الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مسيرات انطلقت من لبنان داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن عدة طائرات مسيرة انطلقت من لبنان سقطت داخل إسرائيل، الخميس، بينما قال رئيس إحدى البلديات للقناة 12 الإسرائيلية إن شخصا أصيب بجروح خطيرة.
وأضاف أنه بخلاف الطائرات المسيرة التي سقطت، فقد جرى اعتراض "عدد من الأهداف الجوية المشبوهة التي تم رصدها من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
من جانبه أعلن حزب الله في بيان، إنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات المفخخة على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 جنوب الكابري، واستهدف أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية، وإنه حقق إصابة للموقع بشكل مباشر وأوقع الطاقم بين قتيل وجريح.
وأسفر القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله المستمر منذ أكتوبر الماضي عن مقتل نحو 500 شخص على الأقل في لبنان بينهم 95 مدنيا و328 مقاتلا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
ونعى حزب الله كذلك 25 مقاتلا من عناصره قضوا في سوريا.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 29 شخصا غالبيتهم من الجنود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حرب الجنرالات تشتعل.. استقالة نائب رئيس الأركان تثير توترات داخل الجيش الإسرائيلي
قالت وسائل إعلام عبرية، إن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، طلب من رئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاء منصبه بنهاية شهر فبراير الحالي، بعد أن تم تمديد فترة ولايته من عامين إلى عامين ونصف بناءً على طلب هليفي بسبب الحرب.
ووفقًا لقناة “إسرائيل 24” فإن برعام كان من بين المرشحين لتولي منصب رئيس هيئة الأركان في المستقبل.
وفي أعقاب تسريب رسالة استقالة نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، بدأت تتكشف في إسرائيل تفاصيل "حرب الجنرالات" .
وبحسب تقارير عبرية فإن هذه الاستقالة ليست مفاجئة، حيث يعتقد أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يدفعان نحوها.
صحف إسرائيلية اليوم بدأت تبرز توترات داخل القيادة العسكرية بين هليفي وبعض الجنرالات.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن استقالة برعام تعتبر "حدثًا دراماتيكيًا وغير مسبوق"، خاصة أن نائب رئيس الأركان لم يسبق له أن عبر عن عدم ثقته برئيسه بهذه الطريقة، خصوصًا في ظل حرب شديدة.
وبرغم أن العلاقات بين هليفي وبرعام كانت متوترة دائمًا، إلا أن الحرب عمّقت الخلافات بينهما، وكشفت الاستقالة بعضًا منها.
وأشار “يهوشواع” إلى أن برعام شعر بأن هليفي سعى خلال الحرب لإبعاده عن دائرة اتخاذ القرار.
من جهته، أضاف المحلل العسكري عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس" أن استقالة برعام قد تعقد الوضع بالنسبة لهليفي، حيث سيصعب عليه تعيين نائب جديد له أو التأثير على تعيين رئيس أركان الجيش القادم، خاصة في ظل سعي نتنياهو وكاتس لتعيين رئيس أركان موالٍ لهما.
كما أشار “هرئيل” إلى أن القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية فشلت في إدارة أحداث 7 أكتوبر، وأنه من الناحية الأخلاقية يجب على كل من كان ضالعًا بشكل مباشر في ذلك أن يتنحى عن منصبه.. وفيما تستمر "حرب الجنرالات"، يرى هرئيل أن نتنياهو قد يستفيد منها لتشتيت الاتهامات الموجهة إليه حول الإخفاقات، بينما يرفض الاعتراف بمسئوليته.