الخارجية الأمريكية: الإعتقالات الحوثية للموظفين الأمميين تعرض السلام في اليمن للخطر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن الإعتقالات التي قامت بها جماعة الحوثي بحق موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات في صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة، تعرض عملية السلام في اليمن للخطر.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" حملات الاختطافات التي نفذتها جماعة الحوثي بحق موظفي الأمم المتحدة والعالمين في المنظمات غير الحكومية بالعاصمة صنعاء، مطلع يونيو الماضي.
وقال في مؤتمر صحفي: "ندين الاعتقالات غير المشروعة التي يقوم بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفي البعثات الدبلوماسية".
وأضاف "مثل هذه التصرفات تنفر المجتمع الدولي، وتعقد عملية تقديم المساعدات الإنسانية، وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن الامم المتحدة مليشيا الحوثي صنعاء الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة
توعد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الجمعة، تل أبيب بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي، على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وهدد بعودة "التدخل العسكري في مختلف المسارات".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.