20 سفينة أسلحة إيرانية متطورة مقدمة للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
20 سفينة أسلحة إيرانية متطورة مقدمة للحوثيين في اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع خططاً لضرب «منشآت نووية إيرانية» وتوعّد بردً قاسٍ
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر إسرائيلية ومسؤولين آخرين “أن إسرائيل لم تستبعد إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية “في الأشهر المقبلة”، رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من أنه غير مستعد لدعم مثل هذه الخطوة.
ووفقًا للمصادر، “قدمت إسرائيل للإدارة الأمريكية سلسلة من الخيارات لشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك غارات جوية وعمليات كوماندوز، تتفاوت في شدتها، هذه الهجمات تهدف إلى إبطاء قدرة إيران على تسليح برنامجها النووي لفترة قد تمتد لشهور أو حتى عام”.
و”بينما يضغط المسؤولون الإسرائيليون لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني”، وبحسب التقارير، فإن “الهجوم المخطط له سيكون أصغر بكثير من الضربة التي تم اقتراحها في السابق”.
وعلى الرغم من الخطط العسكرية الإسرائيلية، نقلت الصحافة الأمريكية عن مصادر مطلعة “أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر، خلال اجتماع في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تفضل إعطاء الأولوية للمفاوضات الدبلوماسية مع طهران، وأنها غير مستعدة لدعم ضربة عسكرية في المدى القصير”، كما أكد ترامب “أنه يرغب في حل دبلوماسي مع إيران”، مشيرًا إلى أن هذا هو الخيار الأول بالنسبة له.
رد طهران على التهديدات العسكرية
من جهتها، حذرت طهران من “أن أي هجوم على منشآتها النووية سيقابل “برد قاسٍ وحازم”، وقال مسؤول أمني إيراني كبير إن “إيران على علم بالتخطيط الإسرائيلي”، مشيرًا إلى “أن الهجوم المحتمل يأتي في وقت حساس حيث تسعى إيران إلى تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع القوى العالمية”.
وأوضح المسؤول: “لدينا معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية، هذا نابع من عدم الرضا عن الجهود الدبلوماسية المستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضا من حاجة نتنياهو إلى النزاع كوسيلة للبقاء السياسي”.
الخطط العسكرية الأمريكية والإسرائيلية
في سياق متصل، ذكر مسؤولون سابقون في إدارة بايدن “أن بعض الخطط العسكرية الإسرائيلية قد تم عرضها على الإدارة الأمريكية في وقت سابق من العام الماضي، ولكن جميعها كانت تتطلب بشكل كبير دعمًا أمريكيًا، سواء من خلال التدخل العسكري المباشر أو من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية”.
وبينما يتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، “تواصل الأطراف الدولية، بما في ذلك روسيا، متابعة الوضع عن كثب في ظل المساعي للوصول إلى اتفاق نووي جديد بين طهران والدول الكبرى”.