برزت في قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” المقامة في العاصمة الأمريكية واشنطن، قضايا مختلفة حملت مكاسب تهم تركيا.
وبحسب معلومات حصلت من مصادر دبلوماسية، الأربعاء، ستقام قمة الحلف المقبلة في 2025 في هولندا، فيما ستقام قمة 2026 في تركيا.
مكافحة الإرهاب
من الإنجازات المهمة في مكافحة الإرهاب، والتي تحظى باهتمام كبير بالنسبة لتركيا، تحديث الوثيقة التي تحدد استراتيجية الناتو بشأن هذه القضية.
وأشار البيان الختامي للحلف إلى مكافحة الإرهاب باعتبارها ثاني أكبر تهديد يواجه الناتو.
من ناحية أخرى، تم التأكيد مرة أخرى في قمة واشنطن هذا العام على القرار الذي تم اتخاذه في قمة فيلنيوس العام الماضي والذي يقضي بضرورة عدم فرض الأعضاء في الحلف عقوبات على بعضهم البعض،
حماية الأعضاء من التهديد الباليستي
تطرقت القمة إلى تزايد التهديدات المتعلقة بالدفاع الصاروخي الباليستي، وبرزت إعادة قبول الالتزام بالحماية الكاملة لجميع الأعضاء في الناتو كقضية مهمة بالنسبة لتركيا.
وفي سياق العلاقات بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تأتي القضية المهمة الأخرى بالنسبة لتركيا، التي تتمثل في إقرار أن يتم التعاون بين الكيانين على أساس مكتسبات تعود إلى فترة أقدم.
إضافة لذلك، ودعما لوجهة نظر تركيا بأن الناتو هو المظلة الأمنية الوحيدة، تقرر أن يتم تنفيذ المشاريع المشتركة التي طورتها بعض الدول فيما بينها أو خارج نطاق الناتو، وفقًا لعملية التخطيط الدفاعي للناتو.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
"بلاك فرايداي" يفقد بريقه بسبب "تيمو" و"شي إن"
فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين في ألمانيا، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شي إن ".
وبحسب مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة مقارنة الأسعار "إديالو"، ذكر أكثر من 40% من الألمان أنهم لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم، لأن بوابات مثل "تيمو" و"ش إن" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع 2000 شخص في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25% إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة، بسبب البوابات الآسيوية.
أسعار مخفضة على مدار العام
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعاراً منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين. فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيراً إلى أن هذا يمثل تحدياً لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة. وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
الكريسماس
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46% من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع آخر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة. ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد (الكريسماس).
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليار يورو هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريباً.