استهدفت في 23 أبريل الماضي، مقرا الجيش السوداني في مدينة شندي بولاية نهر النيل بشمال السودان.

وقبلها بأيام، تحديدا في 9 أبريل، قصفت طائرات مسيرة، مقر جهاز الأمن والمخابرات بمدينة القضارف بشرق السودان، كما تعرض مقر الفرقة الثانية للجيش بمنطقة الفاو للقصف في ذات التوقيت.

وفي الثاني من أبريل، قُتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم بطائرة مسيرة بمدينة عطبرة، بشمال السودان، حين استهدف الهجوم إفطارا رمضانيا أقامته "كتيبة البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الطائرات المسيرة التي استهدفت تلك المدن.

وفي المقابل، يرى المحلل السياسي، عمار صديق إسماعيل، أن هجمات الطائرات المسيرة، خاصة في مدن شمال السودان، تندرج ضمن أدوات الصراع والخلافات بين قادة الجيش وعناصر نظام الرئيس السابق، عمر البشير".

وقال إسماعيل لموقع الحرة، "كلما برز خلاف بين قادة الجيش من جهة، وبين كتيبة البراء بن مالك وقادة الحركة الإسلامية والنظام السابق من جهة أخرى، كلما ظهرت هجمات الطائرات المسيرة على بعض المدن الآمنة".

وأشار إلى أن "ظهور تلك الهجمات يرتبط أيضا مع التحركات الساعية أو الهادفة إلى استئناف التفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع"، مضيفا أن "المستفيد الأول من هجمات الطائرات المسيرة عناصر النظام السابق الذين يخططون لعرقلة التفاوض".

ولفت المحلل السياسي إلى أن "الهجمات في المناطق الآمنة تهدف لخلق رأي عام شعبي يرفض التفاوض مع قوات الدعم السريع، بزعم أنها من تطلق الطائرات المسيرة".

وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، قال لموقع الحرة، في وقت سابق، إن "عمليات القصف بالطائرات المسيرة يقف خلفها قادة بالجيش يخططون للتخلص من كتائب النظام السابق التي تقاتل إلى جانبهم".

الإمارات مراقبا.. ما خيارات الجيش السوداني بمفاوضات سويسرا؟ في أحدث التحركات لإنهاء الحرب السودانية، دعت الولايات المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية تبدأ في 14 أغسطس، في سويسرا.

وبدوره، يؤكد مجذوب أن هجمات الطائرات المسيرة مصدرها قوات الدعم السريع، قائلا إن "هذا الأمر لا يحتاج إلى تحقيق أو تقصي".

وأضاف "قوات الدعم السريع تُنكر علاقتها بهجمات الطائرات المسيرة لأن تلك عادتها، إذ تعوّدنا منها ارتكاب الانتهاكات الواسعة ثم إنكارها".

ونفى الخبير الاستراتيجي أي علاقة للجيش السوداني بهجمات الطائرات المسيرة على المدن السودانية، التي تقع خارج نطاق المعارك.

وأضاف "من خلال معرفتي اللصيقة، يمكنني نفي مزاعم قوات الدعم السريع، بتورط الجيش في تلك الهجمات، لأنه لا مصلحة للجيش في إحداث أي توترات في مناطق آمنة تقع تحت سيطرته".

من جانبه، يختلف إسماعيل مع مجذوب، منوها إلى أن مُطلق الطائرات المسيرة يحتاج لأن يكون على مسافة 5 كيلومترات من الهدف، قائلا إن "اتهام الدعم السريع بإطلاق تلك المسيرات، يفنده عدم وجود تلك القوات بالقرب من المدن المستهدفة".

وأضاف "مدن شمال السودان تبعد نسبيا عن مكان وجود قوات الدعم السريع، مما يعني أنها بريئة من إطلاق تلك المسيرات"، لافتا إلى أن كثيرين يعتبرون أن هجمات الطائرات المسيرة إحدى الأدوات المستخدمة في الخلافات بين الجيش وكتائب النظام السابق".

ودعت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، الجيش وقوات الدعم السريع إلى محادثات سلام في 14 أغسطس المقبل في سويسرا بهدف إنهاء النزاع في السودان.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن المحادثات، التي ترعاها أيضا السعودية، ستضم الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.

وأجبرت الحرب أكثر من 11 مليون شخص على النزوح داخل السودان وعبر الحدود، وفقا للأمم المتحدة، كما دمرت البنية التحتية، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.

وذكر تقرير رعته الأمم المتحدة، نشر في نهاية يونيو، أن نحو 26 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يواجهون "انعداما حادا للأمن الغذائي".

مقالات مشابهة

  • عادت مجددا.. ماذا تفعل الطائرات المسيرة في شمال السودان؟
  • مستشار لقائد قوات الدعم السريع لـAWP: لا نستهدف المواقع المدنية في الفاشر
  • “استرقاق جنسي” لفتيات واغتصاب رجال وفتيان.. تقرير لهيومن رايتس ووتش يكشف الوضع المروع في السودان
  • شاهد بالفيديو.. سيدة “دعامية” تترحم على روح “حميدتي” وتؤكد اقتناعها بوفاته: (لو لقينا زول جاي من الجنة كان بقول لينا حميدتي في نعيم وفي الفردوس)
  • استرقاق جنسي لفتيات واغتصاب رجال وفتيان.. تقرير يكشف الوضع المروع في السودان
  • صحيفتان بريطانيتان تتهمان الدعم السريع باغتصاب النساء والأطفال في السودان
  • في الميديا وبعيداً عن الميدان.. لماذا يختفي حميدتي؟
  • مستشار في الدعم السريع يوضح بشأن خروج قواتهم من منازل المواطنين
  • ٩٧ مواطن ضحايا تدوين الدعم السريع في الفاشر
  • معضلة الترتيبات الأمنية