سامسونج تطلق الخاتم الذكي جالاكسي رينج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
إسلام العبادي (أبوظبي)
كشفت شركة سامسونج النقاب عن أحدث ابتكاراتها في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء، "سامسونج جالاكسي رينج"، ليُصبح إضافة مميزة لمجموعة منتجات سامسونج المتنامية.
ويتميز الخاتم بتصميم أنيق وعصري، مع مجموعة متنوعة من الميزات التقنية المتقدمة.
أقرأ أيضاً.. "سامسونج" تتصدر قمة مبيعات الهواتف الذكية في العالم
تصميم عصري
يتميز "خاتم سامسونج" بتصميمه النحيف ووزنه الخفيف، مما يجعله مريحاً للارتداء طوال اليوم.
كما يتضمن بطارية تدوم طويلاً، حيث يمكن أن تستمر في العمل لعدة أيام دون الحاجة إلى شحن متكرر.
ويدعم الخاتم مقاومة الماء، مما يجعله مناسباً للاستخدام أثناء ممارسة الرياضة ومقاومة الظروف الجوية المختلفة.
وظائف ذكية
ولا يقتصر تميز "خاتم سامسونج" على مظهره الخارجي فقط، بل يتمتع أيضاً بمجموعة من الوظائف الذكية التي تسهل حياتك اليومية.
الصحة
يحتوي الخاتم على مستشعرات دقيقة تمكن المستخدمين من مراقبة الحالة الصحية بدقة، بما في ذلك قياس معدل نبضات القلب ومستوى الأكسجين في الدم ومستوى التوتر، كما يتضمن ميزة تتبع النشاط البدني.
النوم
يتميز خاتم سامسونج بقدرته على تتبع المؤشرات الحيوية للجسم بدقة أثناء النوم تحليل الشخير، والحركة أثناء النوم ومدة النوم.
تلقي الإشعارات
كما يتيح الخاتم للمستخدمين تلقي إشعارات الهاتف من خلال شاشة الخاتم، والرد على المكالمات أو رفضها.
الدفع الإلكتروني
ويدعم خاتم سامسونج الدفع الإلكتروني لإجراء عمليات الدفع بسهولة مقابل السلع والخدمات دون الحاجة إلى حمل المحفظة أو الهاتف.
الأسعار ومدى التوفر
من المتوقع أن يتوفر الخاتم الجديد في الأسواق خلال الأشهر القادمة، بسعر تنافسي يناسب شريحة واسعة من المستخدمين.
أقرأ أيضاً.. سامسونج تزود أحدث هواتفها الذكية "إس24" بالذكاء الاصطناعي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ضربات القلب النوم الذكاء الاصطناعي سامسونج خاتم سامسونج
إقرأ أيضاً:
مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، أن السلطات الفرنسية طلبت من المنصة إنشاء "باب خلفي" يتيح للجهات الأمنية الوصول إلى الرسائل الخاصة ومعلومات المستخدمين.
وجاءت هذه التصريحات بعد فترة من التدقيق المتزايد على تطبيق تيليجرام من قبل جهات تنظيمية حول العالم، خاصة بعد اعتقال دوروف في شهر أغسطس من العام الماضي.
وفي منشور حديث على قناته الشخصية على تيليجرام، أشار دوروف إلى أن الجدل يرتبط بمشروع قانون مرره مجلس الشيوخ الفرنسي، يفرض على تطبيقات المراسلة تفعيل منفذ سري يسمح للشرطة بالاطلاع على المحادثات الخاصة.
ورغم أن الجمعية الوطنية الفرنسية رفضت المشروع لاحقا، إلا أن قائد شرطة باريس عاد ليطالب بتطبيقه مجدداً.
دوافع أمنية وتحفظات تقنيةبينما تزعم السلطات أن مشروع القانون يستهدف مكافحة جرائم مثل الاتجار بالمخدرات، يرى دوروف أن مثل هذا الإجراء سيكون غير فعال، إذ يمكن للمجرمين ببساطة استخدام تطبيقات أصغر أو تقنيات مثل VPN لإخفاء هويتهم.
وأكد دوروف أن إدراج "باب خلفي" يشكل تهديدا كبيرا على خصوصية المستخدمين، ويجعل بياناتهم عرضة للاختراق وسوء الاستخدام، مشددا:"من المستحيل تقنيا ضمان أن يكون هذا الباب الخلفي مخصصا للشرطة فقط دون أن يستغله قراصنة أو أطراف خبيثة".
وأضاف دوروف أن تيليجرام يفضل مغادرة أي سوق يفرض التخلي عن التشفير أو انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، قائلا: “على عكس بعض منافسينا، نحن لا نساوم على الخصوصية من أجل حصة سوقية”.
ووفقا لـ بافيل، فإن تيليجرام لا يشارك أي محتوى من الرسائل الخاصة، ولم يفعل ذلك مطلقا خلال 12 عاما منذ تأسيسه، ويقتصر تعاونه مع السلطات فقط على تقديم عناوين IP وأرقام هواتف المشتبه بهم في حال وجود أمر قضائي ساري المفعول.
اتهامات ومواجهة أوروبية مستمرةويواجه دوروف حاليا اتهامات من الادعاء الفرنسي بالسماح باستخدام تيليجرام كمنصة لأنشطة إجرامية، من بينها الدعوة للعنف، واستغلال الأطفال، وترويج المخدرات، وجرائم الكراهية عبر الإنترنت.
ومن جهتها، تعهدت تيليجرام بإجراء تعديلات على سياساتها في الإشراف والمحتوى استجابةً للضغوط.
لكن معركة تيليجرام في أوروبا لم تنته بعد، إذ أشار دوروف إلى أن المفوضية الأوروبية تعمل حاليا على مشروع قانون مشابه يطالب أيضا بفرض باب خلفي على تطبيقات المراسلة، ما يفتح الباب أمام مواجهة جديدة حول الخصوصية الرقمية في القارة الأوروبية.