في محاولة لتهويده وتغيير معالمه.. العدو الصهيوني يسقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أقدمت قوات العدو الصهيوني على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية في محاولة لتهويده وتغيير معالمه.
ونقلت وكالة وفا اليوم عن مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي قوله: “إن الاحتلال استغل العدوان على غزة وأقدم على إغلاق منطقة الصحن وسقفه بألواح صاجية، في محاولة لتغيير معالم الحرم الإبراهيمي”.
وأضاف الرجبي: “إن هذا الاعتداء الخطير يشكل مساً خطيراً بمعالم الحرم واستفزازاً لمشاعر المسلمين، واعتداء على حرية العبادة فيه، ويأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في أرجاء المحافظة، ومنها البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف”، لافتاً إلى أن العدو يسعى من خلال اعتدائه على الحرم الإبراهيمي إلى إحداث تغيير في معالمه وانتهاك قدسية المكان.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والوقوف عند مسؤولياتهم باعتبار أن الحرم الإبراهيمي وضع على لائحة التراث العالمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
يمانيون../ أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي البنانية ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .
واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.