لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن أطلقت شركة سوني Sony كاميرا ZV-E10 لأول مرة، وهي كاميرا تستهدف مدوني الفيديو، لذا فقد حان الوقت للحصول على بعض الترقيات لهذا النموذج. أعلنت الشركة للتو عن ZV-E10 II بدون مرآة. تقول سوني إن هذا الإصدار يضيف بعض الميزات الجديدة مع الاحتفاظ بتلك التي أحبها المبدعون من النسخة الأصلية، بما في ذلك إمكانية إلغاء تركيز الخلفية وشاشة الوجه متغيرة الزاوية.

تحتوي كاميرا ZV-E10 II على مستشعر Exmor R CMOS بدقة 26 ميجابكسل، وهو ترقية من المستشعر الذي تبلغ دقته 24 ميجابكسل في الطراز الأصلي. قد تكون البطارية ذات السعة الأكبر (NP-FZ100 الموجودة في بعض كاميرات سوني ذات الإطار الكامل) تحديثًا أكثر إقناعًا. وتدعي شركة سوني أنه باستخدام هذه البطارية، سيتمكن المستخدمون من تصوير ما يصل إلى 195 دقيقة من الفيديو بشكل متواصل.

تتضمن الميزات الأخرى إعداد مدونة فيديو سينمائية يعمل تلقائيًا على تحسين نسبة العرض إلى الارتفاع ومعدل الإطارات وسرعة انتقال التركيز البؤري التلقائي للحصول على مظهر سينمائي أكثر لمقاطع الفيديو، كما تدعي سوني. هناك أيضًا واجهة مستخدم جديدة ذات توجه رأسي و"اتصال" مطور لسهولة البث المباشر ونقل البيانات، وفقًا للشركة. كل هذا ولا تزال الكاميرا تزن 377 جرامًا فقط.

سيكون ZV-E10 II متاحًا في نهاية هذا الشهر وسيكلف 999 دولارًا للجسم فقط. إذا كنت تفضل حزمة بقيمة 1099 دولارًا مع عدسة PZ 16-50mm f/3.5-5.6 OSS II الجديدة، فستحتاج إلى الانتظار حتى أوائل أغسطس. توفر عدسة المجموعة خفيفة الوزن التركيز التلقائي وتحسينات في أداء الفيديو مقارنة بالإصدار السابق، وفقًا لشركة سوني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوني أغسطس كاميرات

إقرأ أيضاً:

كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)

« سنرى إلى أي مدى سنصل ». بهذه الكلمات تواصل وحدة تحت الأرض التابعة للحرس المدني عملها في سبتة، وتحديداً في المستودع الصناعي في طراخال، حيث تم اكتشاف « نفق المخدرات »، وهي بنية تحتية مذهلة استُخدمت منذ عام 2023 على الأقل لنقل الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.

ويشارك رجال الإطفاء وفرق النقل في أعمال سحب المياه، وهي مهمة معقدة بسبب طبيعة هذا النفق الذي يُعد عملاً هندسياً متقناً، وكان مخفياً داخل ورشة للرخام مغلقة منذ عامين على الأقل.

خرج أفراد الحرس المدني بملابس مغطاة بالطين، يتوقفون لشرب الماء، وإطلاع رؤسائهم على آخر المستجدات، قبل مواصلة البحث على الأرض، في عملية معقدة تهدف إلى تحديد الحجم الحقيقي لهذا النفق الذي استُخدم في أنشطة إجرامية.

وتتم متابعة القضية على أعلى المستويات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، حيث تُجرى مشاورات وزارية لتحديد ما إذا كان النفق يمتد إلى عدة مخارج، وتحديد موقع انتهائه على الجانب المغربي.

ووصلت ممثلة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، إلى موقع النفق حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، حيث التقت برئيس قيادة الحرس المدني، خوسيه ماريا خيمينيز.

وأعربت بيريز عن تقديرها لجهود قوات الأمن، قائلة: « سنواصل العمل، وكل من يرتكب هذه الجرائم سيُحاسب ».

وأشارت إلى أن التحقيق لا يزال تحت « حظر النشر »، مما يمنع الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حتى يتم تأكيدها من قبل الجهات المختصة.

ويتولى الحرس المدني مسؤولية تفتيش الجزء الإسباني من النفق، والذي يمتد بطول 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا. ومع ذلك، فإن التوغل في الأراضي المغربية يخضع للحدود القانونية، حيث يتطلب التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية والقضائية، نظرًا لأن الجريمة عبرت بين دولتين.

وتتولى المحكمة الوطنية الإسبانية التحقيق في القضية، مع ضرورة التعاون المغربي لتحديد المخارج الأخرى للنفق وإجراء تحقيق شامل.

وحتى الآن، تم القبض على 14 شخصًا، بينهم اثنان من الحرس المدني، بالإضافة إلى سياسي ومسؤول في إدارة السجون اسمه محمد علي دواس، وهو من أصل مغربي.

ويثير هذا الملف تساؤلات حول وجود تورط أو تواطؤ في الجانب المغربي، خاصة أن المنطقة التي قد تكون مخرجًا للنفق تضم بيوتًا صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية، حيث تتم مراقبة السياج الحدودي بصرامة.

« نفق ليس عادياً »

تم بناء النفق بدقة عالية، حيث يضم إضاءة داخلية، ومنحدرًا للدخول، وسلالم للنزول، مما يجعله مثالياً لتمرير شحنات الحشيش المخزنة في مستودع داخل الأراضي المغربية. لكن التحقيقات الإسبانية لا يمكنها الوصول إلى الجانب المغربي، مما يعقّد كشف الحقيقة الكاملة حول هذا النفق.

ويواصل فريق التدخل السريع (GAR) حراسة محيط المستودع لمنع أي شخص من الاقتراب، مع تأمين موقع التحقيق. وتمكن الحرس المدني من نشر صور توضح هيكل النفق، مما يعزز الشكوك حول مدى تعقيد هذه الشبكة الإجرامية.

ويعيش العمال وأصحاب المتاجر في المنطقة الصناعية بطراخال (المجاورة لمعبر باب سبتة) بين واقعين متناقضين: فمن جهة، عملية أمنية غير مسبوقة لكشف أحد أهم أنفاق تهريب المخدرات، ومن جهة أخرى، محاولتهم الحفاظ على روتينهم اليومي وسط هذا الحدث البارز.

عن (إل فارو)

كلمات دلالية المغرب جريمة حدود مخدرات

مقالات مشابهة

  • بسبب الفيديو دا | أسماء جلال تتصدر التريند
  • الصين تكشف عن كاميرا تجسس خارقة بقدرات غير مسبوقة!
  • الصين تبتكر أقوى «كاميرا تجسس» في العالم
  • كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)
  • الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
  • الصين تبتكر أقوى كاميرا تجسس في العالم
  • مايكروسوفت تكشف عن ذكاء اصطناعي ثوري لألعاب الفيديو
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار الاشتباكات في محيط مستشفى بالخرطوم
  • يا شيخ الأمين أنت مع الجيش ولا مع الدعم السريع؟ شاهد الفيديو
  • ابتكار كاميرا تحاكي الدماغ البشري