النحات طارق الكومي: صممت عدة تماثيل لأم كلثوم تعكس تجاربها الغنائية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النحات طارق الكومي، خلال الحوار المفتوح الذي نظمه قطاع الفنون التشكيلية على هامش المعرض العام في دورته الـ44، تحت عنوان "لقاء مع فنان"، بأنه صمم عدة تماثيل لسيدة الغناء العربي أم كلثوم؛ حيث يعكس كل تمثال تجربة غنائية لكوكب الشرق ومنها على سبيل المثال التمثال الذي نحته متأثرًا خلاله بالقصيدة الغنائية "أغدًا ألقاك" والتي كتبها لها الشاعر السوداني الهادي آدم.
أدار الحوار الفنان سامح إسماعيل قوميسير المعرض العام، والذى استعرض الكومى من خلاله بعض تجاربه النحتية بأساليبها الفنية المتباينة وموضوعاتها المتعددة.
تماثيل أم كلثوموكشف الكومى عن بعض الاستعدادات التى يقوم بها خلال العمل على تماثيل أم كلثوم ومنها الحرص على الاستماع لأغنياتها وكذلك مشاهدة اللقاءات التليفزيونية التى أجريت معها لكى يلتقط ملامحها ويلم بشخصيتها أثناء الحديث بشكل جيد، يستند إلى البحث والدراسة بشكل دقيق ومن ثم أستطاع أن ينحت لها عدة تماثيل منها تمثال بساحة دار الأوبرا المصرية، وأخر بالزمالك وتمثال ثالث فى المنصورة.. فأم كلثوم إيقونة فنية لا تنضب بل تحتاج للعديد من التماثيل التى تجسد شخصيتها الفريدة.
تمثال موسيقار الأجيال
وعن تمثال عبد الوهاب قال الكومي: إن السيدة نهلة القدسى زوجة موسيقار الأجيال عندما رأت التمثال بكت وقالت للكومى تبدو وكأنك كنت تعيش معنا كونك لمست أدق تفاصيل شخصية وهو ما أعتبره بمثابة شهادة على نجاح التمثال.
وتطرق الكومى لاستعادة الأجواء الخاصة بنحت بعض التماثيل ومنها تمثال سعد زغلول، مصطفى النحاس، الدكتور شاكر عبد الحميد، جورج بهجورى، وتمثال هيباتيا بمكتبة الإسكندرية، عبد الهادى الوشاحى وغيرها من التمثاثيل والبورتريهات النصفية أو الأعمال الصرحية الميدانية.
وكان قطاع الفنون التشكيلية قد نظم عدة لقاءات مع نخبة من الفنانين التشكيليين على هامش المعرض العام فى دورته الـ44 ، تحت عنوان “لقاء مع فنان”، بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية لقاء مع فنان المعرض العام 44 فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
فاتنة سبأ..يُعرض للبيع في مزاد عالمي
وأكد -في منشور في صفحته بـ"فيس بوك"، الذي أطلق عليه لقب" فاتنة سبأ"، أن التمثال من مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز، بلجيكا، وتم اقتناؤها حوالي الخمسينات.
وتابع: "ثم إهداؤها للمالك البلجيكي الحالي في أوائل الستينات، الذي عرضها ورثته للبيع في مزاد بونهامز في 2 أكتوبر 2014م ولا نعرف مكانه الحالي".
وأوضح؛ "يقف هذا التمثال المهيب لسيدة من سبأ، وقد وضعت قدميها بإحكام على قاعدة صغيرة مستطيلة متكاملة".
وأضاف: كما "ترتدي ثوباً طويلا، مربوطاً عند الخصر، وينتهي عند ربلتيها فوق أساور الكاحل، والتمثال مغطى بطبقة من الجبس الملوّن مع تفاصيل محفورة".
وسبق محسن أن نشر عن هذا التمثال قبل سنوات، وتابع وصفه للتمثال: "وجهها بيضاوي مع ذقن مدبب، وحواجب مقوسة محفورة، وعينان كبيرتان مع بؤبؤين محفورين، ربما كانت مخصصة للتطعيم".
وبين الحين والآخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار، عبدالله محسن تفاصيل، جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتُباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.