ميسي يعلن رسميا موقفه من الاعتزال الدولي بعد بطولة كوبا أمريكا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – يعتزم ليونيل ميسي مواصلة اللعب مع منتخب بلاده الأرجنتين بعد ختام منافسات بطولة كوبا أمريكا نهاية الأسبوع الجاري، حيث بلغ “راقصو التانغو” المباراة النهائية.
وسجل “البرغوث” امس الأربعاء هدفه الدولي رقم 109 في الدقيقة 51 من مباراة كندا في الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أمريكا المقامة في الولايات المتحدة، وهو الأول له في البطولة الحالية.
وقال ميسي بعد فوز الأرجنتين بهدفين نظيفين على كندا، بشأن مستقبله مع المنتخب بعد بطولة كوبا أمريكا: “كما قلت سابقا، أعتزم الاستمرار، أنوي الاستمرار في العيش يوما بيوم دون التفكير في ما سيأتي في المستقبل، أو ما إذا كنت سأستمر أم لا. أنا أعيش يوما بيوم. عمري 37 عاما، والله وحده يعلم متى ستكون النهاية”.
وتحدث ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، من أمام غرفة خلع الملابس في ملعب “ميتلايف” في نيو يورك، وهو المكان الذي أعلن فيه اعتزاله الدولي بعد إهدار ركلة جزاء حاسمة في نهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي عام 2016.
وتراجع ميسي عن قرار اعتزاله بعد سبعة أسابيع، وسجل 54 هدفا في 73 مباراة دولية منذ ذلك الحين، ما رفع عدد مبارياته مع الأرجنتين إلى 186.
وساعد ميسي منتخب بلاده في الفوز بكأس كوبا أمريكا عام 2021 وكأس العالم 2022.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.