مجلس بغداد عن الازدحامات رغم بناء الجسور الجديدة: أمر طبيعي ومؤقت
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر مجلس محافظة بغداد، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، استمرار الازدحامات في شوارع العاصمة رغم بناء الجسور، بأنه أمر طبيعي فيما قال إنها "ازدحامات مؤقتة".
واوضح عضو المجلس علي المشهداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" الجسور الجديدة التي يجري بناؤها في العاصمة ستحد بشكل كبير من الاختناقات المرورية خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن بغداد تحتاج الى المزيد من الاهتمام بملف الطرق".
وبين المشهداني ان "حدوث ازدحامات في بعض المناطق التي فيها اعمال بناء الجسور، امر طبيعي وهذه الازدحامات هي مؤقتة، والعمل مستمر على مدار (24) ساعة بهدف الإنجاز السريع لتلك المشاريع، واكيد المواطن يدرك ان هذا العمل هو من اجل تطوير مدينته وحل ازمة الاختناقات التي تشهدها مناطق بغداد منذ سنين طويلة جداً، دون أي حلول".
وأعلن وزير الإعمار والإسكان، بنكين ريكاني، يوم الثلاثاء، (9 تموز 2024)، عن افتتاح مجسر النسور غربي العاصمة بغداد أمام حركة المركبات الليلة.
وقال ريكاني في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "لانتهاء الاعمال في مجسر النسور وتنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بافتتاح أي جزء يكتمل من المشروع تسهيلاً لحركة المواطنين، سيتم افتتاح مجسر ساحة النسور امام الحركة هذه الليلة".
ولفت الى، ان "الاعمال ستستمر في الانفاق الثلاثة التي ستفتتح تباعاً".
يشار الى ان مشروع تصميم وتنفيذ وتطوير ساحة النسور (أكبر مشاريع الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية ببغداد)، عبر إنشاء جسور و أنفاق و انشاء مجسر فوق خط السكة باتجاه تقاطع أم الطبول، و توسعة الطرق المجاورة لمسار المشروع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".