برعاية وزير التعليم العالي.. توقيع بروتوكول بين جامعة سمنود التكنولوجية و"القومي للبحوث"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تحقيق التكامل والتعاون بين الجامعات التكنولوجية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك في ضوء تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات والمعاهد البحثية في كافة المجالات العلمية، والبحثية، والتكنولوجية، وغيرها من المجالات؛ بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 .
وفي هذا الإطار، وقعت جامعة سمنود التكنولوجية بروتوكول تعاون مشترك مع المركز القومى للبحوث؛ بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والتكنولوجية، وكذا حرص الجامعة على توفير تجربة تعليمية فريدة ومُتكاملة لطلابها، بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030.
ووقع بروتوكول التعاون، الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور حسين درويش رئيس المركز القومي للبحوث.
من جانبه، أكد د.منتصر دويدار أن البروتوكول يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات والمراكز البحثية، والقطاعات الصناعية المختلفة؛ بما يُسهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي والابتكار بالجامعة، مشيرًا إلى أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والتقنية والتدريبية، للسماح لطلاب الجامعة بالتدريب بمعامل المركز القومي للبحوث؛ لتطوير مهاراتهم الفنية والبحثية.
وأوضح أن البروتوكول سيتيح للجامعة الاستفادة من خبرات وإمكانيات المركز القومي للبحوث، كما سيفتح المجال أمام تبادل الخبرات وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين في كلا الجانبين.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسين درويش أن المركز القومي للبحوث حريص على تعزيز التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، إيمانًا منه بأهمية هذا التعاون في نشر المعرفة وتطوير البحث العلمي، مشيرًا إلى أن المركز يضم 14 معهدًا علميًّا، إلى جانب العديد من الأقسام التابعة لهذه المعاهد، والتي تسهم بشكل فعال في البحث والنشر العلمي عبر الدوريات العلمية المتخصصة.
كما لفت إلى الدور الكبير الذي يلعبه المركز في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال القوافل التي ينظمها في مختلف التخصصات، مُبرزًا اهتمام المركز بالابتكار، حيث تمكن من تسجيل ما يزيد على 370 براءة اختراع منذ عام 1972.
وأشار د.حسين درويش إلى أن المعامل البحثية في المركز القومي للبحوث مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات البحثية، مما يُمكنها من المساهمة الفعالة في حل المشكلات الصناعية المتنوعة، موضحًا أن أصحاب المصانع والمؤسسات والشركات يلجأون إلى المركز لطلب المساعدة في إيجاد حلول لتحدياتهم الصناعية، وذلك بفضل الإمكانيات المتقدمة التي يتمتع بها المركز، مؤكدًا دور المركز في توطين الصناعة، من خلال العمل على تطوير تقنيات جديدة، وإيجاد بدائل للمنتجات المستوردة، مما يساهم في توفير العملة الأجنبية، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وعلى هامش مراسم توقيع البروتوكول، تم تكريم الدكتور منتصر دويدار، بمنحه درع المركز القومي للبحوث، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لدوره في الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي في مصر.
وجدير بالذكر أن الجامعات التكنولوجية تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب الطلاب بشكل عملي مكثف، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا التدريب في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على الانخراط في سوق العمل فور تخرجهم.
وتخصص الجامعات التكنولوجية ما نسبته 60% من مقرراتها الدراسية للتدريب العملي، وذلك في مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعات التكنولوجية إلى توفير فرص تدريب متنوعة لطلابها من خلال عقد اتفاقيات تعاون مع مختلف المؤسسات، مثل: الجامعات، والمراكز البحثية، والمصانع.
وتُعدّ جامعة سمنود التكنولوجية نموذجًا رائدًا في هذا المجال، حيث قامت بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع مختلف الجهات؛ لتوفير فرص تدريب لطلابها في مجالات مختلفة، مثل: تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، وتكنولوجيا صيانة معدات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا التصنيع الغذائي.
كما تجدر الإشارة إلى أن جامعة سمنود التكنولوجية تعد نموذجًا لجامعات الجيل الرابع، حيث تتجاوز وظيفتها الأساسية المتمثلة في التدريس، وتخريج الطلاب، لتشمل مجالات أخرى هامة، مثل: البحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية جامعة سمنود التکنولوجیة الجامعات التکنولوجیة المرکز القومی للبحوث البحث العلمی مع مختلف إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
أعلن رئيس جامعة المنصورة، الدكتور شريف خاطر، تحقيق الجامعة المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف "سيماجو" العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، وكذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9 آلاف و 756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.
وأكد الدكتور شريف خاطر، في بيان اليوم الإثنين، أن نجاح الجامعة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديا ومعنويا والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميا وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع ربط البحث العلمي بالصناعة
وذكر أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصا أكاديميا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية، بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى، كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس
وهنأ الدكتور شريف خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين وكافة منسوبي الجامعة، على هذا الإنجاز الذي يُعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا، مما يعزز مكانة الجامعة كرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال إن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف، من خلال تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.
ويعد تصنيف "سيماجو" العالمي من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء.