أقدم جندي في محور تعز العسكري الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، مساء الأحد، على قتل طفل لم يتجاوز الـ15 من عمره، كان يدافع عن أسرته التي اقتحم الجندي منزلهم.

وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية، إن مسلحا يدعى محمد عبدالعظيم الشرعبي وهو من أفراد محور تعز، اقتحم منزل أحد المواطنين في حي المطار القديم على خلفية رفض هذه الأسرة الموافقة على زواجه بابنتهم، مشيرة إلى أنه سبق الاقتحام قيام القاتل بالتهكم على الأسرة وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية في ظل صمت السلطات الأمنية التي قالت إن هذا الأمر لا يخصهم كون الشخص جنديا ويجب أن تعتقله الشرطة العسكرية.

واضافت المصادر إن المسلح الشرعبي عقب ذلك قام باقتحام المنزل وهو يحمل سلاحه قبل أن يواجهه الطفل كرم ووالدته التي كانت تحمل سكيناً ويجبرونه على مغادرة المنزل في حينها لكنه ظل يترقب الأسرة.

عقب ذلك بحسب المصادر، توجهت الأم برفقة نجلها غالب باتجاه كبير المنطقة لتقديم شكوى على المعتدي، لكن القاتل تقطع لهم وأسكن أكثر من ست طلقات نارية في جسد غالب الذي فارق الحياة أمام نظر والدته، في حين لاذ القاتل بالفرار إلى جهة غير معلومة.

وتتصاعد يوماً بعد يوم الجرائم والانتهاكات في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في ظل عجز الأمن عن القيام بمهامه كون معظم الجناة ينتمون إلى المؤسسة العسكرية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية

أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه أطلق طلقات تحذيرية بعدما انتهك جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية قبل عودتهم.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها لصحفيين: "أصدر جيشنا تحذيرات وأطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر نحو 10 جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية في الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، في حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".

وتابعت: "جيشنا يراقب عن كثب نشاط جيش كوريا الشمالية، ويتخذ التدابير اللازمة وفقا للإجراءات العملياتية".

وقال جيش كوريا الجنوبية أمس الاثنين إن نحو 1500 كوري شمالي كانوا يعملون في منشآت الأسلاك الشائكة والأعمال الأرضية في المنطقة منزوعة السلاح، بينما كانت كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد أن انتهت الحرب، التي اندلعت بينهما بين عامي 1950 و1953، بهدنة وليس معاهدة سلام.

وقبل أيام، أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.



ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".

والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".

وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".

وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات عائلية.. مزارع ينهي حياة آخر بآلة حادة في المنيا
  • تفاصيل جريمة شاب ينهي حياة والدته بحجر بسبب خلافات أسرية بالمنيا
  • « الابن العاق ».. شاب ينهي حياة والدته بحجر جيري في المنيا والسبب!
  • يعاني اضطرابا نفسيا.. شاب ينهي حياة والدته بسبب خلافات أسرية بملوي في المنيا
  • إنقاذ مغربي من قبضة خاطفين في إسبانيا بعد طلب فدية من أسرته
  • نجل الفنان محسن منصور ينهي حياة شاب دهسا في أكتوبر
  • طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
  • خلص عليه بدل ما يباركله.. أخ ينهي حياة شقيقه قبل فرحه بأيام
  • جيش كوريا الجنوبية: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود خط ترسيم الحدود بين الكوريتين
  • ضربها وخلص عليها.. عامل زراعي ينهي حياة زوجته في البحيرة