ياسين تناول قرار ديوان المحاسبة عدم الموافقة على تلزيم خدمات الـOTT لشركة ستريم ميديا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن النائب ياسين ياسين "قرار ديوان المحاسبة بعدم الموافقة على مشروع تلزيم خدمات الـOTT لشركة ستريم ميديا". وقال في مؤتمر صحافي في مجلس النواب:" هذا القرار جاء بعد مراجعة دقيقة وتفصيلية، بدأت بسؤالنا لوزارة الاتصالات عن هذا التلزيم. بعد معرفتنا بموضوع تلزيم هذه الخدمة، قمنا ببحث موسع حول هذا الموضوع مما حتم علينا إرسال سؤال إلى وزارة الاتصالات لمعرفة تفاصيل أكثر.
أضاف:"بعد المتابعة مع الهيئات الرقابية الممثلة بديوان المحاسبة و هيئة الشراء العام، تبين لنا أن الوزير القرم يتصرف بشكل غير مسؤول وغير مهني من خلال محاولة تلزيم مشروع ضخم لشركة لا تمتلك أي سند قانوني أو المؤهلات المطلوبة. الشركة التي يسعى للتعاقد معها تفتقر تماماً للمؤهلات المهنية والتقنية والبيئية الضرورية لتنفيذ المشروع. علاوة على ذلك، الشركة لا تمتلك الموارد المالية أو المعدات اللازمة ولا خبرة سابقة لها أو كادر فني وإداري مؤهل".
واعتبر أن "الشركة لا بيانات مالية لديها حتى الآن، ولم تمارس أي عمل أو نشاط تجاري منذ تأسيسها"، أضاف:"رأسمالها لا يتعدى الـ 300 دولار أميركي، وتعتمد بشكل كامل على التحصيل المسبق من الاشتراكات لضمان استمراريتها، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول قدرتها على تنفيذ المشروع بكفاءة وفعالية". ورأى ياسين أن "هذه الصفقة المشبوهة مليئة بالمخالفات ولا تساهم بالتطوير ولا تؤمن الخدمات التي يطمح لها المواطنون. وهذا السلوك يعكس تقاعس الوزير عن أداء واجباته بشفافية ومسؤولية، ويفتح المجال للتساؤلات حول دوافعه الحقيقية وراء محاولة تلزيم المشروع لشركة بهذه المواصفات المتدنية"، مؤكدا أن "هذه التصرفات تتعارض مع مبادئ الحكم الرشيد وتشكل تهديداً كبيراً للمصلحة العامة و المال العام ولتطوير القطاع . هدفنا من فتح مثل هذه الملفات ليس لوقف صفقة ما فقط، إنما لحث الوزير على القيام بمشروع متكامل ومستدام بالتكنولوجيا المعتمدة وجودة الخدمة بهكذا مشروع".
تابع:"اليوم، بعد سقوط هذا العقد كلياً ولا رجعة عنه، نطلب من السيد الوزير وضع خطة متكاملة لمشروع الـIPTV كما فعلت جميع دول العالم. وإذا كان المشروع بحاجة إلى شراكة مع شركات خاصة، فهذا لا يكون بالذهاب نحو شركات وهمية" وقال ياسين: هذا النوع من الشركات الوهمية كما وصفها ديوان المحاسبة يؤدي إلى سمسارات. يمكنه الذهاب إلى التعاون مع شركات مشغلة للاتصالات ذات سمعة جيدة وخبرة كبيرة في هذا المجال، كما حصل في دول مجاورة. إن العمل مع مثل هذه الشركات العالمية سيؤدي إلى تقديم خدمات جيدة للمواطن ويؤمن ارادات اكبر للخزينة. كما سيكون له انعكاس إيجابي على شبكات التلفزيون المحلية حيث اتساع رقعة توزيع بثها سيكون أفضل، إضافة إلى زيادة إيراداتها والتخلص من مشاكل حقوق البث بسبب الشبكات غير الشرعية. و كل ذلك بشكل مستدام".
ختم:"هذا القرار يعزز عزمنا على مواصلة عملنا الرقابي مما يتيح لنا تحقيق نتائج تعود بالنفع على الدولة والمواطنين على حد سواء. من هنا نشكر رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران والرئيس عبدالرضى ناصر والقاضي جوزف الكسرواني والقاضي محمد الحاج. كما نشكر لكم حضوركم واهتمامكم، ونتطلع إلى تعاون مثمر من أجل مصلحة الوطن والمواطنين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.