"الأعلى للجامعات" تتفقد مبنى كلية التربية بالأقصر استعدادًا للعام الجامعي الجديد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تفقد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، و أعضاء لجنة قطاع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أمل سويدان، رئيس لجنة القطاع التربوي وعضوية عميد دكتور أشرف عثمان، عضو الكلية الفنية العسكرية والعميد علي قاسم، عضو الرقابة الإدارية، الدكتور وليد عبد الله، عميد كلية التربية التجهيزات النهائية بمبنى كلية التربية بمدينة طيبة الجديدة، استعدادا للنظر في جاهزية كلية التربية لبدء الدراسة بها لأول مرة مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٥.
وشملت التجهيزات الجديدة معامل عملية طلابية وقاعات تدريس، وقاعة حاسب آلي، ومكتبة، ومكاتب إدارية وملعب ثلاثى للأنشطة الرياضية بها وغيرها من المقومات التعليمية.
وجرى تجهيز الكلية بأحدث الأجهزة والأثاث في مختلف الأقسام، بعد الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية بالكلية طبقاً لمواصفات الجودة المعتمدة.
ومن جانبه أعرب الدكتور وليد عبد الله، عميد كلية التربية، عن شكره وتقديره للدكتور حمدى حسين، رئيس الجامعة على دعمه المستمر للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالجامعة بإضافة كليات جديدة تخدم المجتمع، وايضاً الشكر إلى اللجنة الفنية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات للمجهود الكبير فى المتابعة الفنية طبقاً للشروط والضوابط المعمول بها بالمجلس الأعلى للجامعات.
وأكد عبد الله أن كلية التربية سوف تعد فى القريب العاجل أحد كليات التربية التي لها مكانة علمية متميزة بما تمتلك من مقومات هائلة وحديثة تساعد على التطوير المستمر من خلال البرامج المميزة التي تخدم قطاع كبير من طلابها وخريجيها.
ومن جانبه وجه رئيس الجامعة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، لدعمهم المستمر لجامعة الأقصر الوليدة، وذلك في إطار الحرص على تطوير منظومة التعليم الجامعي، مهنئا أهل الاقصر، بالانتهاء من تجهيز كلية التربية التي توفر التخصصات العلمية الهامة وتساهم في تقليل الاغتراب بين أبناء الأقصر والمحافظات المجاورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الجامعات الأقصر الرقابة الإدارية الأعلى للجامعات کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب