أطباء بلا حدود: إغلاق آخر مرفق صحي في شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن آخر مرفق صحي لها في شمال قطاع غزة سيُغلق، بعد أوامر إخلاء من القوات الإسرائيلية.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة، الخميس، أن المرفق الصحي العامل في شمال قطاع غزة قد أُغلق مؤقتاً، بعد أمر بالإخلاء من قوات الجيش الإسرائيلية لأجزاء من مدينة غزة، وأكدت فرق العيادة استمرارها في تقديم الرعاية الطبية للمرضى "حتى اللحظة الأخيرة " قبل أن يضطروا للفرار من المنطقة التي تعرضت لنيران كثيفة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أوامر إخلاء تشمل أجزاء واسعة من مدينة غزة، داعيا حوالي 250,000 من سكان المنطقة للتوجه إلى "مناطق آمنة " في دير البلح والزوايدة.
ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، فإن معظم المرافق الصحية في شمال قطاع غزة لم تعد تعمل وتعاني من نقص حاد في الإمدادات.
وقال أحد العاملين العيادة بغزة، سهيل حبيب: "لا نعرف ماذا نأكل أو نشرب، وأين نذهب؟ أين ننام؟ ننام في الشوارع"، حسبما جاء في البيان المنظمة.
والجدير بالذكر أن النظام الصحي في غزة يعاني من أوضاع صعبة، حيث حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، من تعليق العمل في "العديد من الأقسام" بالمستشفيات العاملة بسبب نقص الإمدادات، لاسيما الوقود.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة أطباء بلا حدود الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
غزة.. استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وتردّي الوضع الصحي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، “مقتل أحد جنوده إثر انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”.وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الجندي يدعى شناور زلمان كوهين، 20 عاما، من مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية”.
هذا ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
غزة.. استمرار الاستهدافات الإسرائيلية وتردي الوضع الصحي شمالي القطاع
قال مدير مشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، “إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة”.
وأضاف أبو صفية: “طوال الليلة الماضية كانت هناك عمليات قصف ونسف مربعات سكنية في محيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة اليمن السعيد، تسببت هه الانفجارات بأضرار كبيرة، حتى أن مستشفى كمال عدوان نفسه تضرر وتحطمت جميع الأبواب تقريبا ومعظم النوافذ”.
وأشار إلى أن “الانفجارات أثارت شعورا بالرعب والخوف بين المرضى في مستشفى كمال عدوان، وللأسف فإن الوضع لا يزال مستمرا”.
ولفت إلى أن “القطاع الصحي في غزة لم يستقبل أي وفود طبية، وعند متابعة الأمر تبين أن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة، كم لم يسمح بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمال غزة، وهذا يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيرا”.
وتابع: “لدينا حاليا 120 جريحا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم، نحن في حاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، “إن أكثر من 100 ألف فلسطيني متواجدون حاليا في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء”.
وأشار إلى “أن الدفاع المدني يتلقى الكثير من المناشدات من شمال القطاع لإنقاذهم وانتشال جرحى والقتلى من تحت الأنقاض، مشددا على أن الطواقم الطبية الموجودة حاليا في شمال القطاع هي طواقم مدنية وإسرائيل لا يريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك”.
ولفت إلى أن “عددا كبيرا من المناشدات التي يتلقاها الدفاع المدني تفيد بانعدام وجود أي غذاء أو دواء شمالي القطاع ولم ترد أي منظمة دولية على نداءات الاستغاثة حتى الآن، ووفقا له سجلت مناطق شمال قطاع غزة وقوع أكثر من 1300 قتيل وفق حصيلة أولية خلال أقل من شهر”.
حصيلة جديدة لضحايا الحرب في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمشافي 27 قتيلا و86 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 43.341 قتيلا و102.105 إصابة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023”.
وأشارت الوزارة إلى أن “طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم”.
وأهابت الوزارة “بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”.
ولفتت الوزارة “إلى أن أكثر من 300 أسير من الكوادر الصحية، تم اعتقالهم في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب”.