توقعات الفلك لشهر يوليو.. كشفت خبيرة الفلك وفاء حامد، عن العديد من التوقعات بشأن شهر يوليو الجاري، موضحة حدوث العديد من الكوارث الطبيعية غير المتوقعة.

يوليو يحمل العديد من المفاجآت

أوضحت وفاء حامد خبيرة الفلك، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن شهر يوليو يحمل العديد من المفاجآت، مشيرة إلى أن يوم 15 يوليو يحمل العديد من الكوارث الطبيعية.

توقعات وفاء حامد لشهر يوليواقتراب كوكب النار بكوكب «المفاجآت» يسبب حدوث كوارث طبيعية

وأكملت وفاء حامد، أنه في هذا اليوم سيحدث اقتران كبير بين كوكب النار «المريخ» مع كوكب المفاجآت «أورانوس»، ونتيجة الاقتران من الممكن حدوث العديد من الكوارث الطبيعية منها الزلازل البراكين، أو اعتزال المشاهير أو تعرضهم لحوادث، وذلك على مستوى العالم.

غلاء أسعار وحوادث طائرات خلال شهر يوليو

وأضافت وفاء، أنه من المتوقع حدوث غلاء في الأسعار أو انخفاضها على مستوى العالم، موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من حوادث الطائرات، أو تأجيلها أو تأخيرها، وذلك بسبب أن كوكب المريخ كوكب ناري، يجعل الأجواء نارية بين المواطنين، قائلة: «تحس الناس مش طايقين بعض بيتلككوا لبعض».

زيادة عدد الوفيات

وشددت وفاء، على عدم اتخاذ أي من الإجراءات العاجلة، موضحة أن فترة الطاقة تستمر من يوم 15 يوليو وحتى يوم 21 يوليو الجاري، وسيحدث بها العديد من المشاحنات بين المشاهير ولاعبي كرة القدم، بالإضافة إلى زيادة عدد الوفيات والتي بدأت باللاعب أحمد رفعت.

اضطرابات بين المشاهير ولاعبي الكرة

واختتمت خبيرة علم الفلك وفاء حامد حديثها، قائلة: «سيكون هناك اضطرابات وحالات وفيات كثيرة بدأت بأحمد رفعت وقلق في الشارع، مشددة على ضرورة عدم اتخاذ قرارات عاجلة».

اقرأ أيضاًمعهد الفلك: الأحد 7 يوليو المقبل.. بدء العام الهجري الجديد 1446

«معهد الفلك» يحدد موعد صلاة عيد الأضحى في القاهرة والجيزة

بعد توقعه زلزال خطير خلال أيام.. رئيس معهد الفلك يرد على العالم الهولندي (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد دياب الفلك توقعات توقعات 15 يوليو توقعات الابراج حوادث طائرات زيادة عدد الوفيات زيادة عدد الوفيات خلال شهر يوليو شهر يوليو علم الفلك وفاة اللاعب أحمد رفعت العدید من

إقرأ أيضاً:

حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة

في مايو من العام الماضي، تمكن مصورون من الجمعية العمانية للفلك والفضاء من تصوير الشفق القطبي، وذلك خلال أمسية رصد في جبل شمس بمحافظة الداخلية. لم يكن الحدث عاديًا، بل كان استثنائيًا على مستوى المنطقة بشكل عام. غير أن ما يلفت الانتباه في هذه الحادثة هو السماء المظلمة التي تتمتع بها هذه المنطقة الجغرافية من سلطنة عُمان، والتي سمحت برصد هذا الحدث الفلكي البارز في منطقة بعيدة جدًا عن الأماكن المعتادة لرصد مثل هذه الظواهر، وإن كان ذلك قد حدث في ذروة نشاط شمسي امتد لحوالي أربعة أيام. وتتمتع هذه المنطقة بميزة البعد عن مصادر التلوث الضوئي، والذي يُعد من أكثر العوامل التي تمنع الإنسان من الاستمتاع بمشاهدة النجوم والكواكب وغيرها من الأجرام السماوية. ويُعرف التلوث الضوئي، كما وصفه الكاتب «جيواجي» في ورقته حول السياحة الفلكية عام 2016، بأنه ضوء صناعي مفرط ومضلل يُنتج في المناطق الحضرية، مما يصعب على سكان المدن الاستمتاع بروعة سماء الليل.

وبالأخذ بالاعتبار التأثير الذي يحدثه التلوث الضوئي بشكل كبير على رصد السماء، من خلال تقليل قدرة التلسكوبات والمراصد على التقاط الضوء الخافت من الأجرام السماوية البعيدة، فإنه أيضًا يعيق رصد النجوم والمجرات ورؤيتها بالعين المجردة، خاصة في المناطق ذات الامتداد العمراني والازدحام في المباني، مما يصاحب ذلك وجود كميات هائلة من الأضواء. وللتلوث الضوئي أبعاد مختلفة، فهو لا يُقلل فقط من قدرة الرصد الفلكي، بل يُعيق دراسة الأجرام السماوية ورصدها، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الاتصال البصري مع الكون، ويؤثر على جودة الصور الفلكية، ويُعقّد من عمليات التحليل العلمي للبيانات. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن سطوع السماء ليلًا يزداد بنسبة تقارب 10% سنويًا، مما يؤدي إلى اختفاء النجوم من السماء المرئية، ويُصعّب من دراسة الكون وفهمه..

كما أن للتلوث الضوئي بُعدًا صحيًا ونفسيًا على سكان المناطق الحضرية، فالإضاءة الزائدة تؤثر على أنماط نوم الإنسان وتُخلّ بالتوازن في النظم البيئية. ومن أجل ذلك، نشأت في العقد الأخير من القرن الماضي ما يُعرف بالسياحة الفلكية، بالتزامن مع تزايد الاهتمام بمراقبة السماء الليلية، حيث أصبح المجتمع الأكاديمي وعلماء الفلك المتخصصون والمدافعون عن البيئة وأنصار «محميات أضواء النجوم» أكثر مشاركة وتفاعلًا مع هذه المبادرات. و«المحميات» باختصار، هي أماكن ذات تلوث ضوئي منخفض، يمكن لهواة الفلك والمهتمين ممارسة مراقبة النجوم والرصد والتصوير الفلكي فيها بعيدًا عن إضاءة المدن. كانت هذه المبادرات تحاول معالجة مشكلة التلوث الضوئي المتزايدة، حيث بدأ التمدد الحضري والإضاءة الاصطناعية في التعدي على المناطق التي كانت ذات يوم ذات سماء مظلمة. ومع انخفاض عدد أماكن مراقبة النجوم، اتُّخذت الخطوات الأولى لحماية البيئة الليلية من خلال إنشاء مواقع مراقبة معتمدة ومحميات فلكية. لم نبدأ في إدراك حجم هذه الخسارة -خفوت سماء الليل المرصعة بالنجوم- ومعها الحاجة المُلحّة لمكافحة التلوث الضوئي، إلا في السنوات الأخيرة.

وفي سلطنة عُمان، تُعد محمية أضواء النجوم بالحجر الغربي مثالًا جيدًا وبادرة يُحتذى بها لخلق بيئات مناسبة يمكن من خلالها الاستمتاع بالسماء المظلمة. ولكن يبقى تعميم مثل هذه المبادرات مطلبًا مهمًا، من خلال توزيعها على مناطق مختلفة من محافظات السلطنة، كون مثل هذه المبادرات قد تخلق معها فُرصًا اقتصادية أوسع، من خلال الاستفادة منها علميًا واقتصاديًا، مما يُعطيها قبولًا أوسع لدى شرائح كبيرة من المجتمع، حينما يُدرك الفرد أن هناك فرصًا للتشغيل وموردًا ماليًا يعود عليه بالنفع، في حال استغلال مثل هذه المناطق كمرافق سياحية، في خضم النمو المتسارع لما يُعرف بالسياحة الفلكية، والتي يزداد عدد الأفراد الذين يُفضلون هذا النوع من السياحة بمعدل عالٍ كل عام.

إن التنوع الجغرافي لسلطنة عُمان يخلق معه فرصًا كبيرة لرصد الأحداث الفلكية التي تمر كل عام، والتي تكون في أحيان كثيرة غير مشاهدة لسنوات عدة، لذا فمن الضروري أن تكون هذه المحميات منتشرة بشكل أوسع في أرجاء السلطنة، وهذا الجهد تقوم به هيئة حماية البيئة بشكل كبير بالتعاون مع الجمعية العمانية للفلك والفضاء، ولكن الأمر يحتاج إلى دعم مادي أكبر لنجاح هذه التجارب وتقديمها بشكل مثالي على المستويين الإقليمي والعالمي.

مما سيسمح لنا بإنشاء مراصد عالمية ومواقع لمحميات أضواء النجوم تساهم في خلق فرص عمل للبيئات البدوية والجبلية وحتى في المناطق الساحلية والتي ما زالت تتمتع بقدر كبير من البعد عن التلوث الضوئي.

إن التحدي الأكبر للحد من التلوث الضوئي هو استخدام الإضاءة الزائدة في الشوارع والمساكن، وعدم الاعتراف بالتلوث الضوئي كخطر حقيقي يهدد البيئة وبالتالي النقص في التشريعات التي تحد من هذا النوع من التلوث.

إن الاهتمام بالتقليل من التلوث الضوئي ووجود محميات لأضواء النجوم واستخدام إضاءة صديقة للبيئة وغير مؤثرة على التنوع البيولوجي والتقليل من استخدام الإضاءة في الأوقات غير الضرورية مع وجود توعية لدى الجماهير بأهمية التقليل من التلوث الضوئي وإيصال المخاطر الكبيرة التي يمثله على بعض الكائنات (السلاحف أوضح مثال في راس الجنز) سيسهم بشكل فعّال في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع والتقليل من هذا الخطر على المدى البعيد.

التلوث الضوئي يمثل تحديًا حقيقيًا لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء. ومع تزايد الوعي بأهمية السماء المظلمة، يمكن للجهات المعنية كهيئة البيئة والجمعية العمانية للفلك والفضاء ووزارة التراث والسياحة وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية القيام بالمزيد من الخطوات للحد من التلوث الضوئي واستعادة جمال السماء الليلية لصالح الأجيال القادم.

د. إسحاق بن يحيى الشعيلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • عاجل- تفاصيل مشادة حادة.. ماذا قال أبو مازن عن حماس وأثار عاصفة غضب؟
  • حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة
  • وفاة إيناس النجار تفضح الوجوه المزيفة.. رسالة موجعة من شقيقتها «سوار» | ماذا قالت؟
  • بالتزامن مع ارتفاع دراجات الحرارة.. كيف تتجنب كوارث الماس الكهربى داخل الشقق؟
  • إلهام شاهين توجه رسالة لـ داليا مصطفى في يوم ميلادها.. ماذا قالت؟ | صورة
  • من أوضة صغيرة لنجومية كبيرة.. وفاء عامر تكشف أسرارًا عن حياتها
  • وفاء عامر تعلن تبرع متابع بـ صدقة جارية لـ سليمان عيد: ماذا بينك وبين الله
  • كائنات حية في كوكب قريب
  • تحذيرات من عواصف مغناطيسية تجتاح كوكب الأرض خلال الأيام القادمة