آخر تحديث: 11 يوليوز 2024 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام لغرفة التجارة العراقية الإيرانية المشتركة، ضابط الحرس الثوري  جهانبخش سنجابي، الخميس، أن صادرات بلاده إلى العراق زادت بنسبة 30% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام  مشيرا إلى أن طهران هي في الواقع أحد اللاعبين الرئيسيين في السوق العراقية.

وجاء في تقرير صحفي نشره موقع “أكونجار” الإيراني، أن العقوبات تفرض تكاليف كبيرة على رجال الأعمال الإيرانيين. وتتم زيادة هذه التكلفة عن طريق تجاوز الحظر وتحويل العملة من خلال الصرافات.وقال سنجابي إن الجانب الإيراني يخسر 180 ديناراً لكل دولار لأن البنك المركزي العراقي لا يسلم العملة الرسمية إلى الجانب الإيراني والصرافون يوفرون العملة المطلوبة بسعر السوق الحر.وبين أن هذا هو التحدي الأهم الذي يواجه رجال الأعمال الإيرانيين. ولكن على الرغم من هذا التحدي، فإن صادرات إيران آخذة في النمو وهذا يدل على أنه ما يزال بإمكان الإيرانيين أن يكونوا حاضرين في هذا السوق.ولفت إلى أنه في العام الماضي، تجاوزت صادرات إيران إلى العراق 10 مليارات دولار، وكان الميزان التجاري مع العراق إيجابياً بنسبة 95% لصالح إيران؛ وتشير كل هذه الأمور إلى وجود سوق مهمة وأقل تنافسية، والتي تحتاج إلى حل من أجل استدامتها والتحديات والنزاعات المحتملة. وأضاف، ان بفضل حشدنا الشعبي في تدمير المصانع العراقية وإحراق المزارع والبساتين وقلع كل ما أخضر أصبح العراق سوقا للبضائع الإيرانية ، وهناك مواد إيرانية مخزونة  في العراق لا أتحدث عن العدد. ولكن هناك موارد مخزنة والأرقام كبيرة. الحديث يتعلق بموارد الدينار في إيران، إذا أمكننا استخدامه في إيران أو دول أخرى، فلا يوجد حظر على دخوله. وتتعقد المسألة عندما نريد تحويل الدينار إلى عملات أخرى”.وأشار إلى أن السبب الرئيسي لبقاء الأموال الإيرانية في العراق هو أن الدينار ليس مفيداً لرجال الأعمال، متسائلاً “أين يمكننا صرف الدينار، ما هي الدولة التي تقبل بالدينار مقابل بضائعها؟ وهذا هو السبب الذي يجعل عودة العملات الإيرانية أمراً صعباً”. ونوه إلى أنه “في الواقع، إذا أردت تحويل أموال من مصرف عراقي أو صراف إلى مستفيد آخر غير الدول الخمس المحظورة، فإن البنك المركزي العراقي سيوفر العملة المطلوبة بسعر يساوي 1320 ديناراً لكل دولار. أما إذا كنت ترغب في التحويل إلى أي من الدول الخمس الخاضعة للعقوبات، فسيتم توفير العملة، ولكن عليك الذهاب إلى البورصة والحصول عليها من السوق المفتوحة بسعر 1500 دينار للدولار الواحد”.وأضاف “فارق سعر الصرف يسبب لنا خسارة مقدارها 180 ديناراً لكل دولار. وهي تكلفة يمكن فرضها على المصدر الإيراني أو المستورد العراقي حسب نوع العقد. وإذا أردنا شراء عملة غير الدينار فسوف نخسر 180 دينارا لكل دولار”.وأكد سنجابي ان “هذا هو التحدي الأهم الذي نواجهه في السوق العراقية اليوم. وبطبيعة الحال، وعلى الرغم من هذا التحدي، فقد نمت صادرات إيران إلى العراق بنسبة 30% خلال الأشهر التسعة من هذا العام. وهذا يدل على أننا مستقرون حالياً في هذا السوق. وهذا يعني أنه على الرغم من فرض التكاليف العامة، ما يزال بإمكاننا مواصلة وجودنا في هذا السوق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: لکل دولار من هذا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية

الاقتصاد نيوز - متابعة

سجل الروبل الروسي هذا العام أفضل أداء على مستوى العالم، حيث حقق مكاسب أفضل من الذهب والفضة وعملات عالمية أخرى، بحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”.

وارتفعت العملة الروسية منذ بداية العام الجاري بنسبة 38% مقابل الدولار في السوق خارج بورصة موسكو، بحسب بيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ”.

وأرفقت الوكالة تقريرها برسم بياني يظهر أن العملة الروسية حققت مكاسب منذ بداية العام أكثر من الذهب، الذي صعد بنسبة 23% أما الفضة فحققت مكاسب بنسبة 12%.

ويأتي ذلك في وقت أضعفت فيه التوترات التجارية الراهنة الثقة في العملة الأمريكية، حيث انخفض الدولار أمس الاثنين إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.

وإلى جانب تراجع الدولار في الأسواق العالمية، لقي الروبل دعما من إجراءات اتخذتها الحكومة الروسية لدعم عملتها الوطنية وأبرزها رفع سعر الفائدة.

وقالت الخبيرة الاقتصادية في شركة “تي إنفستمنتس” صوفيا دونيتسك: “على عكس العديد من العملات في البلدان النامية، فإن الروبل لا يتعرض لضغوط من تدفقات رأس المال الخارجة الناجمة عن تحول المستثمرين العالميين بعيدا عن الأصول الخطورة”.

وأضافت الخبيرة أن “ضوابط رأس المال حمت روسيا من هذا إلى حد كبير”. وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ارتفاع أسعار الفائدة على القروض يدعم العملة.

ودفع التضخم البنك المركزي الروسي لتشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% ما قلل الطلب على العملات الأجنبية وزاد من جاذبية الروبل.

وذكرت “بلومبرغ” أن التحسن المتوقع في السياسة الأمريكية تجاه روسيا أدى إلى زيادة جاذبية الروبل، وقال إسكندر لوتسكو، رئيس الأبحاث وإدارة المحافظ في شركة إيستار كابيتال ومقرها دبي، إن المستثمرين الأجانب، رغم استمرار مخاطر العقوبات، يتجهون إلى الدول الحليفة لروسيا للوصول إلى الأصول المقومة بالروبل ذات العوائد المرتفعة.

كما لفت لوتسكو إلى أن الشركات الروسية تسعى لإعادة تمويل ديونها المحلية باهظة التكلفة (سعر فائدة مرتفع) عبر قروض أرخص مقومة باليوان الصيني، مما يدفع إلى مزيد من تحويل العملات الأجنبية إلى الروبل.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. تقلبات تهيمن على السوق رغم مكاسب أسبوعية
  • حملة دعائية في طهران بعد لقاء عُمان.. الحرس الثوري يروّج للقاء عرّقجي - ويتكوف كـ"نصر سياسي"
  • الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح
  • وزير السياحة الإيراني:اتفقت مع مرجعية السيستاني وزعماء الإطار والحشد الشعبي على تفويج (4) ملايين شيعي لزيارة إيران سنوياً
  • الحرس الثوري يحدد 3 خطوط حمراء “لا تفاوض عليها”
  • الحرس الثوري يحذر واشنطن: قدراتنا العسكرية خط أحمر
  • الحرس الثوري: قدرات إيران العسكرية "خط أحمر"
  • الذهب يتجه لمستويات "مجنونة" بفضل سياسات ترامب
  • تفاصيل التحقيق مع متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية