بعد تسوية النزاعات بينهما.. تصالح شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تصالح شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب.. انتهت الأزمة الأخيرة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب بتصالح كلا الطرفين بعد تسوية الخلافات بينهما بشأن الاتهامات المتبادلة فيما بينهما أمام جهات التحقيق.
تصالح شيرين عبد الوهاب وحسام حبيبوبعد الاستماع لأقوال شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد الاستماع لأقوالها في البلاغ المقدم ضد طليقها حسام حبيب بتهمة التعدي عليها بالضرب، وذلك بضمان محل إقامتها.
وأمرت جهات التحقيق، في وقت سابق، بإخلاء سبيل المطرب حسام حبيب، في واقعة اتهامه التعدي على الفنانة شيرين عبد الوهاب، بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
بدأ الخلاف الأخير بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، يوم السبت الموافق 6 يوليو 2024، بعدما قدمت الفنانة شيرين عبد الوهاب بلاغًا ضد طليقها الملحن حسام حبيب، تتهمه بالتعدي عليها بالضرب واحتجازها، داخل شقة مستخدمة كـ استوديو بمنطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، قرابة الساعة 5 فجرًا، مما تسبب في إصابتها بجروح بفروة الرأس وتجمع دموي بعينها، وذلك بعدما احتجزها داخل الشقة.
إصابة شيرين عبد الوهابوكشف التقرير الطبي للمطربة شيرين عبد الوهاب، عن إصابتها بجروح في فروة الرأس والقدمين، علاوة على إصابتها بتجمع دموي في عينها اليمنى، ما تسبب في انتفاخها.
وانتقلت قوة أمنية، وألقى رجال المباحث القبض على حسام حبيب، بعد اتهام طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب بتعديه عليها بالضرب في التجمع.
وظهر حسام حبيب «بالكبلشات» داخل القسم بعد القبض عليه، ومن ثم انتقل برفقه قوة أمنية إلى نيابة القاهرة الجديدة لسماع أقواله فيما هو منسوب إليه من التعدي بالضرب على الفنانة شيرين عبد الوهاب.
أقوال حسام حبيبواستمعت جهات التحقيق لأقوال حسام حبيب والذي أنكر تعديه بالضرب عليها موضحا أن ما حدث بينهما ما هو إلا مشادة كلامية فقط لرغبتها في إنهاء شراكتهما في الأستوديو محل الواقعة.
ونفى الفنان حسام حبيب ادعاءات طليقته شيرين عبد الوهاب بالتعدي عليها بالضرب المبرح، مؤكدا في تصريحات لبرنامج et بالعربي، أن هذه الادعاءات عارية تماما عن الصحة «طبعا مش صح».
اقرأ أيضاًانهيار شيرين عبد الوهاب وحب حسام حبيب.. سر الأزمة الأخيرة بينهما بعد التصالح (اعرف القصة)
إخلاء سبيل شيرين عبد الوهاب بعد الاستماع لأقوالها في واقعة تعدي حسام حبيب عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع شيرين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب طلاق شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب طلاق شيرين وحسام حبيب شيرين عبد الوهاب شيرين عبدالوهاب شيرين وحسام حبيب حوادث حسام حبيب حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب حسام حبيب وشيرين شيرين وحسام شيرين عبد الوهاب عن حسام حبيب شقيق شيرين عبد الوهاب خناقة شيرين وحسام حبيب خطيب شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب طلاق خناقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب شيرين عبد الوهاب وحسام خناقة شيرين عبد الوهاب و حسام حبيب خناقة شيرين و حسام حبيب فيديو شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب شیرین عبد الوهاب وحسام حبیب الفنانة شیرین عبد الوهاب جهات التحقیق علیها بالضرب حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب ترامب من طهران للوصول لاتفاق بينهما؟
لم يتفق محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" حول رؤيتهم للمحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت المقبل، فبينما أعرب البعض عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الطرفين لخلافاتهما، شكّك البعض الآخر في الأمر، ورأى أن آفاق التفاوض لا تبدو إيجابية على الإطلاق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، أول أمس الاثنين أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، مشددا على أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران و"إلا فستكون طهران في خطر كبير".
من جهتها، قالت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي في مقال بواشنطن بوست إن "الاتفاق النووي قد لا يعجب ترامب لكننا نلتزم فيه بعدم حيازة سلاح نووي، وعلينا أولا أن نتفق على استحالة وجود خيار عسكري وترامب يدرك ذلك".
ووفق رئيس نقابة مراكز الدراسات في إيران، عماد آبشناس، فإن الأميركيين كانت لهم مطالب كثيرة أرسلت لإيران عبر العراق، لكنهم لم يطلبوا تفكيك البرنامج النووي، ويوافقون على أن يكون استخدامه لأغراض سلمية وطبية وبحثية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال إن ما يهم الرئيس الأميركي هو الحصول على "حصة الأسد" من الاقتصاد الإيراني، حيث ستسمح طهران -في حال تم الاتفاق ورفعت العقوبات عنها- للشركات الأميركية للاستثمار في إيران، التي يقول آبشناس إنها كانت قد أعطت سابقا 90% من العقود الاقتصادية للأوروبيين. مقابل أن ترفع العقوبات عن إيران، وتتمكن بالتالي من حلحلة مشاكلها الاقتصادية.
إعلانولم يستبعد رئيس نقابة مراكز الدراسات في إيران -الذي قال إنه يتحدث بناء على معلومات دقيقة وليس تحليلا سياسيا- أن يتم الاتفاق بين طهران وواشنطن، لأن الظروف في المنطقة قد تغيرت، فقد كانت هناك خلافات بين إيران وبعض الدول العربية خلال توقيع اتفاق 2015.
ولكن حاليا، فإن هذه الدول تدعم أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب المتحدث الإيراني، والذي أشار أيضا إلى أن بلاده لديها ضمانات تطالب الطرف الأميركي بتوفيرها، وهي رفع العقوبات عنها وعدم التنصل مستقبلا من أي اتفاق يبرم بين الطرفين، فضلا عن وقف التهديدات ضدها.
مطالب أميركية
غير أن توماس واريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، لا يشاطر الضيف الإيراني في ما قاله، حيث أوضح أن إدارة ترامب تريد 3 أشياء من إيران: إنهاء برنامجها النووي وإنهاء طموحاتها بشأن الصواريخ الباليستية، ووضع نهاية لقواتها بالوكالة في المنطقة.
وتساءل الضيف الأميركي عما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات مع الأميركيين، مؤكدا في السياق ذاته أن الاقتصاد والتجارة لا علاقة لهما بالمفاوضات بين الجانبين.
وخلص إلى أن ترامب يريد أن يلعب ورقة التفاوض ليرى ما إذا كانت إيران مستعدة للدخول في صفقة، وفي حال العكس لا يستبعد الضيف الأميركي أن يلجأ ترامب إلى الخيار العسكري ضد إيران.
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها "للقصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.
أما المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط، الدكتور حسن منيمنة، فلا يرى أن هناك آفاقا للمباحثات الأميركية الإيرانية، وتحدث عن غياب الثقة بين الجانبين.
وقال إن الجانب الإيراني يدخل هذه المفاوضات اضطرارا بسبب ما جرى في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن علاقات إيران مع محور المقاومة مرفوضة أميركيا.
إعلانوتساءل من جهته عما إذا كانت إيران ستلبي المطالب الأميركية وتتخلى عن برنامجها النووي وعن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. كما استبعد طرح العامل الاقتصادي في مسألة المفاوضات بين واشنطن وطهران.
وأشار منيمنة -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إلى الدور الإسرائيلي، وقال إن الترابط بين واشنطن وتل أبيب هو ترابط عضوي، وبالتالي فإن إسرائيل ستعتبر دائما أن النفوذ الإيراني يشكل خطرا عليها.