إطلاق مبادرة “منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني”
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاق مبادرة “منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني”، الهادفة إلى تمكين الباحثين والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني بما يسهم في تعزيز نمو المخرجات البحثية والابتكارات الواعدة في المجال، وتعظيم أثرها على المستوى المحلي والدولي، وتوطين التقنيات السيبرانية وابتكار الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية الحالية والمستقبلية، وذلك ضمن “البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني”، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع ذراعها التقني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”، ويضم مجموعة من المبادرات الرامية إلى تمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتشجيع نمو واستقطاب الأبحاث السيبرانية الواعدة فيه.
وحددت الهيئة 8 مجالات ذات أولوية وطنية في المبادرة، وذلك لمواكبة المستجدات والتوجهات العالمية المستقبلية في مجال الأمن السيبراني، وتشمل هذه المجالات “الجيل القادم للدفاع السيبراني، وتعزيز الصمود السيبراني، وأمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، والتشفير والأمن الكمي، والأمن السيبراني السلوكي، ومستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية، وسياسات وتنظيمات الأمن السيبراني”.
وبينت الهيئة أن المبادرة تسهم في تقديم منح بحثية لتنمية البحث العلمي والمشروعات البحثية والابتكارية في الأمن السيبراني، وتضم 3 مسارات رئيسية هي “الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية، والرسائل البحثية للدراسات العليا، ومشروعات التخرج لدرجتي البكالوريوس والماجستير”، كما تستهدف الباحثين والأكاديميين في الجهات الأكاديمية والبحثية وخبراء الأمن السيبراني في مختلف
الجهات، وطلاب المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني بمختلف الدرجات العلمية، لتعزيز صناعة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.
ودعت الهيئة جميع الشرائح المستهدفة إلى التقديم على المبادرة والاستفادة من المنح البحثية التي تتيحها، للإسهام في دعم البحث العلمي والابتكارات الواعدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وذلك ابتداءً من اليوم عبر الموقع الإلكتروني للهيئة: www.nca.gov.sa .
ويُعد “البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني”، أحد الممكنات الرئيسية لاستشراف التحديات السيبرانية المستقبلية وفتح آفاق واسعة لتعزيز البحث العلمي والابتكارات الواعدة في مجالات الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة المملكة عالميًا كمُنتج للتقنيات السيبرانية الآمنة والموثوقة والمحرك الاقتصادي لها، كما يسهم البرنامج في تعزيز استدامة الشراكات المحلية والدولية للبحث والابتكار في الأمن السيبراني، وتوفير البيئة المحفزة والداعمة للباحثين والخبراء في المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی الواعدة فی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” #عبداللطيف_القانوع ، أن جهود #الوسطاء العرب لا تزال قائمة لاستكمال تنفيذ #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.
وقال القانوع في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية بهذا الصدد”.
وأضاف: “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع #غزة ورفع #الحصار عن شعبنا المكلوم”.
مقالات ذات صلةوأشار المتحدث باسم “حماس” إلى أن “وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس، يناقش سبل بدء #مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.
يأتي ذلك فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل، فيما تشهد المفاوضات حالة من الجمود في ظل تنكر إسرائيل لاستحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي غضون ذلك، طلب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من إسرائيل إرجاء استئنافها للحرب على غزة، في محاولة لإحداث اختراق في المحادثات.
جاء ذلك في ظل تهديدات أطلقها ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، باسئتناف الحرب على القطاع في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، فيما تخطط تل أبيب لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولًا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، وفقًا لما أوردته مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية.
وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن “الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع”، مؤكدا أن هذه الإجراءات نوقشت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي.
وفي حال لم تحقق هذه الضغوط أهدافها، فإن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد عسكري يشمل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية موضعية “تكتيكية” ضد ما يُزعم أنها مواقع لحماس، بحسب مصدر أمني إسرائيلي مطّلع على الخطة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الخطوة النهائية في هذا المخطط قد تكون إعادة اجتياح قطاع غزة بقوة عسكرية أكبر مما استُخدم في مراحل الحرب السابقة، مع احتمال فرض سيطرة جزئية على الأرض، بالتزامن مع استهداف “قدرات حماس العسكرية”، وذلك في تناقض مع تقارير إسرائيلية أخرى تشير إلى صعوبة التعبئة مجددا لقوات الاحتياط والجنود وحشدهم للحرب، بنسب كبيرة.
وذكرت مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن إسرائيل “قدمت عرضا” لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون الانتقال لمفاوضات المرحلة الثانية، بشرط استمرار حماس في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون التزام الاحتلال بإنهاء الحرب، لكنها حددت مهلة حتى اليوم السبت لقبول هذا العرض.
ويرى بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي في “وضع أفضل حاليا لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في غزة، مقارنة ببداية الحرب”، فبحسب ما قالته مصادر عسكرية لـ”وول ستريت جورنال”، فإن إسرائيل أعادت تزويد قواتها بالذخائر والأسلحة، كما خففت إدارة ترامب القيود المفروضة عليها من الإدارة الأمريكية السابقة.
ويذكر المحللون أن “إسرائيل لم تعد مضطرة لإبقاء قوات كبيرة متمركزة على الحدود الشمالية، بعدما فرضت على حزب الله تهدئة قسرية عبر حملة عسكرية مكثفة في الخريف الماضي”.