تفاصيل المراحل الثلاثة لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نشرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الخميس 11 تموز 2024 ، تفاصيل المراحل الثلاثة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إنه تم الاتفاق على إطار لمفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وأضاف أن الجانبين "يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه".
وتابع المسؤول الأميركي أن الاتفاق النهائي قد لا يكون قريبا، مشيرا إلى أن التفاصيل معقدة وسيستغرق العمل عليها وقتا طويلا.
إقرأ/ي أيضا : أبرز النقاط الخلافية التي يسعى الوسطاء لحلها
وسيقود الاتفاق، حسب مسؤولين أميركيين، إلى إنهاء الحرب على غزة من خلال ثلاث مراحل.
وتقضي المرحلة الأولى بوقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع، تفرج حماس خلالها عن 33 رهينة، بضمنهم جميع النساء وجميع الرجال فوق سن 50 عاما وجميع الجرحى. وفي المقابل تفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وتسحب قواتها من المناطق المكتظة بالسكان إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وحسب التفاهمات، فإنه خلال هذه المرحلة ستتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويتم إصلاح المستشفيات والبدء بإزالة أنقاض الدمار الرهيب الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي في القطاع.
وذكرت الصحيفة أن التقدم في المفاوضات جاء مؤخرا، بعد تراجع حركة حماس عن مطلبها بالحصول على ضمانات خطية حول وقف الحرب بشكل دائم، مقابل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بأنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع للمرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".
وحسب التفاهمات، فإن الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين سيعملون "على ضمان استمرار المفاوضات حتى يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات وبدء المرحلة الثانية".
وتتحدث المرحلة الثانية عن "الحكم المؤقت" للقطاع، حيث عبرت إسرائيل وحماس، حسب الصحيفة، عن موافقتهما على ألا يحكم أي منهما القطاع، وأن توفر الأمن قوة تدربها الولايات المتحدة ويدعمها "حلفاء عرب معتدلون".
وتكون هذه القوة مؤلفة من مجموعة أساسية تضم نحو 2500 عنصر من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة والذين تم فحصهم بالفعل من قبل إسرائيل. وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها "مستعدة للتنازل عن السلطة لترتيب الحكم المؤقت".
وفي المرحلة الثالثة، مع توسع الأمن في غزة بعد الحرب، تقضي التفاهمات بما يصفه قرار الأمم المتحدة بأنه "خطة إعادة إعمار متعددة السنوات".
وتابعت الصحيفة أنه بناء على طلب الولايات المتحدة، أخبرت قطر مندوبي حماس بأنه لا يمكنهم البقاء في الدوحة إذا رفضت الحركة الاتفاق. ووافقت مصر على طلب أميركي، بإغلاق أي أنفاق جديدة عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل من القطاع.
ووصفت الصحيفة وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأنه جهة اتصال رئيسية في المفاوضات.
وأضافت أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، فسوف ي فتح الطريق أمام تغييرين رئيسيين آخرين في المشهد الشرق الأوسطي، يتعلقان بلبنان والسعودية، ومن شأن ذلك أن يقلص مخاطر نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وحسب الصحيفة، أشارت لبنان إلى أنها بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة سوف تؤيد حزمة من التدابير تتضمن انسحاب قوات حزب الله شمالاً من الحدود إلى قرب نهر الليطاني.
كما تتضمن الاتفاقية قبول إسرائيل للتغييرات الحدودية التي طالب بها حزب الله منذ فترة طويلة وغير ذلك من التدابير لبناء الثقة من أجل إنهاء تبادل إطلاق الصواريخ بين الجانبين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.