لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن أطلقت شركة سوني Sony كاميرا ZV-E10 لأول مرة، وهي كاميرا تستهدف مدوني الفيديو، لذا فقد حان الوقت للحصول على بعض الترقيات لهذا النموذج. أعلنت الشركة للتو عن ZV-E10 II بدون مرآة. تقول سوني إن هذا الإصدار يضيف بعض الميزات الجديدة مع الاحتفاظ بتلك التي أحبها المبدعون من النسخة الأصلية، بما في ذلك إمكانية إلغاء تركيز الخلفية وشاشة الوجه متغيرة الزاوية.

تحتوي كاميرا ZV-E10 II على مستشعر Exmor R CMOS بدقة 26 ميجابكسل، وهو ترقية من المستشعر الذي تبلغ دقته 24 ميجابكسل في الطراز الأصلي. قد تكون البطارية ذات السعة الأكبر (NP-FZ100 الموجودة في بعض كاميرات سوني ذات الإطار الكامل) تحديثًا أكثر إقناعًا. وتدعي شركة سوني أنه باستخدام هذه البطارية، سيتمكن المستخدمون من تصوير ما يصل إلى 195 دقيقة من الفيديو بشكل متواصل.

تتضمن الميزات الأخرى إعداد مدونة فيديو سينمائية يعمل تلقائيًا على تحسين نسبة العرض إلى الارتفاع ومعدل الإطارات وسرعة انتقال التركيز البؤري التلقائي للحصول على مظهر سينمائي أكثر لمقاطع الفيديو، كما تدعي سوني. هناك أيضًا واجهة مستخدم جديدة ذات توجه رأسي و"اتصال" مطور لسهولة البث المباشر ونقل البيانات، وفقًا للشركة. كل هذا ولا تزال الكاميرا تزن 377 جرامًا فقط.

سيكون ZV-E10 II متاحًا في نهاية هذا الشهر وسيكلف 999 دولارًا للجسم فقط. إذا كنت تفضل حزمة بقيمة 1099 دولارًا مع عدسة PZ 16-50mm f/3.5-5.6 OSS II الجديدة، فستحتاج إلى الانتظار حتى أوائل أغسطس. توفر عدسة المجموعة خفيفة الوزن التركيز التلقائي وتحسينات في أداء الفيديو مقارنة بالإصدار السابق، وفقًا لشركة سوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوني أغسطس كاميرات

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء

#سواليف

أحدثت واقعة انضمام الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، بالخطأ، إلى #محادثة #جماعية #سرية تجمع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر #تطبيق_Signal – سيغنال” ضجة كبيرة، خاصةً بعدما كشف عن #معلومات_حساسة منحته سبقاً صحفياً هو الأهم في عام 2025.

وأثار الحادث تساؤلات واسعة حول مدى أمان تطبيقات المراسلة، مما دفع الكثيرين للبحث عن أكثرها موثوقية في حماية المحادثات الخاصة.

ورغم أن هذا الخطأ التقني أدى إلى تدقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مدى كفاءة تطبيق سيغنال، إلا أن خبراء الأمن السيبراني أكدوا أنه لا يزال واحداً من أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، بحسب تقرير لموقع Inc.

مقالات ذات صلة صخرة غريبة على المريخ تحير العلماء! 2025/03/29

لماذا يعتبر “سيغنال” الأكثر أماناً؟

وصفت رئيس تطبيق سيغنال، ميريديث ويتاكر، المنصة بأنها “المعيار الذهبي” في مجال الاتصالات الخاصة، مشيرةً إلى أن التطبيق يعتمد على التشفير من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، ما يعني أن الرسائل لا يمكن قراءتها إلا من قبل المرسل والمستلم فقط، دون أي تدخل من طرف ثالث.

وعلى عكس العديد من التطبيقات المنافسة، لا يُلزم سيغنال المستخدمين بربط حساباتهم برقم هاتف، كما يتيح خاصية التحقق من جهات الاتصال لضمان التواصل مع الأشخاص الحقيقيين فقط.

وأكد التقرير أن سيغنال يتمتع بميزة إضافية تتمثل في عدم احتفاظه ببيانات وصفية عن المحادثات، على عكس العديد من التطبيقات الأخرى، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا للمستخدمين الذين يسعون لحماية خصوصيتهم.

مقارنة سيغنال مع واتساب وiMessage

عند مقارنة سيغنال بـ واتساب، أوضحت ويتاكر أن الأخير لا يوفر الحماية الكافية للبيانات الوصفية الحساسة، مثل قائمة جهات الاتصال، وتوقيت إرسال الرسائل، والصور الشخصية للمستخدمين. وأضافت أن واتساب، المملوك لشركة “ميتا”، يحتفظ بهذه البيانات ويمكن تسليمها إلى الجهات المختصة عند الطلب.

أما بالنسبة لتطبيق iMessage، فقد أشار التقرير إلى أنه يعتبر “الخيار الأفضل والأكثر أماناً”، بشرط أن يكون المستخدم يتواصل مع شخص آخر يمتلك جهاز آبل. إذ يعتمد التطبيق على تشفير فردي لكل رسالة داخل الدردشات الجماعية، مما يجعله من الناحية التقنية أكثر أماناً من سيغنال.

كما أوضح التقرير أن آبل تطور تقنيتها لتكون قادرة على مواجهة تطورات الحوسبة الكمومية، والتي قد تصبح قادرة في المستقبل على كسر التشفير التقليدي بسهولة، ما يعني أن iMessage سيكون مقاوماً لهذه المخاطر المستقبلية.

عيوب iMessage ومخاوف الخصوصية

ورغم مميزاته الأمنية، يعاني iMessage من بعض نقاط الضعف، حيث أن الرسائل المرسلة بين أجهزة آبل وأجهزة Android تفتقر إلى الحماية الكافية، وتعتمد في أفضل الأحوال على بروتوكول RCS، وفي أسوأ الحالات على SMS غير المشفر.

كما أن الاعتماد على iCloud لتخزين المحادثات دون تفعيل خاصية “الحماية المتقدمة للبيانات” (Advanced Data Protection) يعني أن الرسائل يمكن أن تبقى محفوظة على خوادم آبل، ما قد يجعلها عرضة للكشف في حال طلبت السلطات القانونية ذلك.

أي تطبيق هو الأكثر أماناً؟

بناءً على المعايير الأمنية الحالية، يبقى سيغنال الخيار الأفضل لحماية البيانات الشخصية والاتصالات الخاصة، خاصةً مع عدم احتفاظه بأي بيانات وصفية عن المستخدمين. أما iMessage، فيوفر حماية قوية ولكن ضمن بيئة أجهزة آبل فقط، فيما يبقى “واتساب أقل أماناً نظراً لاحتفاظه ببيانات المستخدمين وإمكانية مشاركتها مع الجهات المختصة عند الطلب.

مقالات مشابهة

  • تحذير رئيسة وزراء إيطاليا من أسلمة أوروبا.. ما قصة الفيديو الرائج؟
  • بنك مصر يتصدر قائمة الإعلانات الأكثر تفاعلًا في رمضان 2025
  • منع دخول صهاريج النفط العراقي إلى الأردن.. هذه حقيقة الفيديو صاحب المليون مشاهدة
  • بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
  • «الدبيبة» يشارك موظفي شركة «الخدمات العامة» إفطارهم
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر
  • زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
  • بعد انتشار الفيديو.. القبض على متعاطى المخدرات بالقليوبية
  • كاميرا الجزيرة ترصد مشاهد مروعة لأسرى محررين من معتقلات الدعم السريع
  • جوجل بيقول.. برنامج حبر سري الأكثر بحثا في رمضان