كرم المجلس الإسلامي العالمي "GIC "، مركز تريندز للبحوث والاستشارات ورئيسه التنفيذي، بجائزة السلام، وذلك خلال حفل أقيم في أبوظبي أمس.

أخبار ذات صلة «تريندز» والمجلس الإسلامي العالمي يوقعان اتفاقية تعاون بحثي «تريندز» يعلن تفاصيل فعاليات جولته البحثية في جنوب أفريقيا

وتأتي الجائزة تقديراً لجهود مركز تريندز البحثية المتميزة في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.



حضر الحفل كل من الإمام محمد التوحيدي، نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين، والشيخ علي الكعبي، مدير مقر المجلس بالنجف الأشرف، وأستاذ البحوث العليا، والإمام تاماز مقاليدز، مدير المجلس في جورجيا، زعيم اتحاد مسلمي جورجيا، وعدد من الباحثين ومسؤولي الجانبين.

وتسلم الجائزة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الذي أعرب عن شكره وتقديره للمجلس الإسلامي العالمي على هذا التكريم، مؤكداً التزام المركز بمواصلة جهوده في نشر ثقافة السلام والتصدي للفكر المتطرف. وقال التوحيدي، في كلمة له خلال الحفل، إنّ منح مركز تريندز جائزة السلام يُعدّ شهادةً قيّمةً على جهوده المتميزة في نشر ثقافة السلام والتسامح ومكافحة الفكر المتطرف.

وأضاف أنّ عمل مركز تريندز يُعدّ نموذجاً يُحتذى به في مجال مكافحة التطرف، مقدماً شكره للدكتور محمد عبدالله العلي، وفريق عمل تريندز من باحثين وغيرهم على جهوده الدؤوبة في هذا المجال.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السلام تريندز المجلس الإسلامی العالمی مرکز تریندز

إقرأ أيضاً:

منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.

وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.

والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع. 

بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.

التداعيات الإقليمية والدولية

ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في  قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.

الأسباب

ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..

منها  الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.

وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.

 و هناك سبب  آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.

و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.

و الاقتصاد  الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.

هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب. 

 

مقالات مشابهة

  • شيكارة أسمنت هدية.. جائزة غريبة يحصل عليها رجل المباراة بدورة رمضانية في الدقهلية
  • مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً حول محاكم مركز دبي المالي العالمي
  • لينا آل عبدالسلام: بطولة "العز الإسلامي" للألعاب الإلكترونية تجربة فريدة من نوعها للشباب
  • إرادة أول مركز تدريبي على مستوى دول الخليج يحصل على اعتماد البورد العربي
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • "العز الإسلامي" يكرّم الفائزين في  ختام بطولة "ALIZZ GT" للألعاب الإلكترونية