فرنسا تبدي قلقا عميقا إزاء تقارير عن ضربة إسرائيلية على مخيم نازحين في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
باريس – أكدت فرنسا امس الأربعاء إنها تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن سقوط صاروخ إسرائيلي على مخيم في جنوب قطاع غزة كان يتجمع فيه مدنيون نازحون لمشاهدة مباراة لكرة القدم في إحدى المدارس.
كان مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني قد قالوا إن 29 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على المنطقة القريبة من مدينة خان يونس يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية “فرنسا تعبر عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عدة غارات جوية إسرائيلية على مدارس تؤوي نازحين في غزة، بما في ذلك مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومدرسة مرتبطة بالبطريركية اللاتينية في القدس”.
وأضافت في بيان “من غير المقبول استهداف المدارس التي صارت تستخدم لإيواء مدنيين أجبروا على ترك منازلهم بسبب القتال”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع التقارير التي تفيد بإصابة مدنيين. وأضاف أن الحادث وقع عندما أصاب “بذخيرة دقيقة” مسلحا تابعا لحماس شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل واندلعت بعده الحرب على غزة.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.