أكد السياسي الكردي وعضو المؤتمر الوطني الكردستاني، حكيم عبد الكريم، أن تحديد موعد انتخابات برلمان إقليم كردستان جاء استجابة للضغوط الدولية.

وقال عبد الكريم  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تحديد الانتخابات جاء استجابة للضغوط الدولية ولم يكن بسبب مطالب الشعب الكردي أو الأحزاب وبالتالي الانتخابات ستجرى في الخامس والعشرين من شباط من العام المقبل”.

وأضاف أن “الأرضية غير مهيئة لإجراء الانتخابات ولن تكون مهيئة حتى لو تم تأجيلها لسنوات، كون هناك خلافات سياسية وسجلات الناخبين غير نظيفة”، مؤكدَا: “تزوير قائم حتى لو أشرفت المفوضية العراقية على عملية الاقتراع وحتى لو جاء موظفين من أمريكا للإشراف”.

أشهر الصراع يُحجّمها موعد الانتخابات

الكثير من الخلافات السياسية بين الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان العراق، حُجمت أمام إعلان رئاسي “هام” لتحديد يوم 25 من شباط 2024، موعداً للانتخابات التشريعية المقبلة، لتمثل أحدث إشارة إلى تجاوز أبرز المعضلات التي شهدها الإقليم خلال العام.

وبالرغم من أن تحديد موعد الإنتخابات من قبل رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني، لا يعني بالضرورة، وفقا لمتتبعين، تصفير المشاكل بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني المتنافسين والشريكين في نفس الوقت، إلا إنه حظي بإشادة دولية واسعة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

يجب “التدخل بقوة”.. أبو الغيط يخاطب بلينكن وبوريل

مصر – طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلا من وزير الخارجية الأمريكي، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في رسالتين بـ”التدخل بقوة” من أجل إنقاذ “الأونروا”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي في تصريح له امس الخميس أن الرسالتين الموجهتين إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرا حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، كما تضمنتا تحذيرا مفصلا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.

وجاء في الرسالتين: لطالما اعتبرت الجامعة العربية “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها إن حدث سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، خاصة أن القوانين الأخيرة تعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.

وأضاف رشدي أن الرسالة إلى بلينكن، تضمنت أيضا إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من “الأونروا” حيث استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.

وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة “للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها مع التأكيد على أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية”.

وفي الرابع من نوفمبر الحالي، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا UNRA.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن كاتس كلف المدير العام لوزارته، يعقوب بليتشتاين، بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق الكنيست أواخر أكتوبر الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل.

المصدر: “اليوم السابع”

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يؤكد رفض التمديد والمراحل الانتقالية ويدعو للمشاركة الفعالة في الانتخابات البلدية
  • الدبيبة: على الليبيين المشاركة الفعالة في انتخابات المجالس البلدية واختيار الأفضل
  • بن شرادة لـ “الليبيين” : صوّتوا للأصلح في الانتخابات البلدية
  • تفاصيل جلسة تجديد حبس “طبيبة كفر الدوار” بمصر
  • يجب “التدخل بقوة”.. أبو الغيط يخاطب بلينكن وبوريل
  • بمشاركة الزمالك.. تحديد موعد المؤتمر الصحفي الخاص بمهرجان اعتزال خالد حسين
  • “دلما مول” يحصد 10 جوائز دولية
  • “مفوضية الانتخابات” تنظم دورة تدريبية لموظفي مركز العد والإحصاء
  • “زين”: تقديم الدعم المُستمر لأنشطة “مركز زين التخصصي”
  • جلسة مغلقة لمجلس الأمن.. واشنطن تسعى لفرض عقوبات دولية على الحوثيين “ككيان لا أفراد”