توزيع 3455 كيسا صديقا للبيئة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وزعت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة 3455 كيسا قماشيا صديقا للبيئة قابلا لإعادة الاستخدام وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، وشملت حملات التوزيع ولايات صحار وصحم ولوى وشناص والخابورة والسويق وذلك تماشيا مع تطبيق قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، كما نظمت إدارة البيئة بالمحافظة خلال النصف الأول من هذا العام 74 حملة خارجية للتوعية بمخاطر البلاستيك.
كما أن الهيئة اطلعت على تجارب دول كثيرة قامت بتطبيق قرارات مماثلة في منع الأكياس البلاستيكية أحادية الاستهلاك مما كان له الأثر الكبير في المحافظة على البيئة البرية والبحرية من التلوث، وتعتبر الأكياس البلاستيكية ذات تأثيرات مضرة على البيئة العُمانية وهي مواد لدنة مصنوعة حراريا من مواد أولية بترولية تسمى البوليمرات بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى وتصنع معظم الأكياس البلاستيكية من البولي ايثلين العالي التركيز وهي مادة شفافة بطبيعتها وتضاف المواد الكيميائية الأخرى لأهداف كثيرة منها الملونات التي تعطي الأكياس البلاستيكية ألوانها المختلفة ومواد كيميائية أخرى تعطي الأكياس البلاستيكية الصلابة والشفافية والطراوة وقابلية الثني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأکیاس البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
الأوعية البلاستيكية السوداء مصدر للمواد المسرطنة
البلاد ــ وكالات
أكّدت دراسة حديثة أجريت بجامعة “Vrije” الهولندية، أن المواد الكيميائية السامة التي تنتج عن ملامسة الأطعمة للأوعية البلاستيكية السوداء، تعُد أبرز الموادة المسببة للسرطان واضطرابات الهرمونات في الجسم.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة “Chemosphere” العلمية، أن هذه المواد المسرطنة لا توجد فقط في أوعية الطعام البلاستيكية، بل تمتد إلى غالبية المنتجات المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بما في ذلك أدوات تقديم الطعام، وأدوات المطبخ، والألعاب.
ولفتت إلى أن عمليات إعادة التدوير بطرق غير نظيفة، مسؤولة في المقام الأول عن وجود تلك المستويات المرتفعة من المواد المسرطنة في المواد البلاستيكية، التي جرى رصدها من قبل مؤسسة “Toxic-Free Future” المتخصصة، حيث تواصل شركات إعادة التدوير استخدام مثبطات اللهب السامة الموجودة في الإلكترونيات البلاستيكية.
كما حذّرت من عواقب عدم فرض قيود على المواد الكيميائية السامة المستخدمة في البلاستيك بالأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة التلفاز، التي تتواجد فيها المواد البلاستيكية المعاد تدويرها؛ ما يؤدي إلى التعرض لأخطار صحية مرتفعة للأطفال والنساء في سن الإنجاب.