التموين: تنسيق مع شركة الكهرباء لتجنب انقطاع التيار وقت إنتاج الخبز
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد السيد حرز الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في محافظة الفيوم، على توافر جميع السلع الغذائية بكميات كبيرة حيث يتم طرح سعر الأرز البلدي الحر بسعر 25 جنيها والهندي بـ 21 جنيها وبـ 12.6 جنيه علي البطاقات التموينية، وبالنسبة للسكر يتم طرحه بسعر 12.6 جنيه علي البطاقات التموينية، والحر بـ 18 جنيها بفروع الجملة.
وكشف حرز الله، عن إجراء تنسيقات مع شركة الكهرباء، بعدم قطع التيار الكهربائي من الساعة الخامسة فجرًا وحتى العاشرة صباحًا، يوجد في كل مخبز مولد كهرباء لضمان استمرار انتاج الخبز في فترات تخفيض الاحمال، علاوة على استمرار المديرية في تقديم خدماتها للمواطنين في ظل قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتخفيض العمالة يوم الأحد من كل أسبوع خلال شهر أغسطس الجاري.
وأضاف وكيل التموين بالفيوم، أن متوسط حصة الفرد على بطاقة التموين من الخبز المدعم تصل إلي 5 أرغف يوميًا أو 10 كيلو دقيق شهريًا لمن يرغب في الحصول علي دقيق بدلًا من الخبز علي البطاقة التموينية.
وأشار خلال جولة تفقدية، على المخبز الآلي التابع لمطحن بندر الفيوم التابع لشركة مطاحن مصر الوسطى إلى أن معدل الطحن في المخبز الآلي 40 شيكارة، ويقوم يوميا بإنتاج 28 ألف رغيف يوميًا، ولدينا في الفيوم 692 مخبز بلدي مدعم، باجمالي طاقة إنتاجية 11 مليونرغيف يوميا علي مستوي المحافظة.
وكشف وكيل وزارة التموين بالفيوم، عن وجود 200 مخبز يعملون بالغاز الطبيعي حتي الآن كما أنه يجري استكمال توصيل الغاز لباقي المخابز خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء مصر الخبز التموين أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.