كتب- أحمد جمعة:

حدد برنامج عمل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مستهدفات قطاع الصحة خلال الثلاث سنوات المقبلة، والذي تضمن عدّة أهداف استراتيجية على رأسها تحقيق "نظام صحي يشمل الجميع".

وجرى تقديم برنامج عمل الحكومة إلى مجلس النواب خلال جلسة عامة استعرض خلالها "مدبولي" أبرز ملامح خطة العمل للحكومة الجديدة، في حين يجري حالياً دراسة هذا البرنامج في لجنة برلمانية خاصة تضم 42 نائبًا، ومن المنتظر أن تصدر تقريرها خلال 10 أيام على الأكثر.

ووفق البرنامج -الذي حصل عليه مصراوي- فإن أبرز المؤشرات المستهدفة في قطاع الصحة تشمل تجديد وإنشاء 530 منشأة صحية وأقسام الرعاية الحرجة بحلول عام 2026 - 2027، مع 94% كنسبة تغطية الإنتاج المحلي من صناعة الأدوية لاحتياجات السوق بحلول نفس العام.

ويستهدف البرنامج تحقيق نسبة 85% لتغطية خدمات التأمين الصحي للسكان، مع تحقيق 2 مليار دولار كقيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية.

كما يستهدف البرنامج إتاحة خدمة صحية متميزة، إذ "تسعى الدولة المصرية لتوفير خدمات صحية متميزة لجميع المواطنين، وذات جودة عالية وبتكلفة مناسبة، من خلال العمل على تنفيذ 4 برامج فرعية تتضمن تقديم خدمات طبية عالية الجودة، وتعزيز الخدمات الوقائية وتحسين الصحة العامة، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل، وتقديم خدمات صيدلانية آمنة وفعالة".

وفيما يتعلق بالبرنامج الفرعي الأول "تقديم خدمات طبية عالية الجودة"، أوضحت الحكومة أنها تعمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، دون التقليل من مسؤولية الدولة تجاه تقديم الخدمة الصحية للطبقات الأكثر احتياجًا من خلال:

* توسيع قاعدة المنتفعين بالتأمين الصحي الحالي بالتنسيق مع الجهات المعنية، من خلال ضم فئات جديدة لم تكن مشمولة في القانون حتى الآن، والبدء في إدراج غير القادرين على سداد اشتراكات التأمين الصحي على دفعات عن طريق تقديم الأولوية لبعض المحافظات والتي تعاني من نسب فقر عالية.

* التوسع في إنشاء المستشفيات التخصصية لتغطية جميع محافظات الجمهورية.

* القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية مع زيادة عدد المرضى الذين يُعالجون ضمن قوائم الانتظار للعمليات.

* زيادة تمويل العلاج على نفقة الدولة في الخارج للحالات الحرجة.

* العمل على توسيع مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية دون التقليل من مسؤولية الدولة تجاه تقديم الخدمة الصحية للفئات الأكثر احتياجا.

* تطوير خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية وسد العجز في القوى البشرية وخاصة في المناطق النائية مع سد العجز من خلال العيادات المتنقلة والقوافل الطبية.

* تشجيع المستثمرين في القطاع الصحي، وتسهيل حصولهم على التمويل الإقامة منشآت صحية في المدن الجديدة والحدودية.

* تقليل معدلات التردد على المستشفيات، من خلال تعظيم الخدمات بمراكز الرعاية الصحية الأولية، وإنشاء وحدات تخصصية وزيادة ساعات العمل بها مع توفير الخدمات الوقائية في الصحة من أجل التقليل من نسب الأمراض مثل دعم الرضاعة الطبيعية والولادة الطبيعية الآمنة وعيادات رعاية الحمل وعيادات المسنين والمستشفى في المنزل.

* استمرار العمل على تحديث المرافق الطبية وإمدادها بأحدث التجهيزات والمعدات اللازمة.

* تطوير خدمات الإسعاف والطواري لضمان تقديم خدمة طبية متقدمة.

* تطوير وإعادة تأهيل جميع المراكز المتخصصة مثل الأورام والقلب المفتوح والعنايات المركزة والحضانات على مستوى الجمهورية.

* التوسع في تقديم خدمات الصحة النفسية المتكاملة والتأهيل لمرضى الإدمان.

وتضمن البرنامج الفرعي الثاني وهو "تعزيز الخدمات الوقائية وتعزيز الصحة العامة"، مواصلة تواصل الدولة المصرية العمل نحو تحسين خدمات الطب الوقائي والتنبؤ بالأمراض، خاصة بين الفئات المعرضة لها وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليها، وذلك من خلال:

* تعزيز قدرة النظام الصحي على مواجهة الأزمات الصحية والأوبئة والكوارث الطبيعية.

* رفع معدلات التطعيمات الوطنية.

* الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال الحصبة، الحصبة الألمانية، الدفتيريا، السعال الديكي، والتيتانوس الوليدي.

* تطوير وتجهيز المعامل المركزية لوزارة الصحة وتطوير وتدريب العاملين بتلك المعامل ورفع كفاءة المعامل على مستوى الجمهورية.

* تصميم خريطة وبائية تفاعلية بهدف تحديد بؤر انتشار الأمراض المعدية.

* رفع الاستعداد والجاهزية لمواجهة الأوبئة والجوائح.

* التوسع في تطبيق منظومة مكافحة مقاومة الميكروبات على مستوى المستشفيات.

* خفض نسب وفيات الأطفال أقل من عام وأقل من 5 سنوات.

* تفعيل إطار عمل الصحة الواحدة بالتعاون مع الوزرات والجهات المعنية.

* القضاء على مرض الملاريا والبلهارسيا والتراكوما والجذام

* خفض نسب الإصابة والوفيات من الأمراض المعدية.

* رفع الوعي الصحي عن الأمراض غير المعدية.

* توسيع نطاق تغطية البرامج الصحية لفئات كبار السن والأم والطفل وكذلك الشباب والمراهقين بنسبة ١٠٠% بمرافق الرعاية الأولية.

* إعداد الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية.

* الحصول على اعتماد المنشآت الخضراء تماشيًا مع جهود الدولة المصرية في مجال التغيرات المناخية.

* تنفيذ حملة (مبادرة) لتعريف المجتمع الصحي بالتغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة وكيفية التكيف معها، ودور الفرد في تقليل الانبعاثات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.

وفيما يتعلق بالبرنامج الفرعي الثالث وهو "تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل"، يستهدف البرنامج العمل على تنفيذ وتطوير وتفعيل مشروعات رعاية الصحة الإنجابية ودعم الطفولة المبكرة، ووضع السياسات والخطط للنهوض بالمرأة في مجال الصحة من خلال:

* الاستمرار في أنشطة تعزيز جهود المبادرة الرئاسية الخاصة بدعم صحة المرأة المصرية والألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية، مع تعزيز إنشاء مراكز دعم صحة المرأة وتقديم خدمات الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وفقًا للمعايير العالمية، وكذا الانتهاء من إجراءات إنشاء أول فرع للمركز العالمي "جوستاف روسي" بمصر.

* تحقيق التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي من خلال تحسين الخصائص السكانية وتنفيذ الخطة التنفيذية ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥ للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣ - ٢٠٣٠.

* الاهتمام بالخدمات الطبية المقدمة للأطفال الذين يعانون من أمراض سوء التغذية وتعديل السلوك، بما في ذلك التشخيص المبكر والعلاج من خلال المبادرات الرئاسية.

* تطوير عيادات رعاية الأمومة والطفولة وخدمات الرعاية الصحية المدرسية.

ويهدف البرنامج الرئيس الثالث وهو "الاستثمار في بناء وتطوير القدرات البشرية في مجال الرعاية الصحية"، إلى الاستثمار في بناء وتطوير القدرات البشرية في قطاع الرعاية الصحية في مصر، من خلال العمل على تطوير قدرات الكادر الطبي ورفع كفاءته بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية، ويعزز من قدرة المؤسسات الصحية على تقديم خدمات صحية متميزة.

وتستهدف الحكومة في هذا المحور زيادة رواتب العاملين في المجال الصحي بما يتناسب مع تقييم أداء حكومة الجهاز الإداري والخدمات الصحية، ومراجعة الحوافز المالية للأطباء والتمريض والفريق الفني في القطاع الصحي، وتعزيز التعاون والشراكات الدولية لتوفير البرامج التدريبية المزدوجة مع الجامعات الطبية الدولية، واستقطاب خبراء دوليين للمشاركة في التدريب ونقل الخبرات والمهارات.

أما في البرنامج الفرعي الرابع "خدمات صيدلانية آمنة وفعّالة"، فتستهدف الحكومة تقديم الرعاية الصيدلانية الشاملة؛ مما يوفر العلاج الدوائي الأمن والفعال من خلال العمل على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان توافر الأدوية وتأمين الإمدادات لها، ورفع الوعي بمضار الاستخدام الخاطئ للأدوية، وحوكمة صرف واستهلاك الدواء من أجل ترشيد الاستخدام وتقليل الهدر في الأدوية، واستخدام المثائل المحلية لبعض الأدوية المستوردة.

كما تستهدف الحكومة دعم بناء القدرات في مجال تطوير الصناعات الدوائية وممارسات التصنيع الجيد ومراقبة سلامة الدواء، ودعم منظومة تصنيع وتسجيل الدواء المصري؛ مما يُسهم في زيادة الفرص التصديرية للأسواق الدولية، ووضع الحوافز لتشجيع الاستثمارات في مجال صناعة الدواء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى مدبولي قطاع الصحة مجلس النواب الخدمات الصحیة الرعایة الصحیة تقدیم خدمات العمل على فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية

صرح  عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك البركة مصر، بأن البنك يحرص دائمًا على تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في تنمية المجتمع، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك. 

ويأتي ذلك في إطار التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية وسعيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر.

وأوضح فى حوار لصدى البلد أن البنك ينفذ العديد من المبادرات الخيرية والمجتمعية بالتعاون مع مؤسسات خيرية ومجتمعية، مثل تنظيم قوافل طبية، دعم برامج التغذية للأسر المحتاجة، والمساهمة في توزيع الملابس والهدايا في العيد، مما يعكس قيم التضامن والتكاتف المجتمعي.

 وأضاف: كما يعمل البنك على دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، وتطوير الخدمات الرقمية لتسهيل التبرعات والمساعدات الخيرية، بالإضافة إلى تثقيف العملاء حول الادخار والإنفاق المسؤول، بما يعزز من دوره في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة..، وإلى نص الحوار فى السطور القادمة :

كيف يساهم بنك البركة مصر في تعزيز التكافل الاجتماعي خلال رمضان وهل هناك شراكات مع مؤسسات خيرية أو مجتمعية لتحقيق هذا الهدف؟

يساهم بنك البركة مصر في تعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان من خلال تنفيذ مبادرات فعالة تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية وحرصه على دعم جهود التنمية المستدامة. 

ويركز البنك على تقديم الدعم في مجالات الصحة والغذاء، حيث نظم البنك قافلة طبية بمحافظة أسيوط بالتعاون مع مؤسسة ميرفت سلطان للأعمال الخيرية.

 وركزت القافلة على مكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار في القرى الأكثر احتياجًا، حيث شملت إجراء مسح طبي لنحو 1000 مواطن وطالب، وتقديم الكشف الطبي والعلاج المجاني، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية للحالات المستحقة في المستشفيات المتعاقد معها. كما يواصل البنك جهوده في هذا المجال عبر استكمال المسح الطبي لطلاب المدارس وأهالي القرى الأولى بالرعاية.

أما على صعيد الدعم الغذائي،  فقد شارك بنك البركة في قافلة "أبواب الخير" والتي أطلقها صندوق تحيا مصر، بهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية عبر توفير مليون كرتونة مواد غذائية في 27 محافظة، حيث ساهم البنك في توفير حوالي 8000 كرتونة للأسر المحتاجة. كما تعاون البنك مع مؤسسة مصر الخير لتوفير 5000 كرتونة طعام للأسر المستحقة في مختلف أنحاء الجمهورية، مع التركيز على صعيد مصر. كما حرص البنك على إشراك موظفيه في الأنشطة المجتمعية، حيث شاركوا في تعبئة وتوزيع الكراتين، مما يعكس قيم التضامن والتكاتف المجتمعي التي يحرص البنك على تعزيزها في مختلف مبادراته.

كذلك خلال رمضان، تعاون مصرفنا مع بنك الكساء المصري في مبادرة "العيد فرحة" المقامة تحت رعاية البنك المركزي، بهدف تجميع أكبر عدد من قطع الملابس والحقائب والألعاب والمفروشات وغيرها للأسر المستحقة في القرى الفقيرة، وتم ذلك من خلال وضع صناديق في عدد من فروع البنك ليساهم موظفيه في المبادرة بالتبرع بالملابس وإدخال الفرحة على قلوب الأسر المصرية البسيطة في العيد.

وكيف يتم قياس أثر هذه المبادرات على المجتمع؟

ويتم قياس أثر هذه المبادرات على المجتمع من خلال عدد المستفيدين من القافلة الطبية والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى مدى التحسن الصحي للحالات التي خضعت للعلاج والعمليات الجراحية. كما يتم تقييم الأثر الاجتماعي لمبادرة توزيع كراتين الطعام من خلال مدى وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مما يسهم في تعزيز التكافل المجتمعي خلال الشهر الكريم.

هل يقدم بنك البركة مصر برامج أو حلولًا مخصصة لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة خلال شهر رمضان كجزء من مسؤوليته الاجتماعية؟

لا تقتصر جهود بنك البركة مصر في دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة على شهر رمضان، بل هي جزء من استراتيجيته المستدامة لتعزيز ريادة الأعمال والشمول المالي في مصر. ويُعد البنك أول بنك إسلامي يشارك في مبادرة "رواد النيل" من خلال افتتاح مركز لتطوير الأعمال في الزقازيق، بهدف تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة من تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة.

كما يحرص البنك على خدمة عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال 14 مركز أعمال موزعة في المحافظات المختلفة، ويستهدف زيادة عدد هذه المراكز إلى 16 مركزًا بنهاية عام 2025، بهدف توسيع نطاق خدماته وتعزيز فرص نمو المشروعات الناشئة.

ما هي الجهود التي يبذلها بنك البركة لتثقيف عملائه والمجتمع حول أهمية الادخار والإنفاق المسؤول خلال الشهر الكريم؟

يبذل بنك البركة جهودًا مستمرة لتوعية عملائه والمجتمع بأهمية الادخار والإنفاق المسؤول، ليس فقط خلال شهر رمضان، ولكن كجزء من استراتيجيته المستدامة للتثقيف المالي.

أطلق البنك عدة مبادرات خلال 2025 تحت مظلة الشمول المالي برعاية البنك المركزي المصري، حيث نظم جلسات توعوية لشرائح مختلفة من المجتمع كان آخرها جلسة تثقيفية بالتعاون مع جمعية الخير والبركة فى حي الأسمرات استهدفت تعزيز الوعى المالى .

كما دعم البنك رواد ورائدات الأعمال والجمعيات الخيرية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى من خلال إقامة معرضين في المقر الرئيسي للبنك للترويج للمنتجات الحرفية اليدوية وتقديم ندوات تثقيفية للعارضين حول ادارة الأموال والتخطيط المالى لدعم استمرارية مشروعاتهم.

وفيما يتعلق بالمنتجات الإدخارية، أصدر بنك البركة مؤخراً حساب التوفير الرقمي الجديد "I-Save"  للأفراد بعائد تنافسي متغير20% يحتسب يومياً ويصرف بنهاية الشهر بدءاً من ألف جنيه.

كيف يوظف بنك البركة مصر التكنولوجيا والخدمات الرقمية لتسهيل التبرعات والمساعدات الخيرية خلال شهر رمضان؟

يحرص بنك البركة مصر على توظيف التكنولوجيا والخدمات الرقمية لتسهيل عمليات التبرع والمساعدات الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا. وفي هذا الإطار، يتيح البنك التحويلات المالية من خلال خدمة الإنترنت البنكي وتطبيق إنستاباي، حيث كان البنك من أوائل المؤسسات المصرفية التي انضمت إلى تطبيق المدفوعات اللحظية "إنستاباي"، مما ساهم في تسهيل تعاملات العملاء عبر إتاحة خدمة التبرعات للجمعيات الخيرية وغيرها.

وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على سهولة وسرعة التبرعات، حيث أصبح بإمكان العملاء تحويل المساهمات المالية فورًا إلى الجهات الخيرية بكل يسر وأمان. وقد تجاوزت المعاملات عبر التطبيق 5 ملايين معاملة، بقيمة إجمالية تخطت الــ 40 مليار جنيه، فيما بلغ عدد المستخدمين النشطين 43 ألف عميل، ما بين تحويلات ومدفوعات لحظية.

مقالات مشابهة

  • مديرة الرعاية الصحية في زيارة تفقدية لوحدات الرعاية الصحية بالشيخ زويد
  • الصحة بالجزيرة تعلن توفر الخدمات الطبية بجميع المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية
  • صاحب شكوى وزير الصحة لـ صدى البلد: مستشفى العدوة صرح طبي راق يليق بالمواطنين
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • 9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى 6 أكتوبر بالدقي
  • أمير نجران يطَّلع على استعدادات المنشآت الصحية خلال إجازة عيد الفطر
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • «الصحة» تعلن مواعيد العمل بالوحدات الصحية ومكاتب الصحة خلال إجازة عيد الفطر