وزير الإسكان: حجم الاستثمارات بـ«دمياط الجديدة» في 10 سنوات «4 أضعاف» ما تم إنفاقه خلال 34 عاما
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها بمدينة دمياط الجديدة خلال 10 سنوات بعهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (أكثر من 8.4 مليار جنيه)، تعادل 4 أضعاف ما تم إنفاقه على المدينة خلال 34 عاماً منذ إنشائها عام 1980 وحتى عام 2014 (2.2 مليار جنيه).
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بمقر جهاز مدينة دمياط الجديدة، لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة، وموقف المشروعات التنموية المختلفة الجاري تنفيذها، بحضور المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس كمال بهجات، والمهندس أحمد عمران، والمهندس أشرف فتحي، والمحاسب محمد رجائي، مساعدي نائب رئيس الهيئة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز دمياط الجديدة، والمهندس عمرو خطاب، مدير عام بالمكتب الفني للوزير، والمهندس أحمد ياسر، مساعد رئيس وحدة إدارة المشروعات بالوزارة، والمهندس أحمد شوقي، معاون المشرف على مكتب الوزير.
وأوضح الوزير، أن حجم الاستثمارات الكبير الذى تم ضخه بمدينة دمياط الجديدة، خلال الفترة الماضية، استهدف دفع معدلات التنمية بالمدينة، وتوفير الفرص الاستثمارية وفرص العمل، وهو ما انعكس بالفعل على زيادة حجم الطلب والإقبال على الفرص الاستثمارية المختلفة بالمدينة، نظراً لموقعها الاستراتيجي الهام على ساحل البحر المتوسط بطول شاطئ 9 كم، وتميزها بوجود ميناء دمياط ثاني أكبر ميناء بحري، ومنطقة حرة بمساحة 190 فداناً.
ووجه وزير الإسكان، بتعظيم الموارد المالية المستدامة للمدينة وكل المدن الجديدة، للصرف منها على أعمال الصيانة، لضمان استدامة معدلات التنمية بالمدينة، والحفاظ على حالتها العمرانية، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية المتنوعة بالمدينة، وحصر قطع الأراضي السكنية الشاغرة "المتخللات"، وقطع الأراضي الصناعية الشاغرة، لطرحها من أجل الإسراع بمعدلات تنمية المدينة.
ووجه الوزير أيضاً، بالإدارة الجيدة لملف الإعلانات، ووضع خريطة إعلانية لكل مدينة، واستغلال المواقع المتميزة، بما يحقق موارد مالية مستدامة، وتعظيم الاستفادة من إدارة المخلفات وإعادة تدويرها، من خلال حصر حجم المخلفات بكل مدينة، وطرح إعادة تدويرها على الشركات المتخصصة في هذا المجال، بما يحقق العديد من الفوائد البيئية والصناعية، وتوفير موارد مالية مستدامة لكل مدينة.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن عدد الوحدات السكنية التي نفذتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة دمياط الجديدة خلال 10 أعوام بعهد الرئيس السيسي، بلغ 15240 وحدة سكنية، بينما تم تنفيذ 16434 وحدة خلال 34 عاماً قبل عام 2014، هذا بخلاف عشرات الآلاف من الوحدات المنفذة بواسطة القطاع الخاص بالأراضي التي أتاحتها وخصصتها الهيئة للمواطنين والمستثمرين، وعشرات المشروعات الخدمية، موضحاً أن الخطة الاستثمارية للمدينة للعام المالي 2024/2025، تبلغ 559 مليون جنيه.
واستمع وزير الإسكان، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز دمياط الجديدة، عن موقف المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها، والخدمات المختلفة المقدمة للمواطنين بالمدينة، وخطط تعظيم الاستثمارات في المجالات التنموية والسياحية والصناعية، واستغلال الفرص المتاحة، وموقف تحصيل المستحقات.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يلتقي نائب رئيس إندونيسيا ويناقشان سبل مواجهة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا
بوابة الوظائف الحكومية.. وزارة الإسكان تعلن عن أماكن شاغرة لخريجي الكليات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني الموارد المالية دمياط الجديدة وزير الإسكان مدینة دمیاط الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
رئيس «النصر للسيارات»: الشركة عمرها 64 عاما.. ونمتلك بنية تحتية كبيرة
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة عمرها أكثر من 64 عاما؛ إذ جرى إنشاءها سنة 1960، وبدأت بإنتاج جميع أنواع السيارات مثل الأتوبيس والملاكي والأجرة، والجرار الزراعي، وهي أكبر وأقدم شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.
خالد شديد: الشركة مرت بظروف وتراكمت خسائرهاوأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الشركة حدث لها ظروف وتراكمت خسائرها، ما أدى إلى تصفيتها عام 2009، لافتا إلى أن الدولة المصرية قررت في عام 2017، عودة الشركة من التصفية، وإعادة بناءها مرة أخرى، مؤكدا: «حاولنا في أكثر من مرة إيجاد شريك استراتيجي للبدء مرة أخرى، لكن لم يحالفنا الحظ».
وتابع: «منذ عام وضعنا أهدافا واضحة، ولتحقيق هذه الأهداف نحتاج إلى استراتيجية محددة لإعادة الإنتاج مرة أخرى بالشركة، ومن ثم نجحنا في عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة أخرى، وهي تمتلك بنية تحتية كبيرة ومميزة للغاية»