«الوزراء»: الدواء في مصر الأرخص عالميًا وهناك نية لزيادته.. «الحق في الدواء» تحذر من خطورة زيادة الأسعار.. خبراء: تحريك الأسعار يضع المريض تحت رحمة شركات الدواء وأي تسعير غير عادل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرتبط ملف الدواء بالأمن القومي المصري لإرتباطه بحياة ملايين المصريين خاصة أن 63% منهم لا يخضع للتامين الصحي، إلا أنه في الآونة الأخيرة صدرت تصريحات من مجلس الوزراء تذكر أن الدواء في مصر الأرخص عالميًا وهناك نية لزيادته، وهنا يرى الخبراء أن أي قرارات برفع أسعاره ستكون عصية على قدرة المواطن المصري الذي يئن من مشكلات عدة نظرًا للأوضاع الاقتصادية الصعبة.
بدوها تحذر جمعيه الحق في الدواء من خطورة زيادات متوقعه كبيره في الأسعار لعدم وجود أسانيد تعزز مواقف شركات الدواء التي تضع الشعب والحكومة بين "مخالبها " !وترى أن الحق في الدواء جزء لا يتجزأ من الحق في الصحة، وقد أقرت هذا الحق المواثيق الدولية التي أقرت إن الصحة حق من حقوق الانسان .
كما تؤكد جمعية الحق في الدواء بأن تصريحات رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي ، بشأن زيادة أسعار الدواء لأنه الأرخص عالميًا شكلت صدمة وذهول نظرًا لهذا المفهوم غير الحقيقي .
وبحسب متن البيان، فقد شهدت أسعار الدواء تحريك بشكل متتالي من لجنة إعادة التسعير الخاصة بهيئة الدواء بداية 2023 نتج عنه تحريك اكتر من ألف صنفًا بأسعار نسب تراوحت بين 25% إلي 60% باعتبار أن هذه الأصناف تواجه خسائر .
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء، خلال أخر سنتين عانت مصر من ظاهره نقص متتالي بسبب أن المواد الخام لصناعة الدواء تأتي عن طريق الاستيراد وبسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة وتذبذب أسعار الصرف مما سبب تراجع في وجود عشرات المئات من الأصناف الحيوية حتي طالت الأزمة الاصناف التي تعتبر منفذة للحياة أو الأصناف البسيطة التي تصنع في مصر سواء الأدوية المثيلة أو البديلة حتي أصبح هناك طوابير يوميه ممتدة في صيدليات الشكاوي بوسط العاصمة وعواصم المحافظات .
وتعدت مبيعات الدواء في مصر حوالي 3 مليار دولار في سنه 2023 بدون مبيعات القوات المسلحة والداخلية ومناقصات وزاره الصحة مما يشكل ان مصر اكبر سوق في المنطقة من مبيعات عدد الوحدات الدوائية والسوق الثاني ماليا في المنطقة .
ويضيف "فؤاد": نؤكد أن قرار التسعير مازال غير عادل وليس علي أسباب علمية محدده مما يدخل بالدواء المصري إلي (مطرقه وسندان الشركات) التي تتحكم في سياسات العرض والطلب وتجعل منه ( سلعه ) تباع لمن يستطيع فيحين لا تحرك الحكومة ساكنا . خاصه وصل عدد المصريين لـ105 مليون نسمة حوالي 63% منهم لديهم تأمين صحي بالنظام القديم وهناك ملايين أخري هم الأشد احتياجا لديهم مشاكل حقيقيه في الحصول علي الأدوية .
بدوره يقول الدكتور محمد عز العرب "استشاري الجهاز الهضمي": نظام تسعير الدواء معمول به في كل دول العالم إلا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فقط، إلا أن الكارثة الحقيقة في الدواء عند صدور القرار 499 لسنه 2014 الذي أنهي بشكل رسمي مفهوم التسعير الجبري للأدوية لانه سيؤدي لارتفاع الدواء البراند والمثيل وهو نظام ليس موجودا في دول العالم الصناعي الكبرى، مما يعني خضوع الحق في الدواء لقوانين وآليات السوق والعرض والطلب وشبهات الاحتكارات خاصة أن هذه خدمة توفرها الدولة لمواطنيها .
ويضيف"عز العرب": منذ عشرات السنوات كانت الدواء قي مصر يخضغ لتسعير الأدوية بقرار من وزير الصحة بنظام “التسعير الأقل للدول المجاورة” وفقا للقرار ٤١٣ لسنه 1991 وهو “حساب التكلفة وهامش ربح شركات التوزيع ثم الصيدليات ثم الأرباح ”وفقا للتسعير الاجباري الذي بدء في سنه1988 وذهبت مصر لتسعير الدواء وفقا لأرخص سعر في دول المرجعية التي حددتها منظمة الصحة العالمية ب 36 دولة “ للاسترشاد بأسعارها وعلي الوزير الأخذ بها أو رفضها ” مع ملاحظة أن الدولة المرجعية هي الدول الصناعية الكبرى وبها قوانين تأمين صحي وهوه ما تفتقده مصر مما يعد نظام ظالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء زيادة أسعار الدواء الدكتور مصطفى مدبولي الحق فی الدواء فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. رئيس الوزراء يشارك في احتفالية هيئة الدواء بعد اعتمادها من الصحة العالمية
يشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد قليل، باحتفالية هيئة الدواء المصرية بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية لها في مجال الدواء.
وفي سياق آخر، عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لمتابعة الموقف الخاص بمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والمهندس إيهاب إسماعيل، القائم بأعمال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع على ما يحظى به قطاع الطاقة في مصر من اهتمام من جانب مختلف الجهات المعنية، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات إنتاج الوقود الأخضر، وهو ما يأتي في إطار جهود الدولة لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
ونوه رئيس الوزراء، في هذا السياق، إلى ما تتيحه الدولة من العديد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا كبيرا في تنفيذ المشروعات الخاصة به على مستوى العالم، وهو ما يسهم في تعزيز قدرة وتنافسية مصر على جذب المزيد من هذه المشروعات، تعظيما لما تمتلكه من مقومات وامكانيات في هذا الشأن.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض موقف مساحات الأراضي المخصصة لمشروعات الهيدروجين الأخضر على مستوى الجمهورية، وكذا موقع الأراضي التي يمكن طرحها لإقامة مثل هذه المشروعات.
وأضاف المتحدث الرسمي: كما تطرق الاجتماع إلى موقف المشروعات التي تسلمت مواقعها، وبدأت الدراسات الخاصة بها، وكذا موقف ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم، واتفاقيات إطارية مع العديد من الشركات والتحالفات الدولية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة تنظيم احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني