مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 2 بجروح بانفجار مسيرة انطلقت من لبنان / شاهد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن جنديا #قتل وأصيب 2 بجروح بليغة نتيجة #انفجار #طائرة مسيرة انطلقت من #لبنان في منطقة كابري بالجليل الغربي
وحسب الأنباء فقط أطلقت طائرات مسيرة انقضاضية من جنوب لبنان استهدفت أحد المواقع الاسرائيلية في #منطقة_كابري بالجليل الغربي، وعلى الأثر دوت #صافرات_الإنذار في عدة مواقع في الجليل شمال إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الغربي في الساعة الماضية، تم تحديد عدة طائرات بدون طيار تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطت في منطقة الجليل الغربي”.
مقالات ذات صلة الخليل تستيقظ على اعتداء غير مسبوق في الحرم الإبراهيمي 2024/07/11وأضاف: “بعد إطلاق صفارات الإنذار في الساعة 10:41 في منطقة الجليل الأعلى، تم تحديد عدد من الأهداف الجوية المشبوهة من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضها بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي”.
????ابابيل بقية العماد تدك مواقع العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة ????????????
????وسائل إعلام إسرائيلية: تقارير أولية عن انفجار طائرة بدون طيار في منطقة كابري بالجليل الغربي.#الجليل_الغربي#جنوب_لبنان #رعب_الشمال pic.twitter.com/M5tL9zhwkl
وفي السياق، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بقذائف الفوسفور أطراف بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، كما استهدف القصف المدفعي أطراف بلدات عيترون وحولا ومنطقة وادي السلوقي جنوب لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قتل انفجار طائرة لبنان صافرات الإنذار جنوب لبنان الجلیل الغربی جنوب لبنان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟
في كل مرّة يطّل فيها الأمين العام الجديد لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على جمهور "المقاومة الإسلامية" تكثر التعليقات على كلامه، شكلًا ومضمونًا. ولا ينسى أصحاب هذه التعليقات أن يقارنوا بينه وبين الأمين العام السابق الشهيد حسن نصرالله من حيث قوة التأثير بالحجج والمنطق. فنصرالله كان يملك ما يكفي من الكاريزما لكي يجعل جمهوره يقتنع بما يريد إيصاله إليه من رسائل وتوجيهات إلى درجة أنه كان قادرًا على التأثير الإيجابي على جمهوره أولًا وعلى جميع من يستمعون إليه من اللبنانيين وغير اللبنانيين ثانيًا.
فإطلالة الشيخ قاسم الأخيرة لم تكن موفقة بحسب ردود الفعل على كلامه، الذي اعتبره كثيرون غير واقعي وغير متطابق مع التطورات الدراماتيكية، التي شهدها لبنان خلال الحرب الإسرائيلية المدّمرة، أو تلك التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد. إلا أن ما يهم كثيرين في كلام قاسم تكرار حصر مفاعيل اتفاق وقف النار بجنوب الليطاني. وهذا يقود إلى أكثر من استنتاج. وأول هذه الاستنتاجات محاولة التراجع التكتيكي عمّا سبق أن وافق عليه "حزب الله" على اتفاق فيه من البنود ما يكفي لنزع سلاحه كما جاء في البندين السادس والسابع من هذا الاتفاق غير المشروط باستثناء ما صدر لاحقًا من ملاحق متبادلة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، والتي تعطي لجيش العدو صلاحية التدّخل العسكري في كل مرّة يشعر فيها الإسرائيلي أن أمنه الشمالي مهدّد.
فما جاء في البند السادس لا يحتمل أي اجتهاد أو أي تفسير. فهو واضح وضوح الشمس، وفيه "ستخضع أي مبيعات أو إمدادات للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان للمراقبة والتنظيم من قبل حكومة لبنان تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 1701.
أمّا ما جاء في البند السابع، وبالتحديد في الفقرتين "بـ" و"جـ" ما لا يقبل أي اجتهاد، وفيه "تمنح الحكومة اللبنانية القوات العسكرية والأمنية الرسمية في لبنان الحرية الكاملة للقيام بما يلي:
أ. مراقبة وتنفيذ الإجراءات ضد أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان وعبره.
ب. تفكيك كل المنشآت غير المصرح بها المشاركة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة، ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.
ج. تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي تتعارض مع هذه الالتزامات بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.
فعبارة "بدءًا من منطقة جنوب الليطاني" المكررة مرتين في البند السابع تعني في التفسير اللغوي أن ما سيتخذ من إجراءات ميدانية في كيفية تعامل الحكومة اللبنانية، أي حكومة، مع سلاح "حزب الله"، تبدأ من منطقة جنوب الليطاني وصولًا إلى آخر منطقة من لبنان فيها منشآت تنتج أسلحة ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل. فكلمة "بدءًا" لا تعني سوى أمر واحد، وهو أن بداية هذه الإجراءات تنطلق من منطقة جنوب الليطاني لتشمل كل لبنان. فسلطة الدولة غير محصورة في منطقة دون أخرى.
وفي اعتقاد بعض الأوساط السياسية أن محاولة الشيخ نعيم قاسم التشديد على أن مفاعيل بنود اتفاق وقف النار محصورة في منطقة جنوب الليطاني يؤكد ما سبق أن فصّله الذين شاركوا في صياغة بنود هذا الاتفاق، وهو أن "حزب الله"، الذي كان على تواصل دائم مع الرئيس نبيه بري ومستشاريه، وافق على مضمونه من دون تردّد إمّا لأنه لم يكن قادرًا على الاستمرار في تحمّل أوزار هذه الحرب، التي استهدفت بيئته في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وفي البقاع. وإمّا أنه وافق على ما ورد فيه على أمل السعي إلى تعديله في المستقبل. وهذا ما يحاول الشيخ قاسم القيام به عندما يكرر حصر مفاعيل هذا الاتفاق بمنطقة جنوب الليطاني.
وهذا التنصّل من مفاعيل بنود اتفاق وقف النار يُخشى أن يعطي إسرائيل حجّة إضافية لعدم تطبيق ما جاء فيه، مع استمرارها في خرق هذه الهدنة، التي لا تزال هشّة. المصدر: خاص "لبنان 24"