كشف آخر تطورات المعارك بين الجيش التركي وحزب العمال في دهوك- عاجل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - دهوك
كشف مصدر أمني، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، عن تطورات أحداث المعارك الدائرة بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اشتباكات اندلعت ليلة أمس بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال بناحية ديرلوك، أدت لمقتل اثنين من الجيش التركي، وقتلى في صفوف حزب العمال".
وأضاف أن "حزب العمال تمكن صباح اليوم من إسقاط طائرة مسيرة استطلاعية في منطقة الزاب الأسفل في محافظة دهوك".
وأشار المصدر إلى أنه "صباح اليوم دارت معارك بعد قيام عناصر حزب العمال بنصب عبوات ناسفة في منطقة سكيري بقضاء العمادية لاستهداف الجيش التركي، فيما نزح جميع أهالي القرية باتجاه مركز ناحيو كاني مآسي".
وكشف مصدر محلي، يوم أمس الاربعاء (10 تموز 2024)، عن اندلاع معارك طاحنة بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق جبل متين والعمادية في محافظة دهوك، الامر الذي أدى الى موجات نزوح جديدة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ليلة أمس (الثلاثاء) هي الأشد في المعارك الدائرة بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني"، مبيناً أن "الجيش التركي يشتبك حالياً مع عناصر حزب العمال، بعد أن قام بالانتشار في مناطق العمادية وقرى كاني مآسي وأطراف باطوفا وبنى ثلاث مواقع عسكرية، ونشر عشرات القناصين".
الى ذلك، أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "عدداً من مناطق دهوك شهدت موجات نزوح كبيرة"، مشيراً الى أن "عدد النازحين ارتفع إلى أكثر من 650 شخصا، غادروا قراهم الزراعية باتجاه مراكز المدن".
وأوضح، إن "عشرات القرى أصبحت خالية من السكان، كما أن الحرائق بسبب القصف والعمليات العسكرية ماتزال آثارها مشتعلة في عدد كبير من الغابات".
يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر الف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین الجیش الترکی بغداد الیوم حزب العمال
إقرأ أيضاً:
مسؤول محلي ينفي وجود تظاهرات لعناصر الجيش السوري داخل الانبار
بغداد اليوم- بغداد
نفى قائممقام الرطبة عماد الدليمي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، وجود تظاهرات للجنود السوريين الذي فروا باتجاه العراق أثناء المعارك التي أدت لسقوط نظام بشار الأسد.
وقال الدليمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "جنود الجيش السوري داخل العراق ناشدوا بإعادتهم الى بلدهم وطالبوا الحكومة العراقية والحكومة السورية الجديدة بذلك عبر فتح الحدود بشكل مؤقت بالتنسيق بين الطرفين".
وأضاف أن "الوضع الإنساني لهؤلاء سيء جدا، بسبب افتقار المخيم للعديد من الخدمات، كون المنطقة صحراوية، ويجب العمل على إعادتهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية، أو الأمم المتحدة"، نافياً "وجود أي تظاهرات لهم داخل المخيم الذين يتواجدون فيه".
وكانت وسائل إعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي قد أشارت لوجود تظاهرات لعناصر الجيش السوري الذين يتواجدون داخل العراق، للمطالبة بإعادتهم إلى سوريا بشكل فوري.