تريندز يحصل على جائزة السلام من المجلس الإسلامي العالمي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كرم المجلس الإسلامي العالمي "GIC "، مركز تريندز للبحوث والاستشارات ورئيسه التنفيذي، بجائزة السلام، وذلك خلال حفل أقيم في أبوظبي أمس.
أخبار ذات صلة «تريندز» والمجلس الإسلامي العالمي يوقعان اتفاقية تعاون بحثي «تريندز» يعلن تفاصيل فعاليات جولته البحثية في جنوب أفريقياوتأتي الجائزة تقديراً لجهود مركز تريندز البحثية المتميزة في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.
حضر الحفل كل من الإمام محمد التوحيدي، نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين، والشيخ علي الكعبي، مدير مقر المجلس بالنجف الأشرف، وأستاذ البحوث العليا، والإمام تاماز مقاليدز، مدير المجلس في جورجيا، زعيم اتحاد مسلمي جورجيا، وعدد من الباحثين ومسؤولي الجانبين.
وتسلم الجائزة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الذي أعرب عن شكره وتقديره للمجلس الإسلامي العالمي على هذا التكريم، مؤكداً التزام المركز بمواصلة جهوده في نشر ثقافة السلام والتصدي للفكر المتطرف. وقال التوحيدي، في كلمة له خلال الحفل، إنّ منح مركز تريندز جائزة السلام يُعدّ شهادةً قيّمةً على جهوده المتميزة في نشر ثقافة السلام والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف.
وأضاف أنّ عمل مركز تريندز يُعدّ نموذجاً يُحتذى به في مجال مكافحة التطرف، مقدماً شكره للدكتور محمد عبدالله العلي، وفريق عمل تريندز من باحثين وغيرهم على جهوده الدؤوبة في هذا المجال. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلام تريندز المجلس الإسلامی العالمی مرکز تریندز
إقرأ أيضاً:
قيم التسامح متجذرة في رؤية الإمارات لتحقيق السلام العالمي
أبوظبي: «الخليج»
يمثل اليوم الدولي للتسامح مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية في تعزيز السلام، والتفاهم، والاحترام المتبادل بين الشعوب. بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي أسس راسخة في نهجها الدبلوماسي، ومرجع رئيسي لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع كقوة موحدة.
تُعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية، ودينية، وثقافية متنوعة. ويجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، ليكون مصدر إلهام عالمي يعزز التعايش المشترك.
وفي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، نعمل على ترسيخ هذه القيم في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ وركائز أساسية لدعم جهود الدولة في تعزيز الحوار وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية.
في هذا اليوم العالمي، نجدد التزامنا العميق بمبادئ التسامح، ونعمل نحو مستقبل يجمع فيه العالم قواه لبناء واقع أكثر سلاماً وعدالة واستدامة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية، إن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في تأصيل قيم التسامح والسلام، حيث يمثل اليوم الدولي للتسامح انعكاساً للسياسة الخارجية الرصينة لدولة الإمارات التي تسعى إلى بناء عالم تتأصل فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، حيث تشكل هذه القيم جوهر عمل السلك الدبلوماسي الإماراتي ومنطلقاً إلى مد جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
وتعد دولة الإمارات نموذجاً رائداً في التسامح، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية من خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، ما يجعلها مثالاً حياً لقيم التعايش والتفاهم. ونحرص في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على غرس هذه القيم في نفوس قادة المستقبل والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لرسالة دولة الإمارات الهادفة لنشر ثقافة الحوار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.
وفي هذا اليوم، نجدد التزامنا العميق بهذه القيم، ونطمح إلى مستقبل تتكاتف فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة.