في إطار استعدادات الدار البيضاء لمونديال 2030، حظي مشروع إعادة تأهيل سوق باب مراكش العريق في مقاطعة سيدي بليوط، بتمويل مجلس جهة الدار البيضاء سطات.

هذا المشروع يهدف لإعادة تأهيل سوق باب مراكش العريق في مقاطعة سيدي بليوط، وذلك من خلال بناء سوق مؤقت لضمان استمرارية النشاط التجاري خلال فترة الأشغال، وإعادة بناء شاملة للسوق الأصلي بمواصفات عصرية وحديثة.

يتضمن المشروع، سوقا مؤقتا، يتكون من 185 وحدة تجارية بمساحة 7 متر مربع لكل وحدة، سيكون مجهزا بمرافق صحية ووحدات تقنية.

كما يقع السوق المؤقت في زنقة بوكراع أمام المعرض الدولي للدار البيضاء على مساحة 3600 متر مربع.

سوق باب مراكش المعاد بناؤه، سيتضمن مرأبا تحت أرضيا يتسع لـ 160 سيارة، ويضم 217 متجرا، كما يتوفر به 48 كشكا للمبيعات.

تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 80 مليون درهم، وتتولى شركة الدار البيضاء للتهيئة إنجازه تحت إشراف لجنة تضم ممثلين عن مختلف الجهات المعنية.

ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في تحسين البنية التحتية في المنطقة وتعزيز جاذبيتها السياحية، عبر توفير فضاء تجاري عصري وحديث يلبي احتياجات التجار والزبائن على حد سواء.

هذا المشروع يعد من بين المشاريع الأخرى الهامة في إطار مساعي الدار البيضاء للتأهيل الحضري استعدادا لمونديال 2030.

كلمات دلالية الدار البيضاء باب مراكش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء باب مراكش الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

العودة للمونديال !

بعد 25 عامًا من الانتظار يعود الحلم من جديد ببلوغ مونديال كأس العالم للناشئين عندما يستهل المنتخب الوطني مشاركته الحادية عشرة في النسخة العشرين والتي تنطلق اليوم في المملكة العربية السعودية.

والفرصة مواتية أمام المنتخب الوطني من أجل العودة للمونديال بعد أن رفع الاتحاد الآسيوي عدد المنتخبات المتأهلة للمونديال إلى 8 منتخبات، ولهذا لابد للمنتخب الوطني أن يقاتل من أجل حجز مقعده في هذه المجموعة الصعبة التي تضم إيران وكوريا الشمالية وطاجيكستان.

المنتخب الوطني للناشئين ومنذ فوزه باللقب الثاني عام 2000 قد فشل في النسخ السبع الأخيرة من بلوغ الأدوار النهائية، ويكتفي بالمشاركة في مباريات دوري المجموعات، وبعد أن غاب عن النسخة الماضية جاء تأهله للنهائيات الآسيوية في السعودية كأفضل صاحب مركز ثانٍ في التصفيات الأولية.

ندرك تمامًا صعوبة المهمة في ظل عدم توفر الإعداد الفني الجيد الذي يسبق مباريات البطولة مقارنة بالمنتخبات المشاركة التي تولي قطاع المراحل السنية أهمية كبيرة من خلال إعداد فني متكامل ومعسكرات ومباريات وتجارب ودية وغيرها من الأمور التي تسهم في صقل مهارات اللاعبين خاصة وأن هذا الجيل من اللاعبين يعد المستقبل الكروي لمعظم المنتخبات الآسيوية المشاركة التي يراودها نفس الحلم والطموح في بلوغ المونديال.

مهما حاولنا أن نبرر أو نعطي أعذارًا لكن الواقع مختلف تمامًا، حيث إن الإعداد والتحضير للنهائيات الآسيوية لم يتجاوز المعسكرات الداخلية القصيرة وبعض التجارب في فترات متقطعة وهي بكل تأكيد ليست كافية، ولو نظرنا لمنتخب الناشئين السابق الذي حقق اللقب مرتين وبلوغه المونديال في ثلاث مناسبات فإنه حظي برعاية كاملة من معسكرات خارجية وتجارب ودية ومشاركة في بطولات خارجية على مدار عام كامل قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية.

وبرغم المنتخب الحالي الذي افتقر إلى هذا الإعداد المثالي لكن ثقتنا كبيرة في أن يستفيد المنتخب الوطني من الإمكانيات التي يملكها عناصر المنتخب الوطني التي لو تم تسخيرها بالشكل المناسب فسيحقق الهدف المنشود بتخطي دوري المجموعات أولا وبلوغ المونديال، وبعدها الدخول في معترك المنافسة على اللقب التي بكل تأكيد لن تكون مفروشة بالورود.

دعواتنا بالتوفيق لعناصر المنتخب الوطني الجاهزة فنيًا لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يُسائل التوفيق ولفتيت عن الكنائس تحت أرضية بالدار البيضاء
  • الجزائر تعزز استدامة غابات البلوط الفليني بمشروع بيئي نموذجي
  • الدار البيضاء تفرض شروطًا جديدة للحصول على تراخيص حراسة السيارات أبرزها سجل عدلي
  • المغرب يضاعف أسطول طائراته إلى 200 طائرة ويربط مطار الدار البيضاء بالبراق
  • أعطال النظام المعلوماتي بسوق الجملة بالدار البيضاء تثير الشكوك
  • طبيب جرّاح و5 أشخاص أمام محكمة الدار البيضاء الأسبوع المقبل لتورطهم في ترويج المهلوسات
  • ما أهمية تأهيل شارع الرشيد؟.. توضيح حكومي مهم
  • العودة للمونديال !
  • تاجر في اعتصام لاسترداد محله في سوق الجملة بالدار البيضاء
  • أمين الراضي يقدم أكبر عرض كوميدي له بالدار البيضاء