ميراوي: الوزارة تبقي على الحوار مفتوحا مع الطلبة وأولياء أمورهم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن بعض مطالب طلبة الطب والصيدلة تتسم بعدم الموضوعية، وأن قرار تقليص سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات والرفع من عدد الوافدين، يندرج في إطار تجويد العرض التكويني في مجالات الطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز مواردها البشرية.
وأوضح عبد اللطيف ميراوي، في عرض قدمه بمجلس النواب، خلال اجتماع مشترك للجنة القطاعات الاجتماعية ولجنة التعليم والثقافة والاتصال، خصص لمناقشة موضوع “الاحتقان في أوساط كليات الطب اجتماعا والصيدلة”، أن وزارته اقترحت مجموعة من الحلول الواقعية استجابة لمطالب الطلبة، مؤكدا أن الوزارة أبقت على الحوار مفتوحا مع الطلبة وأولياء أمورهم، بإشراك عمداء كليات الطب والصيدلة من أجل مناقشة وتوضيح الإشكاليات المطروحة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.