فيديو يرصد الحادثة.. لاعبو الأوروغواي يشتبكون مع الجماهير الكولومبية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اشتبك لاعبو منتخب الأوروغواي ومن بينهم مهاجم ليفربول الإنكليزي، داروين نونييس، مع الجماهير الكولومبية عقب خسارة منتخب "لا سيليستي" 0-1 في نصف نهائي مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم، الأربعاء.
ووجه نونييس سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين بعد أن قفز إلى المدرجات في ملعب "بنك أوف أميركا" في شارلوت، بعد مباراة شهدت خشونة زائدة وأعمال عنف انتهت بخسارة الأوروغواي أمام كولومبيا برأسية جيفرسون ليرما في الدقيقة 39.
Darwin Nuñez went to the stands after Uruguay’s defeat to Colombia in the Copa America semi-finals to have a scrap with supporters! ????????
Other Uruguayan players were also involved. ????????????
pic.twitter.com/9ir5USunGD
وبرر مدافع الأوروغواي، خوسيه ماريا خيمينيس، ما قام به زملاؤه، بالخوف على سلامة أفراد عائلاتهم وأحبائهم الذين كانوا يشاهدون المباراة.
وقال مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني "هذه كارثة. كانت عائلاتنا في خطر. كان علينا الذهاب إلى المدرجات لإخراج أحبائنا، مع أطفالنا حديثي الولادة".
وأضاف "لم يكن هناك ضابط شرطة واحد... أتمنى على من ينظم هذه الأحداث أن يكون أكثر حذرا مع العائلات. في كل مباراة يحدث هذا لأن هناك أشخاصا لا يعرفون كيفية التعامل مع المخمورين".
وكانت الغالبية العظمى من الجماهير تؤازر المنتخب الكولومبي من دون أي حواجز تفصل بينهم وبين جماهير الأوروغواي.
وصعد العديد من لاعبي منتخب الأوروغواي ومن بينهم نونييس إلى المدرجات، على ما يبدو لحماية مشجعيهم. واستمر العراك بين اللاعبين والجماهير لعدة دقائق لحين تدخل الشرطة.
كما اندلعت أعمال عنف على أرض الملعب بعد صافرة النهاية، حيث دخل اللاعبون والجهاز الفني من الفريقين كليهما بشجار بعد فوز كولومبيا.
وأصدر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" المشرف على تنظيم البطولة القارية بيانا أدان فيه ما حصل "يدين (كونميبول) بشدة أي أعمال عنف تؤثر على كرة القدم. يرتكز عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحدنا من خلال قيمها الإيجابية".
وتابع "لا يوجد مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب. ندعو الجميع في الأيام المتبقية إلى صب كل شغفهم في تشجيع منتخباتهم الوطنية وإقامة حفل لا يُنسى".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور: لا أتأثر بهجوم الجماهير وتركيزي في الملعب.. ولا أحب الأزمات
قال إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، بأنه تعرض للعديد من الأمور في كرة القدم وكانت صعبة للغاية وتعلمت من كل المواقف.
وأضاف إمام عاشور في تصريحاته في بودكاست القلعة الحمراء مع سيد عبد الحفيظ، "فيه مدرب قال لوالدتي مش عاوزين إمام عاشور تاني معانا ووالدتي كانت بتبكي، وقولتلها مش مهم وهنشوف نادي تاني ومش دي النهاية.
وتابع "الموقف ده من أصعب المواقف، والمدرب مشي من النادي وتواجد مدرب جديد وتم تصعيدي في نفس الموسم للفريق الأول بنادي غزل المحلة، وأقرب ناس ليا في حياتي والدي ووالدتي وبنتي كتاليا بحبها جدا.
وأردف "كتاليا اسم أرجنتيني ومعناه زهرة بتطلع في الأرجنتين كل سنة مرة، وعندي أحلام كتير مع الأهلي وأفوز بكل البطولات وأفرح الجماهير بشكل مستمر ودايما بيساندوني في كل الأوقات وعاوز أفرحهم.
وأشار "أنا مبزعلش خالص من أي هجوم أو مضايقات ومن أي شتايم وبيكون عندي دافع كبير جدا، وتركيزي بيكون في الملعب وبس وبسمع الكلام وبينتهي كل شيء، ودايما بحاسب نفسي مع أهلي لو حصل أي تقصير وبسمع كلام العيلة.
واختتم "بقالي سنة ونص في الأهلي ومعايا 6 بطولات ومبعملش أي أزمات واسم أي لاعب في الأهلي يساوي ذهب واشمعنا اسم إمام عاشور، وبيطلع عليا إشاعات كتيرة وأنا قاعد في البيت، وممكن يصدقوا الفيس بوك أكتر مني، وأنا متسرع جداً في ردود الأفعال.