حملات مكثفة في صحم لمكافحة البعوضة الزاعجة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تواصل دائرة البلدية بصحم حملاتها المكثفة في إطار مكافحة البعوضة الزاعجة؛ نظراً لخطورتها على الصحة العامة للفرد والمجتمع.
وقال المهندس عمر بن سعيد الذهلي مدير دائرة البلدية بصحم: إن الدائرة قامت بدور توعوي كبير خلال الفترة الماضية في مكافحة البعوضة الزاعجة؛ نظرا لانتشارها بالولاية وما تمثله من مخاطر صحية على الفرد والمجتمع، لذا فقد تم وضع خطة توعوية بين الفعاليات والتوعية وقسم الرقابة والتراخيص الصحية من أجل تكثيف الحملات التوعوية في مختلف القرى والمناطق السكنية، واستهداف الأماكن التي توجد بها بؤر توالد البعوضة، ومحاولة مكافحتها من خلال رش المناطق المستهدفة التي تنتشر فيها بؤر البعوض، والذي يمثل خطرا على حياة الإنسان، مما يستدعي تكثيف الحملات بالتعاون مع الفرق التطوعية التي قامت بدور كبير في هذا الجانب، من أجل بث التوعية بين أفراد المجتمع، حيث تم توزيع النشرات التوعوية التي طُبعت بعدة لغات على قاطني تلك المناطق من المواطنين والمقيمين، والتي تحتوي على التعريف بالبعوضة الزاعجة وكيفية تكاثرها وأماكن وجودها وكيفية الوقاية منها والحد من تكاثرها، وتم توجيههم بضرورة التخلص من جميع المخلفات المتراكمة وإطارات السيارات، وتجديد المياه للطيور والحيوانات وغسل تلك الأحواض جيدا لضمان عدم بقاء البيوض عليها، كما يجب التخلص من جميع المياه الراكدة التي تكون نتيجة تسرّبات المياه؛ فهي تُعتبر بيئة خصبة للبعوض، حيث يجب على المصاب بلدغات البعوض وظهور الآثار عليه الذهاب إلى المستشفى، وعمل الفحوصات اللازمة حتى لا تسوء حالته الصحية.
ومن أجل أن تأتي الحملة التوعوية ثمارها تم تنفيذ عدة محاضرات توعوية بالتعاون مع مستشفى صحم ومركز الغويصة الصحي للمراجعين لتوضيح مخاطرها؛ لذا فإن فريق مكافحة نواقل الأمراض قام برش المناطق بالمبيد الحشري عن طريق الرش الفراغي (المحيط الخارجي) والفرق الراجلة لرش المنازل من الداخل، وذلك للقضاء على البعوضة الزاعجة، من أجل خلق بيئة صحية خالية من نواقل الأمراض، وسوف تواصل الدائرة حملتها لتشمل جميع المناطق بالولاية حتى يعي جميع أفراد المجتمع مدى خطورتها وبالتالي العمل على مكافحتها والقضاء عليها، ولا يكون ذلك إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البعوضة الزاعجة من أجل
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.