مكتب «فخر الوطن» يشيد بجهود متطوعي أبناء الإمارات لإغاثة أهل غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أشاد مكتب «فخر الوطن» بالجهود الاستثنائية التي يبذلها المتطوعون الإماراتيون، لدعم سكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها حالياً.
وأشار إلى أن هؤلاء المتطوعين، وكجزء من عمليات «الفارس الشهم 3» المتواصلة منذ تسعة أشهر، جسّدوا روح التضامن، وتأكيد القيم الإنسانية التي ترتكز عليها سياسة دولة الإمارات لدعم الأشقاء والأصدقاء.
وقال مكتب «فخر الوطن»: «لقد أظهر المتطوعون من أبناء الإمارات سواء داخل الدولة بالمُشاركة في حملة تراحم من أجل غزة، أو من خلال الكوادر الطبية في المستشفى الميداني الذي أقامته دولة الإمارات داخل القطاع، وفي كافة العمليات الإغاثية الأخرى مثل إقامة المخابز وإنشاء محطات التحلية وتوزيع مياه الشرب والطعام والملابس والخيام، جهوداً كبيرة لتخفيف حدّة الأزمة الإنسانية لشعب غزة الذي يواجه ظروفاً كارثية صعبة».
وأضاف أن عملية «طيور الخير» التي تنفذها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، ضمن «الفارس الشهم 3» عبر عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة، تسهم في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.
وأكد مكتب فخر الوطن أن هذه العمليات تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدة والدعم وسط المخاطر والتحديات، ما يعكس تفاني الإمارات وأبنائها في إحداث تأثير إيجابي يُعزّز مشاعر التفاؤل والصمود بين سكان قطاع غزّة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفارس الشهم 3 غزة فخر الوطن
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.