تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم الموافق 11 يوليو من كل عام اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت في سريبرينتسا في عام 1995 وإحياء ذكراها.

 

وقالت المنظمة، إنه قبل تسعة وعشرين عامًا، خذلت الأمم المتحدة والعالم بأسره شعب سريبرينتسا وقتل أكثر من 8 آلاف من مسلمي البوسنة بصورة منهجية ودفنوا في قبور جماعية وكانت هذه أسوأ الفظائع التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًة إلى أنها أيضًا تقف اليوم إجلالًا لذكرى الضحايا وتضامنًا مع الناجين.


 

وأكدت المنظمة دعمها لعائلات القتلى في سعيها الدؤوب من أجل الوصول إلى الحقيقة وإعمال العدالة، ودعت لضرورة التصدى لنزعات إنكار الفظائع وتزييف الحقائق التاريخية، موضحة أنه يجب مواصلة الجهود لتحديد هوية كل ضحية ومحاسبة كل جانٍ والالتزام بمواصلة التعلم من هذه المأساة التي لا توصف والتعريف بالقصص والعبر المستفادة من سريبرينتسا، فالإبادة الجماعية في سريبرينتسا لشهادة مروعة على العواقب المدمرة التي يخلفها التقاعس في مواجهة الكراهية.

وأضافت، أنه يجب أن نحارب الإنقسام والتعصب، وأن ندافع عن حقوق الإنسان، وأن نعزّز التفاهم والمصالحة، ولتكن ذكرى سريبرينتسا فرصة لتقوية عزمنا على بناء عالم خالٍ من ويلات الإبادة الجماعية، عالم يسوده العدل والسلام، ويمثل فيه شعار "لن يتكرر ذلك أبدا"، وعدًا مهيبًا تم الوفاء به من أجل البشرية جمعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة سريبرينتسا الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة

طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.

وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.

ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.

وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.

وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.

وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.

وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.

ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في مخيم العين وتصاعد القلق الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
  • «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
  • أيمن محسب: انتهاكات حقوق الإنسان في غزة تحدث في ظل صمت المجتمع الدولي
  • 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
  • الأمم المتحدة: أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في العراق
  • الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
  • الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
  • الجزائر تبدأ رئاستها لمجلس الأمن الدولي في يناير.. ما مهامه؟