اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية واشتباكات في نابلس والخليل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
فلسطين – اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس، مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وعددا من البلدات المحيطة بها، كما داهمت مدينة حلحول في الخليل حيث دارت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
واشتعلت النيران في أراض زراعية في حلحول نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل صوتية في المنطقة.
وفي نابلس، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة لاقتحام المدينة من حاجز عورتا، حيث دارت اشتباكات بمنطقة المعاجين.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة في نابلس، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت الشاب رائد عواد بعد مداهمة منزله بالمخيم نابلس واعتدت عليه بالضرب المبرح.
كما اعتقلت كلا من عبد الرحمٰن كعبي بعد اقتحام منزله في قرية روجيب شرق نابلس، وبسام سلامة بعد مداهمة منزله بمنطقة فطاير في نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل (13 عاما) وشاب (23 عاما) جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما بالضرب خلال اقتحام مخيم بلاطة.
من جهتها، قالت مجموعات من حركة الفصائل، إنها تصدت للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام مدينة نابلس في المحور الغربي في منطقة المعاجين ومحيط مخيم عين بيت الماء والمحور الشرقي في مخيم بلاطة ومحيطه بالرصاص والعبوات محلية الصنع.
في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله واعتقلت عمار علي الوحيدي ونجله يحيى خلال اقتحام حي الطيرة، كما اقتحمت القوات بلدة بيتونيا غرب رام الله.
هذا وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء، بأن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت وسط مدينة البيرة وحيي “جبل الطويل” و”سطح مرحبا” في المدينة، من دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المصدر: وفا+ إعلام فلسطيني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة اقتحمت القوات فی نابلس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.