جامعة إب تشهد وقفة حاشدة بذكرى استشهاد الإمام زيد وتنديداً بحرق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة إب اليوم وقفة حاشدة بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام وتنديدا بحرق القرآن الكريم تحت شعار “والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت”
وفي الوقفة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي ونائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي وللدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم أن تزامن هذه الأحداث مع ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام محطة نستمد منها القوة والبأس والغيرة على ثوابت ورموز ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا كافة الشباب إلى مواجهة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الاستكبار العالمي.
من جانبه أوضح ممثل ملتقى الطالب الجامعي هشام وجيه الدين أن الإساءات المتكررة للقرآن الكريم لن تزيد الشباب إلا تمسكا بالدين القويم وبمثل وقيم الهوية الإيمانية قولا وعملا وتوحيد الجهود والطاقات من أجل بناء جيل قوي متسلح بالقرآن الكريم قادر على مواجهة الشيطان وحزبه.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، مواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والتمسك بالقيم والمثل الدينية والوطنية والتربوية التي رسمها أعلام الأمة والمضي قدما خلف القيادة المجاهدة والمسيرة القرآنية التي لم تتوانى في مقارعة طواغيت العصر.
شارك في الوقفة عمداء الكليات وعدد من المسؤولين بالجامعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.