محافظ أسوان: المرحلة القادمة ستشهد تركيزاً على المشروعات الإقتصادية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، على الإستماع لشرح تفصيلى عن الموقف التنفيذى للمخططات العمرانية المختلفة على كافة المستويات الإدارية من المدن والمراكز والتوابع، وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والمهندس جورج سامح مدير عام التخطيط العمرانى بالمحافظة.
يأتي للوقوف على جهود المحافظة فى مجال التخطيط العمرانى لخلق مجتمعات عمرانية حديثة تشمل كافة الأنشطة الاقتصادية والخدمية والاستثمارية.
واستعرض المشروعات التنموية المختلفة الجاري تخطيطها كجزء من المخطط الإستراتيجى العام لمحافظة أسوان.
ومن جانبه أعطى الدكتور إسماعيل كمال، توجيهاته بأن تشهد المرحلة القادمة تركيزاً كبيراً على المشروعات الإقتصادية التنموية الهادفة إلى زيادة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب الأسوانى فى مختلف قطاعات العمل العام من خلال إقامة مشروعات بكافة مستوياتها الكبيرة وحتى المتناهية الصغر، مكلفاً بأن تضم هذه المشروعات أيضاً كافة الأنشطة السياحية والزراعية والصناعية بما يساهم فى تحقيق الإستغلال الأمثل للثروات العديدة والمتنوعة التى تمتلكها وتزخر بها عاصمة الإقتصاد الإفريقى وتعظيم موارد المحافظة فى كافة المجالات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان التخطيط العمرانى اللواء دكتور إسماعيل كمال السياحية
إقرأ أيضاً:
خبير: خطاب العرش حدد الماء أولوية المرحلة القادمة
زنقة 20 | الرباط
يرى الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن خطاب العرش حدد أولوية المرحلة القادمة.
و قال الفينة في مقال له نشره على صفحته الفايسبوكية ، أن جلالة الملك خص جل خطاب العرش لهذه السنة 2024 لإشكالية الماء التي اعتبرها أولى الاولويات الوطنية والتحدي الكبير الذي سيواجهه المغرب خلال السنوات القادمة.
و ذكر الفينة ، أنه تمّ تحديد الخطوط العريضة للسياسة المائية للمملكة في شقها المرتبط بالإنتاج او الاستهلاك ، حيث أكد على الاستمرار في بناء السدود في المناطق التي تعرف تساقطات مطرية غزيرة وتحويل المياه عبر الأحواض المائية من الشمال الذي يعرف فائضا مائيا كبيرا يضيع جله في البحر نحو منطقة الوسط والوسط الجنوبي للملكة التي تعرف عجزا مائيا كبيرا.
كما أكد حسب الخبير المغربي، على الاستمرار في بناء المزيد من محطات تحلية مياه البحر على غرار محطة الدار البيضاء باعتماد الطاقة النظيفة وهي المحطات التي يعول عليها المغرب كثيرا خلال السنوات القادمة لتلبية نصف حاجيات مياه الشرب ولضمان امنه الغدائي.
و ذكر الفينة ، أن جلالة الملك أكد على توفير مناخ صناعي وعلمي يتماشى وحاجيات هذا المجال الجديد. كما أكد الخطاب على ضرورة عقلنة استهلاك الماء ووقف كل أشكال الإسراف في استهلاك الماء واعتماد تقنيات التنقيط في قطاع الفلاحة. كما طالب بتوفير المياه لساكنة الوسط القروي سواء للشرب او للنشاط الفلاحي.
استشهاد 300 فلسطيني في عدوان الاحتلال على خان يونس اليوم