الجزيرة:
2025-04-01@18:08:44 GMT

عندما تفقد النقود قيمتها بغزة

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

عندما تفقد النقود قيمتها بغزة

غزة- "نحن لا نختار طعامنا واحتياجاتنا" يقولها رامي حماد وقد عبثت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ببرنامجه الغذائي ونمط حياته الرياضي والصحي، لعدم توفر ما يحتاجه في الأسواق، نتيجة احتلال إسرائيل لمعبر رفح البري مع مصر والقيود المشددة التي تفرضها على معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد.

بحزن شديد يتحدث رامي للجزيرة نت عن السنوات التي قضاها ملتزما بممارسة الرياضة في صالة لياقة وكمال أجسام بمدينة خان يونس جنوب القطاع، وقد لحق بها الدمار إبان الشهور الأربعة من الاجتياح البري الإسرائيلي للمدينة مطلع العام الجاري.

يقول رامي إن الرياضة بحاجة إلى لحوم وفواكه وأطعمة صحية، متسائلا كيف له أن يمارسها في ظل هذا الواقع المرير نتيجة الحرب والحصار؟ وهو يشير إلى جسده الذي اكتسب وزنا غير صحي بسبب انقطاعه عن الرياضة واضطراره لتناول المتوفر من الطعام خلال أشهر الحرب التسعة الماضية.

كما يتساءل هذا الرجل الأربعيني (متزوج ولديه 4 أطفال) "ما قيمة المال واحتياجاتك غير متوفرة في الأسواق؟ وحتى المساعدات الإنسانية شحيحة للغاية بسبب احتلال معبر رفح وتحكم الاحتلال بمعبر كرم أبو سالم".

رامي حماد يفتقد لحياته الرياضية والصحية قبل الحرب وقد اكتسب وزنا بسبب سوء التغذية (الجزيرة) أسواق بلا بضائع

يعمل رامي موظفا في السلطة الفلسطينية برام الله فيما زوجته معلمة مدرسة، وكان دخلهما يوفر لأسرتهما حياة كريمة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية عقب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، غير أن هذه الأسرة تواجه الآن تحديات لتوفير احتياجاتها الحياتية.

يوم الجمعة الماضي، ذهب رامي إلى السوق لشراء "دجاج مجمد" يقول إنه لم يكن يأكله أو يدخله إلى بيته قبل الحرب، لكن هذا ما تسمح إسرائيل بدخوله بين الحين والآخر، ورغم ذلك وجد السوق فارغا منه، فاضطرت زوجته إلى إعداد فطائر باللحم المعلب ممن كان يوزع ضمن الطرود الإغاثية، حيث تخلو الأسواق تماما من اللحوم الطازجة.

وتقول أم يزن زوجة رامي للجزيرة نت "نحن نعاني في كل شيء، المال في جيبك مجرد ورق إذا لم يساعدك لشراء ما تحتاجه"، كما كانت لها تجربة خاصة في السوق عندما بحثت عن "بندانة"، وهي قطعة قماش تضعها المرأة المحجبة تحت الحجاب لتغطية الشعر، وتقول "تخيلوا أن هذه القطعة البسيطة غير موجودة في الأسواق، وسعرها لا يتجاوز دولارا أو دولارين قبل الحرب" فكثير من الأشياء والسلع عندما نحتاجها نبحث عنها ولا نجدها.

ثلاجة أم يزن تحولت إلى مخزن للمعلبات حيث لا كهرباء في غزة منذ اندلاع الحرب (الجزيرة) شح الأدوية ومواد التنظيف

ومن هذه الأشياء الصابون السائل للاستحمام "الشامبو"، والذي عانت سلوى أبو مصطفى في البحث عنه في الأسواق من أجل ابنتها ولم تجده، وتقول هذه المعلمة الستينية المتقاعدة والتي عملت لسنوات طويلة في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنهم صبروا على قلة الأكل وتدني جودته، لكن حتى مواد النظافة الشخصية غير متوفرة.

وتقيم سلوى مع عدد من أبنائها في خيمة داخل مخيم نزوح لذوي الشهداء في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، حيث استشهد زوجها في غارة جوية إسرائيلية قبل بضعة أشهر.

لا ينقص سلوى المال، فلديها مدخراتها من التعليم، لكنها تفتقد الكثير من احتياجاتها وأبنائها، وهي مفقودة من الأسواق بسبب الحصار الخانق، ومنها الملابس والأحذية، وتقول "الحياة مريرة داخل الخيام، حيث الحر الشديد وتكدس النفايات وانتشار الأمراض المعدية، وقد بحثت عن أنواع من الشامبو ومستحضرات نظافة شخصية لحماية أنفسنا قدر الإمكان ولم أجد في الصيدليات وعلى البسطات المنتشرة بالشوارع".

سلوى أبو مصطفى تقيم مع أسرتها في مخيم لذوي الشهداء ولا تجد بالأسواق العديد من احتياجاتهم الشخصية (الجزيرة)

ويكرر الصيدلي محمد سحويل عبارة "للأسف غير موجود" مرارا في اليوم الواحد، على مسامع مرضى ومراجعين لصيدليته، حيث لا تتوفر مجموعة من أنواع الأدوية وأصنافها، ويقول للجزيرة نت "كثير من الأدوية لا تتوفر حتى داخل المستشفيات بسبب الحرب والحصار".

ويمتلك هذا الصيدلي صيدلية منذ نحو 40 عاما تعتبر من الأقدم في مدينة رفح جنوب القطاع، ويقول "لم تمر علي أيام أسوأ من هذه الأيام".

وحرص سحويل على النزوح بكمية من الأدوية افتتح بها صيدلية على رصيف مقابل لمجمع ناصر الطبي، ويقول "غالبية الناس يعانون الفقر والعدم بسبب فقدانهم أعمالهم، لكن هناك فئة قليلة تمتلك المال ولا تجد احتياجاتها، ورأينا خلال الحرب فئات مختلفة تقف على طوابير المساعدات، وحتى هذه المساعدات لم تعد متوفرة".

الكثير من الأدوية لا تتوفر في الصيدليات أو في المستشفيات العاملة بالقطاع (الجزيرة) مجاعة وغلاء

تبدو الصورة أكثر قتامة في شمال القطاع، كما بدت في صوت أبو كريم عوكل في حديثه للجزيرة نت عبر الهاتف المحمول من منطقة "أرض الشنطي" في شمال مدينة غزة، ويقول "نحن نعاني ابتداء من العمولة الكبيرة التي ندفعها للتجار من أجل الحصول على أموالنا ورواتبنا من حساباتنا بالبنوك، وبعد حصولنا عليها نعاني من ارتفاع الأسعار وعدم توفر غالبية السلع والبضائع".

ونتيجة إغلاق المصارف وعدم توفر السيولة النقدية في القطاع برزت خلال الحرب ظاهرة تجار يتاجرون بالسيولة، حيث يصرفون أموالا للموظفين وغيرهم، في مقابل نسبة عالية تتراوح ما بين 16 إلى 25% من إجمالي المبلغ بحسب المنطقة.

في شمال القطاع "تساوت الرؤوس"، بحسب وصف أبو كريم، ويقول إنه لا يوجد غني وفقير، فالمجاعة نالت من الجميع، وإن كان من يمتلك المال قادرا على شراء الكميات الشحيحة من السلع المتوفرة في الأسواق وبأسعار فلكية للغاية، كالفلفل الأخضر الذي وصل سعر الكيلو منه 400 شيكل (حوالي 110 دولارات).

وتطل المجاعة في شمال القطاع برأسها من جديد، جراء العزلة والقيود المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على دخول السلع والبضائع والمساعدات الإغاثية، ويقول أبو كريم إنه أمن أسرته بنحو 100 علبة من الفول والحمص والأطعمة المعلبة عندما توفرت في أسواق الشمال قبل بضعة أشهور، وقد اختفت حاليا من الأسواق، والمتوفر منها أسعاره باهظة ولا تناسب غالبية السكان الذين فتكت بهم شهور الحرب الطويلة.

واتهم مدير عام "المكتب الإعلامي الحكومي" إسماعيل الثوابتة، إسرائيل بالعمل على تصعيد "سياسة التجويع في قطاع غزة وبشكل عميق في محافظتي غزة والشمال، من خلال إغلاق المعابر واستهدافها لمخازن الأغذية ومرافق إنتاجها، في خرق واضح لكل المواثيق الدولية التي تشترط الحق في الغذاء كحق أساسي من حقوق الإنسان".

ولليوم الـ65 على التوالي تغلق إسرائيل المعابر بشكل كامل، وحذر الثوابتة من "ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع، خاصة في صفوف الأطفال، جراء منع إسرائيل إدخال المساعدات والغذاء".

وفي بيان للمكتب الإعلامي طالب الثوابتة بتكثيف الجهود الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة، حيث يعاني الغزيون من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الأسواق للجزیرة نت فی شمال

إقرأ أيضاً:

تقرير: الحرب تخطف فرحة العيد في غزة .. قصص من مخيمات النزوح

حكمت الصري "عمان": قالت ايناس حسن (32) عامًا، وهى تحمل بيدها بعض الأدوية لطفلها الذى تدهورت حالته الصحية بعد اصابته في قصف خيمتهم في بيت حانون شمال قطاع غزه الاسبوع الماضي " يحلّ على العالم الإسلامي عيد الفطر المبارك، لكنه لم يعد العيد الذي يجلب الفرح والسعادة في قلوبنا في غزة في ظل استمرار الحرب والنزوح ، مجىء العيد يقلّب مواجعنا ويضاعف آلامنا، هذا العيد الثالث الذي يأتي في ظل الحرب ، لا سلع ولا رواتب ولا ملابس لاطفالنا الصغار الذين باتوا ضحية لهذه الحرب التى قتلتهم وقتلت أحلامهم وامالهم ومستقبلهم ".

وأضافت إيناس وقد بدت على وجهها علامات التعب والحسرة وهى تنظر الى طفلها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات وهو ملقى على سرير مستشفى الاندونيسي يئن ويتألم بعد أن بترت قدمه بسبب القصف ؛ لتصف كيف كانت تستقبل العيد بتحضير الكعك والمعمول وشراء الملابس لأطفالها.

"حالياً حُرمنا من معنى الحياة ، حرمنا من الشعور بالأمان لا نعلم إن كان سيأتي العيد ونحن على قيد الحياة في ظل القصف المتواصل والجوع الشديد ، لقد حٌرمنا نحن واطفالنا من أن نكون بخير ، الحرب أتعبتنا لدرجة أننا نسينا معنى أن نكون بخير".

وتابعت حديثها بالقول : "غزة دمرت وبيوتنا دمرت وعائلاتنا تشتت وفقدنا الكثير من الأهل والأحبة، لا أحد في غزة بخير ولا مكان لجملة كل عام وأنت بخير، فنحن لسنا بخير ، انظري الى طفلى الذي كان يحلم بشراء ملابس العيد ، أيعقل ان يعيش حياته مبثور القدم بسبب الحرب ؟ أي مسقبل ينتظره ؟!".

ساد الصمت المكان وبكت العيون على الحال الصعب الذي وصل إليه سكان قطاع غزة، الذين عاشوا ما بين ويلات الحرب والدمار والنزوح والإبادة والتجويع.

أن الاحتفال بأي مناسبة في غزة توقف منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث قضى العدوان الإسرائيلي على فرحة الناس في استقبال كل المناسبات أو المواسم، بسبب القلق والفقد، وبسبب الحرمان وتردي الأوضاع الاقتصادية.

لكن مع توقيع اتفاق التهدئة في 19 يناير 2025، وعودة الهدوء الى قطاع غزة ، عاد النازحين من شمال قطاع غزة الى بيوتهم المدمرة ، وحاولوا رغم الدمار والخراب الذي خلفته الحرب، بدايه حياتهم من جديد بالتزامن مع تدفق الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، ادى ذلك الى انخفاض أسعار بعض السلع؛ غير أن هذا الانخفاض لم يدم طويلاً، حيث عادت الأسعار إلى الارتفاع بشكلٍ حادّ بعد إعادة إغلاق المعابر من قبل الاحتلال خلال التصعيد العسكري للجيش الإسرائيلي على القطاع ، ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال هذه الأيام تسبب بنقص حادّ في الإمدادات. هذا النقص في السلع انعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعانون تدهور اقتصادي كبير جرّاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي امتدت خمسة عشر شهرًا.

ومن وجهة نظر ام حسام السيد (55) عامًا ، فإن موسم عيد الفطر كان مرتبطاً بشراء الملابس الجديدة للأطفال وتزيين المنزل وصناعة الكعك والاكلات الشعبية الفلسطينية ، قالت وهى تجلس أمام خيمتها ، داخل مخيم يعج بالنازحين " هذا العام الوضع مختلف، فالأسعار مرتفعة للغاية، والمصاريف تزداد بشكل كبير، إلى جانب القصف والخوف الذي يجعل من الصعب التفكير في أي تجهيزات احتفالية تخص العيد ، عشنا شهر رمضان ونحن نعانى من التقشف والعوز ".

توقفت عن الحديث ثم أضافت بنبرة مليئة بالأسى: "في السنوات السابقة كنا ننتظر قدوم العيد، ونتجهز له ، كانت الأجواء مميزة ، كنا نتوجه للسوق، ونشتري الملابس ، اليوم نعيش أجواء مأساوية.. لسنا قادرين على استقبال العيد، ولا قدرة لنا على أن نكون بخير".

على مقربة من خيمتها كان يقف السيد زياد عرفات (54) عاما ، الذي يعمل مسعف منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة ، وقد لخص بعبارات يائسة من فم أب راحت منه أسرته في شهور الحرب.

يقول: "أيام ونستقبل العيد ووضعنا مأساوي ومصيرنا مجهول لا نعلم ما القادم، ولا ندري ما الذي ينتظرنا ، بت وحيدًا بدون اسرتي ، بقيت ذكرياتهم الجميلة وضحكاتهم التى لن انساها ".

اضاف هو يقلب بعض صور احفاده عبر هاتف يحمله في يده : " كنت على رأس عملى داخل المستشفى عندما توجهت الى مكان القصف في بيت لاهيا ، كنت اتلقى العنوان من زميلى وانا اسير بالاسعاف مسرعًا لإنقاذ المصابين، تفاجأت اننى اقف امام منزلى المدمر بالكامل وفيه زوجتى وابنائي واحفادي ، كنت احاول انقاذ حياتهم لكنهم غادروا جميعًا وتركوني وحيدًا ، لا أحد في قطاع غزة بخير ، نحن ننتظر مصيرنا المجهول. فقدنا أحبتنا وبيوتنا، سنفتقد أجواء العيد وصلاة العيد، فقدت دفء العائلة وعيدية الأطفال وأصواتهم وفرحتهم بالعيد، وشراء الملابس وكعك العيد".

لم يكن حال الشاب عبود الحداد (31) عامًا بائع الملابس أفضل، فقد حُرق محل الملابس الذي كان يمتلكه بالكامل جراء القصف الإسرائيلي مما اضطره لفتح بسطه في السوق الشعبي بشارع عمر المختار.

وقد وصف عبود الوضع داخل السوق خلال الأسبوع الاخير من شهر رمضان قائلًا " اضطر لإغلاق بسطة الملابس قبيل أذان المغرب بسبب الأوضاع غير المستقرة، بعد ان فقدت كل شيء أصبحت مضطر للعمل فقط من أجل توفير قوت أسرتى واحتياجاتها الأساسية، أن التجهيز للعيد والأجواء المترافقة معه باتت خارج حسابات الأسرة بسبب الوضع الاقتصادي السيء" .

ويبين الحداد أنه بدأ بالعمل على البسطة بفعل عدم قدرته على ترميم محله التجاري خلال الفترة الحالية بسبب عدم استقرار الأوضاع إلى جانب الأسعار الخيالية لمواد البناء، موضحاً أن عمله الحالي لسد الرمق، ولا يتعلق بالموسم صاحب الاحتياجات والتجهيزات المختلفة. ويلقي تجدد الحرب في غزة بظلاله الثقيلة على موسم عيد الفطر لهذا العام، حيث تم تقليص التجهيزات وتضررت الأسواق بشكل كبير، جراء القصف ومشاهد الدمار، وما تلاها من أوضاع اقتصادية صعبة، ما أثر على الأجواء الاحتفالية المعتادة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر الصوم.

وفي تصريح صدر عن برنامج الأغذية العالمي جاء فيه أن "الجوع يلوح في الأفق مرة أخرى في قطاع غزة مع بدء نفاد مخزونات الغذاء لدينا ".

وأضاف المصدر انه لم تدخل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع ، وان المخزونات الغذائية كافية للأسبوعين المقبلين فقط. اضافة الي ان مئات الآلاف في غزة معرضون مرة أخرى لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية.

فيما ورد في التصريح ايضا ان النشاط العسكري الواسع في غزة يعطل بشدة عمليات المساعدات ويعرض حياة عمال الإغاثة للخطر.

وفي سياق متصل أوضح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في تصريح صحفى له انه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع بدون أي إمدادات منذ بدء الحرب وان الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم والمرضى بلا دواء في غزة فيما يستمر منحى الجوع بالتزايد في غزة بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض ويستمر القصــ.ـف الإسرائيلي فيما أكثر من 140 ألف شخص في غزة اضطروا إلى النزوح بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل.

وحسب ما ورد عن وزارة الصحة بغزة فإن هناك ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,208 شهداء و113,910 إصابات وذلك منذ السابع من أكتوبر عام 2023

مقالات مشابهة

  • تقرير: الحرب تخطف فرحة العيد في غزة .. قصص من مخيمات النزوح
  • الأغذية العالمي: إغلاق المخابر بغزة لعجزنا عن دعم انتاج الخبز
  • رامي صبرى يتألق فى حفل عيد الفطر ببورسعيد.. ويقدم الحب عيبنا للمرة الأولى
  • انخفاض أسعار النفط بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • مسؤول بالدفاع المدني بغزة للجزيرة نت: الاحتلال يرتكب جرائم إعدام ميداني
  • منظمة إسلامية: مصرع أكثر من 700 مصل أثناء صلاة الجمعة إثر انهيار مساجد بسبب زلزال ميانمار
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • باهتا وثقيلا.. هكذا يبدو العيد بغزة في ظل الحرب
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • تداعيات مقتل مواطن بلغاري بغزة على موقف صوفيا من الحرب