الحكيم يبحث انهاء التحالف الدولي في العراق مع السفير البريطاني في بغداد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس، ضرورة انهاء ملف التحالف الدولي لمكافحة داعش. وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "إلتقى السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، وبارك له ولبلاده نجاح الانتخابات الأخيرة وتشكيل الحكومة الجديدة، فيما شدد على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويحفظ سيادة العراق".
وشدد على "أهمية إنهاء ملف التحالف الدولي لمكافحة داعش واستبدال هذا التحالف بعلاقات ثنائية بين العراق وبعض دوله مبنية على أساس المصالح المشتركة والعلاقات الثنائية".
وأكد ان "أهمية دعم انفتاح العراق على محيطه الإقليمي والدولي، مبينا إن "التجربة أثبتت حاجة المنطقة والعالم لاستقرار العراق ".
ودعا الحكيم "لإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة وعلى المجتمع الدولي الانتصار لما تبقى من قيم إنسانية وقوانين وأعراف دولية ينتهكها الكيان الاسرائيلي الغاصب بقتله الأطفال والنساء وكبار السن وهدم مساكنهم على رؤوسهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. وفد أمنى عراقي رفيع يصل دمشق خلال الأيام المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، أن إرسال بغداد وفداً أمنياً رفيعاً إلى دمشق خلال الأيام المقبلة أمر وارد جداً، لمناقشة أربعة ملفات مهمة.
وقال الموسوي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد كان واضحاً من المتغيرات في سوريا بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث اعتمدت مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وترك خيار من يحكم دمشق للشعب السوري، وبالتالي نأى العراق بنفسه عن هذه المتغيرات من خلال رسم حدود مصالحه الأمنية العليا، وهي تأمين الحدود وعدم السماح بأي ارتدادات في العمق".
وأضاف أن "العراق كان من أول الدول العربية التي أرسلت وفداً أمنياً رفيعاً برئاسة مدير المخابرات حميد الشاطري إلى دمشق، لمناقشة ملفات مهمة تتعلق بالأمن العام، خاصة ملف أمن الحدود، وأيضاً نشاط تنظيم داعش والمواضيع الأخرى المتعلقة بالأمن".
وأشار إلى أنه "لا يستبعد أن ترسل بغداد وفداً أمنياً آخر خلال الأيام المقبلة، لمناقشة ما تم الاتفاق عليه في زيارة الشاطري حول أمن الحدود والمعابر، إضافة إلى زيارة العراقيين للعتبات المقدسة، فضلاً عن ملف تنظيم داعش وتحركاته في بعض المناطق، وكذلك ملف مخيم الهول السوري وسبل تفكيكه والخلاص من ارتداداته السلبية على الأمن والاستقرار".
وأوضح الموسوي أنه "لا يستبعد أن تكون هناك زيارات غير معلنة سواء من بغداد أو سوريا، بكل الاتجاهات، لرسم قاعدة توافق أمني حول الملفات ذات الأهمية المشتركة، خاصة ملف الحدود، داعش، والهول وغيرها".
وأكد أن "وجود وفد أمنى عراقي في دمشق خلال الأيام المقبلة يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المركزية في التفاعل مع الأحداث بما يضمن مصالحها الأمنية العليا، خاصة ملف أمن الحدود".
وزار رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، دمشق يوم (27 كانون الأول الجاري) على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى خلال الزيارة، بأحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا حينها ورئيس الجمهورية المؤقت الحالي.