قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الأربعاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجل الدولة الوحيد الذي نجح في التوصل إلى اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف أوربان: تركيا أثبتت منذ بداية الحرب في أوكرانيا أنها جهة فاعلة لا غنى عنها لضمان السلام.

جاء ذلك في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة إكس، عقب لقائه الرئيس التركي على هامش مشاركتهما في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الأمريكية واشنطن.

أوربان، الذي زار أوكرانيا ثم روسيا والصين بعد تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، وصف هذه الزيارات بـ “مهمة السلام”.

وأردف أنه واصل هذه المهمة من خلال لقائه بالرئيس أردوغان، في واشنطن.

ولفت أوربان، إلى أنه بحث مع أردوغان، الحرب في أوكرانيا “التي وصلت إلى مستوى شديد القسوة” خلال اللقاء الثنائي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان تركيا الان تركيا اليوم

إقرأ أيضاً:

أن تكون محايدًا!

على وَقْع المجازر الوحشية اليومية في قطاع غزة، والقصف المروع لآلة القتل «الصهيونية»، انشغل قيادات العالم وزعمائه، بافتتاح أولمبياد باريس 2024، في حفل يعرض رؤية فرنسا للإنسان المجرد من كل المبادئ والقيم التي بُنيت عليها الرياضة منذ زمن اليونانيين.
وبعيدًا عن إخفاقات بعثة مصر والنتائج المخجلة و المخيبة للآمال، إلا أن ما يشغلنا هو ازدواجية معايير اللجنة الأولمبية الدولية، والبلد المُستضيف لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي باتت مفضوحة، بسبب المواقف المزدوجة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب «إسرائيل» ضد الفلسطينيين.
انحياز اللجنة الأوليمبية السافر لـ«إسرائيل»، بَرَّرَته بـ«الحياد السياسي»، حين سمحت للكيان «الصهيوني» بالمشاركة في هذه الدورة، ورفع علمه في الملاعب، في الوقت الذي تحولت فيه غزة إلى أكبر مقبرة مفتوحة في التاريخ!
عندما غزت روسيا أوكرانيا قبل عامين، أسرعت اللجنة الأولمبية بإدانة موسكو، و استبعدتها مع بيلاروسيا، مع السماح لرياضيِّي البلدين، بالمشاركة في الدورة بشروط مهينة، بألا يكونوا قد دعموا الحرب في أوكرانيا، وأن يتنافسوا تحت راية مُحايدة، وأن لا يُعزف نشيدا بلديهما!
تمييز صارخ، تحت تأثير دوائر صُنع القرار الغربي، التي تكيل بمكيالين، حيث ترى أن الدولة العبرية تعرّضت لـ«هجوم إرهابي»، متناسية جرائم الحرب التي ينفذها جيشها يوميًّا في غزة، بل ذهب زعماء الغرب إلى وصف لاعبي «إسرائيل» بأنهم «حاملي سلام» في هذه الألعاب!
المؤسف أنه باستثناء اللجنة الأولمبية الفلسطينية، التي دعت إلى استبعاد المشاركة «الإسرائيلية» في أولمبياد باريس، فإن باقي الاتحادات العربية «الشقيقة» التزمت صمت القبور!
بالطبع، لا مجال هنا لمقارنة جرائم روسيا، مع إجرام «إسرائيل» بحق سكان عُزَّلٍ أبرياء، دمَّرت مساكنهم ومستشفياتهم ومدارسهم، وحرمتهم من الغذاء والدواء، ما يجعل قرارات اللجنة الأولمبية والحكومات الغربية ازدواجًا صارخًا في المعايير.
إذن، العدوان في الحالتين واحد، لا فرق بينهما، وإذا كانت روسيا بحربها على أوكرانيا أخلَّت بمبادئ الميثاق الأولمبي، عندما غزا جيشها أراضي أوكرانيا، فماذا يقال عن «إسرائيل»، التي تحتل الأراضي الفلسطينية، وتقتل وتُشَرِّد وتعاقب وتسجن شعبًا منذ سبعة عقود؟
يكفي أن نشير إلى أن «إسرائيل» خلال عشرة أشهر فقط، قتلت أكثر من 400 رياضي فلسطيني، وحوَّلت ملعب كرة القدم في غزة المدمَّرة إلى معتقل مفتوح، حشرت فيه مئات المعتقَلين الأبرياء، مُقَيَّدي الأيدي ومعصوبي الأعين، مُجرَّدين من ملابسهم أو ما يستر عوراتهم!
أخيرًا.. أقل ما يوصف به «حياد» اللجنة الأولمبية و«دعم» الحكومات الغربية، أنه نفاق وخزي، أما العار الذي سيلاحقهم، فهو عندما يكتشفون أن من بين 87 لاعبًا «إسرائيليًّا»، يمثّلون «الكيان الصهيوني» في هذه الدورة، سبق لهم أن خدموا في صفوف الجيش، وتلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين الأبرياء!
فصل الخطاب:
يقول «تشي جيفارا»: «العالم لا يحتاج إلى النصائح، بل للقدوة، فالحمقي لا يكفون عن الكلام».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ميلوني: الصين «لاعب رئيسي» في عملية السلام.. وأوكرانيا تقصف منشآت طاقة روسية
  • حليف أردوغان يؤيد التدخل العسكري التركي في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • موعد مباراة الأرجنتين وأوكرانيا في أولمبياد باريس والقنوات الناقلة
  • روسيا تتهم واشنطن بإهدار الأموال على أوكرانيا رغم تجاوز ديونها 35 تريليون دولار
  • عسكري أوكراني يكشف عن دور مقاتلات "إف 16" في الحرب ضد روسيا
  • القـوات الروسية تتقـدم نحـو مديـنة بوكـروفسك .. وأوكـرانيا تستهـدف منشـآت طـاقة بطـائـرات مسيـرة
  • أن تكون محايدًا!
  • حرب المُسيرات تتواصل بين روسيا وأوكرانيا
  • إطلاق سراح 3000 سجين أوكراني لتعزيز الجيش في مواجهة روسيا
  • لن أصمت.. هذه أبرز مواقف كامالا هاريس تجاه الحرب في غزة وأوكرانيا