مقتل شقيقين على يد نجل عمهما لخلافات على ري أرض في البحيرة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
لقي شقيقين مصرعهما طعنا بسلاح أبيض علي يد نجل عمهما لخلافات علي ري قطعة أرض بمنطقة سكنيدة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وذلك إثر حدوث مشاجرة بينهم، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة دمنهور، يفيد وقوع مشاجرة بين أبناء عمومة بقرية سكنيدة التابعة لذات المركز، بسبب خلافات عائلية بينهم علي ري قطعة أرض زراعية، أسفر ذلك عن وفاة شخصين شقيقين، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى دمنهور التعليمي.
بالفحص تبين وفاة كلا من، "ابراهيم عبد الحكيم الفقي"، وشقيقه "محمود عبد الحكيم الفقي" على يد ابن عمهما، وتم ايداع الجثتين بثلاجة حفظ الموتى بمستشفي دمنهور التعليمي، تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
من جانبه قرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، لكشف ملابسات وظروف الواقعة، كما تم فرض كردونات أمنية حول منازل المجني عليهم والجاني، وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلاف على ري قطعة أرض.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته، وقررت بعرض الجثامين على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وملابساته، ودفنهم بمعرفة ذويهم بعد توقيع الكشف عليهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن البحيرة مساعد وزير الداخلية إدارة البحث الجنائي البحث الجنائي أرض زراعية محافظة البحيرة الأجهزة الأمنية شقيقين سلاح أبيض قطعة أرض مستشفى دمنهور مستشفى دمنهور التعليمي تحقيقات الطب الشرعي وقوع مشاجرة مركز شرطة دمنهور ثلاجة حفظ الموتى مشاجرة بين ابناء عمومة بسبب خلافات عائلية
إقرأ أيضاً:
قطعة قماش في يد أسد!
عائض الأحمد
الخوف أشد قسوة، فامسك عليك حديثك!
المشاعر السلبية ليست بالضرورة أن تلقى بصاحبها إلى الجحيم وتجعل منه لقمة سائغة في أيدي المتنفعين، مستغلين ضعفه وسلبيته وشعوره الدائم بقدرة الآخرين على إيذائه.
يقنعه أن يزرع الشوك ويحصده ويأكله ويقنع الآخرين بأنه أجمل ما طرحته أرضه، إنه العنب والرمان وأطيب هدايا الزمان. ليس هذا فقط؛ بل ستفقده معنى إنسانيته ويعيش مسلوب الإرادة يحمل أسفاره، وإن بلغ من العلم مبلغه، فلن يُغنيه شيئًا إن وهب عقله لمن يحكمه ويستبيح فكره وسلطته الذاتية التي تُميزه عن غيره. سُلبت بصمته التي يباهي بها أقرانه، هذا إن عقل وفهم أنَّ المعقول هو الدليل العقلي ومرده دائمًا إلى سلوكه الشخصي وتقبله ما يطيقه وما لا يطيقه.
لم أجد تعبيرا أصف به تلك المجموعات الكبيرة عددًا وعدةـ وهي تقف خانعة تنتظر صحوة سيدهم وعطفه ليُشير لهم بأن يذهبوا إلى مصيرهم الذي قرره هو وحدد نهايته بزوالهم، إن عاد فردًا واحدًا منهم دون أن يحمل رأسه على كفيه فداءً لسيرته العطرة ونداءً لصرخته الوطنية التي بلغت ذروتها، حينما غادر غير مأسوف عليه، وهو يحمل في يده اليمنى غنائمه، وفي اليسرى قطعة قماش، يمسح بها عرقه، كان يتمسح بها في غفلة منهم ظنًا بأنها شعار أمته.. عاش الوطن، عاش العلم، وهرب الجميع!
نعم.. عليك أن تؤمن إيمانًا يصل إلى اليقين بأن المثالية أو ما يسمى بـ"الحيادية" ليست من الصفات الإنسانية الحتمية، ومن هنا عليك أن تتقبل انفلات الآخرين وعبثيتهم وممارساتهم "الشيطانية" وأن تقبل آراءهم وتناقضاتهم بين صباحهم ومسائهم.
من استطاع أن يجعل من عشرات الملايين أتباعًا يكذبون، فمن حقه أن يغدر بهم حينما يريد، إنها عبثية تخلقها تراجيديا إنسانية مُفتعلة، البطل فيها أكثرهم كذبًا وأحقرهم سلوكًا.
أعلم أنه كان يعيش بجواركم، لكنه تربى في "حظيرة" لا تشبه "حظيرتكم".
ختامًا.. الثقة وسوء الظن، متلازمان، إن طغى أحدهما على الآخر فَسَدَا.
شيء من ذاته: حياتك ليست خيار الآخرين، إن لم تكن سيد قرارك فملامة الآخرين هروب وضعف لاستجداء من تظن أنهم يفوقون قدرتك وفهمك. الشيطان يحب اسمه وأنت تكره في الخفاء أفعالك، وكأنَّ لسانك مقصوص عند بابه.
نقد: فصول السنة تتعاقب، شئت أم أبيت، لكن إن أردت أن تعيش فصلًا واحدًا فقط، فعليك أن تنتقل من شمال الأرض لجنوبها، بصفة دورية، علَّك تنعم بالفصل الذي تريده!
رابط مختصر