أبو حمدان: أسقطنا أهداف العدو الإستراتيجية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان :" لدينا قائد جليٌّ كالشمس وولاية قد فهمناها وقدّمنا في سبيلها الغالي ولا زالوا إخوانكم في الثغور يتنافسون على التضحيات".
أضاف خلال إلقائه كلمتين في المجلسين العاشورائيين في كفرحتى وأرنون بمشاركة شخصيات وفاعليات ، وعوائل الشهداء، والأهالي:" في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي رأينا تخاذل الحكومات في الدول العربية والإسلامية ولاحقاً من لحقهم من شعوب أيضاً متخاذلة وهنا لا عذر لأحد" .
وتابع : "في المواجهة العسكرية المقاومة قبل أن تقتل العدوّ لديها هدفان يجب أن تحققهما في المواجهة ، الأول سلب العدوّ الإرادة على القتال والثاني منع العدوّ من تحقيق أهدافه ولاحقاً نُقاتله في الميدان وهذا تحصيل حاصل".
وقال : "في القتال مع العدوّ الإسرائيلي ومن خلفه الاميركي اليوم أنتم بصبركم وبمجاهدينا وبشهدائنا وبالمقاومة في فلسطين قبلنا ونحن معهم ومحور المقاومة بالكامل أسقطنا أهداف العدو الإستراتيجية وبات الآن يبحث عن أيّ سبب وعن أيّ إنتصار وعن أيّ شكلٍ من الأشكال ليحفظ شيئا من ماء الوجه ولن يجد إن شاء الله" .
وختم : "كان العدوّ يخطط للأزمة ويخنق الأزمة ويدير الأزمة أمّا الآن فهو خلق الأزمة وخرجت من يده إدارتها وأصبح مخنوقاً بها "
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.