بعد جمال.. لاعب البايرن آدم أزنو يثير قلق المغاربة برسالة غامضة (صور)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار المغربي "آدم أزنو"، لاعب فريق "بايرن ميونخ" الألماني، جدلا واسعا بين مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم مساء أمس الثلاثاء، على نشر صور ومقطع فيديو عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، ظهر من خلالها وهو يؤازر صديقه "لامين جمال"، الذي قاد المنتخب الإسباني إلى نهائي يورو 2024، إثر تغلبه على نظيره الفرنسي بواقع هدفين لهدف واحد.
وارتباطا بما سلف ذكره، أثار هذا التقارب الكبير بين "أزنو" و"جمال" مخاوف كبيرة بين الجماهير المغربية، من أن يسير لاعب "البايرن" المغربي على نهج لاعب الـ"بارصا" الذي أدار ظهره للمنتخب المغربي واختار حمل ألوان منتخب "لاروخا".
في ذات السياق، يرى ذات المتابعين أن التهميش الكبير الذي طال الموهبة "آدم أزنو" من قبل مسؤولي الجامعة ببلده الأم، قد تضطره إلى صرف النظر عن تمثيل المغرب مستقبلا، مشيرين إلى أن استبعاده عن بطولة كأس العالم للشباب الأخيرة، وكذا الألعاب الأولمبية المرتقبة بعد أيام بالعاصمة الفرنسية باريس، قد يدفع لاعب البايرن إلى البحث عن وطن جديد يحتضن موهبته.
كما استغرب ذات المتابعين، كيف أن لاعبا موهوبا من قيمة "آدم أزنو" الذي أصبح خيارا متاحا يحظى بثقة مدرب الفريق الأول لـ"البايرن"، لا يجد نفس القدر من الاهتمام والاعتراف من قبل مسؤولي الكرة في المغرب، رغم تمسكه القوي بوطنه الأم ورغبته الكبيرة في حمل قميص "الأسود"، محذرين من تكرار سيناريو "لامين جمال" الذي قد يتسبب في رحيل لاعب تؤكد كل المعطيات أنه سيكون له شأنه كبير، خاصة أنه يلعب في مركز (ظهير أيسر) ظل منذ سنوات نقطة ضعف بارزة في تاريخ المنتخب الوطني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آدم أزنو
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس المغربي بأوروبا: الأمن الفكري هو غياب الخوف وحلول السكينة للمجتمعات
أكَّد الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، أستاذ التعليم العالي بالجامعة الحرة بأمستردام سابقًا وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، خلال كلمته في جلسة الوفود ضمن فعاليات اليوم الأول للندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، وبتشريف من رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الفتوى تمثل أداة أساسية لتحقيق الأمن الفكري وتعزيز الاستقرار في المجتمعات، خاصة في ظل التحديات الفكرية الراهنة.
وأشار الدكتور مرزوق إلى أن الإسلام يولي أهمية كبرى لمفهوم الأمن بمفهومه الشامل، مشددًا على أن الأمن الفكري يُعد جزءًا لا يتجزأ من مقاصد الشريعة التي تهدف إلى حماية الإنسان والمجتمع من الفوضى وسوء الفهم. واستشهد في كلمته بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبرز أهمية الأمن في حياة الأفراد والمجتمعات، قائلًا: "الأمن ليس مجرد غياب الخوف، بل هو طمأنينة وسكينة تشجِّع الأفراد على بناء حياة اجتماعية متكاملة".
وأوضح أن تحقيق الأمن الفكري يتطلب جهدًا مشتركًا من المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، بالإضافة إلى دَور الأفراد في تعزيز الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة بالحوار البناء والعلم الصحيح. وأكد أن التطرف والغلو غالبًا ما ينشآن عن الجهل بأصول الدين وقواعده، مما يستدعي توجيه الجهود نحو التثقيف والتوعية.
كما دعا د. مرزوق إلى "تبني استراتيجيات شاملة لمواجهة التطرف"، تقوم على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات.
وأوضح أن "التعليم والتوجيه لهما دور حيوي في تعزيز الأمن الفكري"، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية في نشر الوعي بقيم التسامح والاحترام المتبادل.
وفي سياق متصل، حذر د. مرزوق من "المخاطر التي تتهدد المجتمعات من جراء التطرف الفكري"، موضحًا أن "التطرف موجود بدرجات متفاوتة في مختلف الأديان والعقائد، وهو يشكل تهديدًا حقيقيًّا للسلم الاجتماعي". ودعا إلى "رفض جميع أشكال التطرف والكراهية، وتبنِّي ثقافة الحوار والتفاهم".
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور مرزوق أولاد عبد الله الجميع إلى "العمل معًا من أجل نشر ثقافة الأمن الفكري، وتحقيق مجتمع يسوده السلام والتسامح، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بكرامة وأمان". وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.