رئيس اتحاد الغرف التجارية: مصر منفتحة على سوق يتجاوز 3 مليارات مستهلك
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، خلال كلمته في مجلس الأعمال المصري الصريبي المستثمرين، إن مصر أصبحت مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، حيث يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذى تنامى الى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، ميركوسور وتركيا والولايات المتحدة.
ودعا الوكيل خلال مجلس الأعمال المصري الصريبي المستثمرين من صربيا لاستخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك للتصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية. وتابع، مع اتفاقية التجارة الحرة المقبلة مع صربيا، فإن تعاوننا الثنائي سيتنامى، وعلينا أن نحوله إلى تعاون ثلاثي يستهدف كل تلك الأسواق الواعدة في مناطق التجارة الحرة، وفي جميع أنشطتنا، كان دعم سيدات الاعمال من ضمن اولوياتنا منذ عقد من الزمن، حيث أنشأنا لجنة سيدات الأعمال، أولاً في الإسكندرية، ثم في جميع غرفنا ثم بالاتحاد، لرفع مستوى الوعي وتقديم الخدمات والمعونة الفنية لسيدات الأعمال و الشركات الناشئة النسائية.
وأعلن أن المستفيدين من مشاريع منح الاتحاد الأوروبي، على مدى السنوات العشر الماضية، كانوا أكثر من 50٪ من الشباب، وأكثر من 60٪ من النساء، ونحن نعمل على زيادة حصتهم.
تمارا فوتشيتش سيدة صربيا الأولىووجه الوكيل حديثه إلى تمارا فوتشيتش، سيدة صربيا الأولى
قائلا :" معروفون بتفانيكم في العمل الإنساني، مع التركيز بشكل خاص على رعاية الأطفال وأهمية التنمية المبكرة، حيث قمتم بإنشاء مركز تنمية وإدماج الطفولة المبكرة، وبالمثل، نحن في اتحاد الغرف المصرية، وكذلك اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، نتبع نفس المسار، حيث نؤمن بأن مجتمع الأعمال يجب أن يرد الجميل لمجتمعه.
فمن تطوير المدارس، إلى سد الفجوة الرقمية، إلى رعاية الأنشطة الثقافية والرياضية، إلى دعم المواهب في مختلف المجالات، وإدماج المبتكرين الشباب، واحتضانهم ليكونوا شركات ناشئة ناجحة، بهدف ضمان إدماج أطفالنا المحرومين، والاستفادة الأدوات اللازمة لمستقبل أفضل للجميع.
وأكد أن الجانبين سيتعاون مع الرئيس كاديز، ليس فقط لتبادل الخبرات، بل لتقديم مشاريع مشتركة لبرنامج الاتحاد الأوروبي Next-Med في إطار الإدماج الاجتماعي، إذا كانت لدينا خبرة في أكثر من 80 مليون يورو من المشاريع الجارية.
ومن ناحية أخرى، فقد دعمنا مصر في مختلف معارض إكسبو، من ميلانو إلى دبي.. ونؤكد أننا لن ندخر جهدا في ضمان الدعم الكامل لمعرض بلغراد إكسبو في عام 2027، حيث كان لمعاليكم دور فعال في الفوز به في باريس.
لقد انتهى وقت الحديث وحان الوقت للمضي قدمًا في تنفيذ إجراءات ملموسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرف التجارية اتحاد الغرف التجارية التجارة الحرة التجارة الحرة الأوروبية الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
كانت الصين ثالث أكبر شريك لصادرات الاتحاد الأوروبي من السلع وأكبر شريك لواردات الاتحاد الأوروبي من السلع في عام 2024.
عام 2024، صدّر الاتحاد الأوروبي إلى الصين سلعًا بقيمة 213.3 مليار يورو واستورد منها ما قيمته 517.8 مليار يورو.
وقد أدى ذلك إلى عجز تجاري بقيمة 304.5 مليار يورو، وفقًا لأحدث أرقام يوروستات.
وكانت دول التكتل الوحيدة التي سجلت فائضًا تجاريًا مع الصين هي أيرلندا ولوكسمبورغ.
شهدت دول الاتحاد الأوروبي الـ 25 الأخرى عجزًا تجاريًا، حيث واجهت هولندا أكبر عجز بقيمة 85 مليار يورو.
وبقيت الصين أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي من حيث الواردات، حيث استحوذت على 21.3% من الإجمالي، تليها الولايات المتحدة بنسبة 13.7% والمملكة المتحدة بنسبة 6.8%.
كانت بكين ثالث أكبر شريك تصديري للاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة (20.6%) والمملكة المتحدة (13.2%).
مقارنةً بعام 2023، تراجعت كل من الواردات والصادرات عام 2024، حيث انخفضت بنسبة 0.5% و4.5% على التوالي.
بين عامي 2014 و2024، زادت الواردات من الصين بنسبة 101.9%، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 47.0%.
كانت أكبر ثلاث دول أوروبية تستورد من بكين هي هولندا (109 مليار يورو) وألمانيا (96 مليار يورو) وإيطاليا (50 مليون يورو).
في المقابل، فإن أكبر ثلاث دول مصدرة للصين في الاتحاد الأوروبي هي ألمانيا (90 مليار يورو) وفرنسا (24 مليار يورو) وهولندا (24 مليار يورو).
وكانت حصة صادرات الاتحاد الأوروبي من السلع المصنعة (88%) أعلى بكثير من السلع الأولية (11%).
إذ كانت الآلات والمركبات (51%) هي أكثر السلع المُصنّعة تصديراً تليها السلع المُصنّعة الأخرى (20%) والمواد الكيميائية (17%).
وبالمثل، في عام 2024، مثلت واردات الاتحاد الأوروبي من السلع المصنعة 97% من إجمالي الواردات، بينما شكلت السلع الأولية 2% فقط.
كانت أكثر المنتجات المستوردة من الصين هي الآلات الكهربائية، والأجهزة والأجزاء الكهربائية، إضافة إلى أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية والمعدات الصوتية، والآلات المكتبية وآلات معالجة البيانات.
وشكلت هذه الفئات الثلاث ما يقرب من 40% من إجمالي الواردات من الصين.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة صادراتالصينيوروستاتالوارداتالإتحاد الأوروبي وآسيا