بدائل الثانوية العامة.. تعرف على المطلوب للالتحاق بمدارس غبور للسيارات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موعد التقديم للمدارس الثانوية ونهاية فترة الإعدادية يبحث الكثير من الطلاب عن مدارس بديلة للمدارس الثانوية وتختلف الأسباب من طالب لآخر فالبعض لديه رغبة في التخصص مبكرا لتعلم مجال معين في عشرات المدارس التي أصبحت متاحة في مصر بديلة للثانوية العامة من بينها "مدارس غبور للسيارات"، وهي ضمن قائمة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتهتم بتأهيل الطالب لسوق العمل من خلال ثقل مهاراته، فضلاً عن كونها تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتبرز "البوابة نيوز" كل المطلوب من شروط وأوراق للالتحاق بهذه المدرسة لعام 2024-2025 بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفني تنسيق المدرسة بشكل رسمي ومميزات المدرسة.
شروط القبول بمدارس غبور للسيارات:*أن يتقدم الطالب للالتحاق بالمدرسة على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
*يجتاز الطالب اختبارات القبول والمقابلة الشخصية التي تضعها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشريك الصناعي.
*أعلنت وزارة التربية والتعليم، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، الأحكام و الشروط الخاصة بالتقديم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه لا يتم تحصيل أي مبالغ مالية أخرى لأي جهة تحت أي مسمى خلال جميع إجراءات عملية التقديم باستثناء المصروفات الدراسية الحكومية وجميع المصروفات والمبالغ المدفوعة غير مستردة والتقديم متاح فقط من خلال المنصة الإلكترونية ولا يوجد أي منافذ أو مندوبين أو شركاء آخرون للتقديم، والوزارة غير مسؤولة عن أي طلب تقديم يتم خارج المنصة الإلكترونية.
-مميزات مدارس غبور للسيارات:
*الحصول على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية
*تشمل مميزات مدارس غبور للسيارات في اعتمادها من قبل الغرفة الألمانية.
*تشمل تخصصات مدارس غبور للسيارات صيانة السيارات "مركبات خفيف".
*إصلاح هياكل السيارات.
*دهان هياكل السيارات.
*صيانة سيارات النقل والحافلات.
*التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمؤسسة غبور ومراكز توكيل معتمدة شريكة لمؤسسة غبور.
*فرص تعيين الطلاب المتميزين بمراكز وشركات الشريك الصناعي بعد التخرج.
*مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي.
*توفير الزي المدرسي.
*توفير بدل انتقال للطلاب لمكان التدريب.
* تدريس اللغة الألمانية كلغة ثانية.
*المنهج الدراسي في مدارس غبور "العلوم الأساسية والثقافية، العلوم الفنية في مجال التخصص، التدريب العملي".
- شروط التقديم لمدارس غبور للسيارات:
*يكون الطالب حاصلا على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي.
*لا يقل مجموع الطالب عن 250 درجة.
* يتاح التقديم للبنين والبنات من جميع أنحاء الجمهورية.
*لا يزيد سن المتقدم عن 18 عاما في أول أكتوبر 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.