بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، عن استمرار المفاوضات بين حماس واسرائيل بعد عدة جولات عقدت في القاهرة والدوحة، وسط تفاؤل امريكي حذر.

يأتي ذلك وسط تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ملتزم بتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بشرط الالتزام التام بالبنود التي وضعتها تل أبيب.

وقال مكتب نتنياهو في بيان إنه "تم إخبار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أن الالتزام يبقى مرتبطا بمدى احترام الخطوط الحمراء التي سطرتها إسرائيل".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "تل أبيب على وشك التوصل لاتفاق بشأن المبادئ في الصفقة"، مشيراً الى أن "القرار النهائي بشأن الصفقة مع حماس في يد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط".

من جانبها أكدت "القناة 13" الإسرائيلية أن اجتماعا لمجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم سيبحث صفقة التبادل ومخرجات اجتماع الدوحة.

الاجتماع يوم أمس بين الوفود القطرية والأمريكية والإسرائيلية إلى جانب مصر عمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت، كما تم التوصل لتفاهمات جديدة حول إعادة فتح معبر رفح وفق الشروط المصرية.

هذه الشروط تتضمن عدم وجود قوات إسرائيلية في المعبر وفي محيطه، إلا أن المصادر أشارت إلى أن هناك نقاط لا تزال عالقة بشأن تحديد الجهات الفلسطينية التي ستتولى تشغيل معبر رفح، وفتحه في نهاية شهر يوليو الجاري بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر.

كما أشارت المصادر أيضا إلى أن إسرائيل تقترب من الموافقة على الانسحاب من معبر رفح مع استبعاد فكرة أن تديره أطراف دولية.

الحياة اذا تعود للمفاوضات بعدما تنازلت حماس عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، هذا طبعا بعد صيغة معدلة للاقتراح الأمريكي، لكن لا تزال هناك نقاط خلافية بين الطرفين متعلقة بالضمانات والتعهدات بالالتزام وأسماء الأسرى وأعدادهم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وترتيبات اليوم التالي للحرب.

إلا ان المؤشرات الأخيرة تشير إلى رغبة تل أبيب في إتمام الصفقة. فالإعلام الإسرائيلي نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الأطراف المتفاوضة على وشك التوصل لاتفاق بشأن مبادئ الصفقة لكنها ستكون مفاوضات شاقة أيضا بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" التي نقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات إن هذه الجولة ستكون معقدة، وستستغرق عدة أسابيع.

هذا وعبر جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" CNN، يوم الأربعاء، عن تفاؤل حذر من جانب الولايات المتحدة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه من الممكن تضييق الفجوات بين الجانبين.

وردا على سؤال عما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار قد أصبح قريبا، قال كيربي "نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في اتجاه جيد".

وتابع "لا تزال هناك فجوات بين الجانبين. ونؤمن بأن هذه الفجوات يمكن تضييقها، وهذا ما يحاول بريت ماكجورك (المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط) ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز القيام به الآن".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة

(CNN)-- رفضت حماس بشدة المزاعم الإسرائيلية بانتهاكها وقف إطلاق النار في غزة، وتحضيرها لشن هجمات على إسرائيل، بينما اختارت على ما يبدو عدم الرد عسكريًا بعد ساعات من استئناف إسرائيل للقتال في القطاع.

وقالت الحركة إن المزاعم باستعدادها لضرب القوات الإسرائيلية هي ذرائع "لا أساس لها" لتبرير عودة إسرائيل إلى الحرب، وتهدف إلى "تضليل الرأي العام".

لا يُعرف ما إذا كانت حماس قد أطلقت صواريخ على إسرائيل منذ عدة أسابيع. كما يبدو أنها امتنعت عن ضرب إسرائيل أو جنودها في غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.

وشنت إسرائيل هجمات على غزة من حين لآخر خلال وقف إطلاق النار، قائلة إنها تستهدف حماس.

صرّحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن قرار استئناف الحرب في غزة جاء بعد رفض حماس لمقترحين أمريكيين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: توجد خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تسيطر على ممر نتساريم في أول هجوم بري بعد انهيار هدنة غزة
  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة ما يثار بشأن بيع بنك القاهرة.. مدبولي: هناك استشاري يقوم بعمل الفحص النافي للجهالة لتحديد قيمة البنك وتحديد النسبة التي سيتم طرحها
  • استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
  • بعد مكالمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يؤيد الهدنة مع روسيا
  • مصطفى بكري: موقف مصر ثابت بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة