سفير مصر بباريس: الاحتفال بثورة 23 يوليو يستدعي سجلًا ناصعًا لكفاحِ الشعب المصري بقيمه الراسخة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد السفير علاء يوسف سفير مصر لدى باريس، أن الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة يستدعي سجلاً ناصعاً لكفاحِ الشعب المصري العظيم بقيمه ومبادئه الراسخة، والتي دفعته مرةً أخرى إلى تصحيح مسار بلده عبر ملحمة وطنية خالصة خلال ثورة 30 يونيو، والتي أسَّست دعائم الجمهورية الجديدة التي تُعلي من أسس التنمية والمواطنة ودولة القانون.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، وحضرها جمع كبير من كبار المسئولين الفرنسيين وأعضاء مجلس الشيوخ والسفراء المعتمدين في فرنسا واليونسكو، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية المقيمة في فرنسا.
وقال السفير علاء يوسف إن ثورة يوليو المجيدة شكَّلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، مُشيراً إلى أن تأثيرها تجاوز حدود مصر، لتُصبح نموذجاً للحرية والاستقلال للعديد من دول العالم.
وأضاف أن الاحتفاء بذكرى ثورة يوليو هذا العام يكتسي طابعاً خاصاً لتزامنه مع مئوية افتتاح أول بعثة دبلوماسية لمصر في فرنسا، مُستعرضاً المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس على كافة المستويات، والتنسيق والتشاور المُستمرين حيال القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، وكذلك داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف.
ونوه إلى أن مصر تولي اهتماماً خاصاً للدور المنوط بمختلف المنظمات الدولية، مُشيراً بشكل خاص إلى التفاعل المصري النشط داخل اليونسكو في قطاعات العلوم والتعليم والثقافة، مشيدا بالقدرات والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الدكتور خالد العناني مرشح لمصر لمنصب مدير عام المنظمة خلال الانتخابات المُقررة العام القادم.
وتطرق السفير علاء يوسف في كلمته إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتطوير قدراتها الاقتصادية، وجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الاقتصادية، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والفرص الاقتصادية الواعدة بها، وهو ما انعكس في قيام مؤسسات التنصيف الائتماني مؤخراً بتعديل نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري إلى "إيجابية".
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، أن السفير يوسف أشار إلى النجاح الكبير لمؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، والذي شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة تقرب من 68 مليار يورو، بما يعكس مناخ الثقة المتنامي في الاقتصاد المصري.
وعلى هامش الاحتفال، تم إقامة حفل غنائي أحيته الفنانات المصريات أميرة سليم وريهام عبد الحكيم ومروة ناجي، حيث قُمن بأداء أشهر مقطوعات كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.
الحكومة توافق على العفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
نجوم «أنا المصري» يختتمون احتفال الإنتاج الثقافي بثورة 23 يوليو «غدا»
اللواء صفوت الديب لـ«مصطفى بكري»: مبررات ثورة 23 يوليو «حيوية».. وهذه حقيقة الديون البريطانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنظمات الدولية باريس حدود مصر سفير مصر بباريس ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي عددا من المنشآت الاقتصادية والحيوية بالمحافظة، في تصعيد يعكس النهج العدواني لواشنطن في حربها على الشعب اليمني.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان، استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في زبيد، اعتداء سافرا ويأتي ضمن مخطط إجرامي لتدمير الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن محلج القطن في زبيد ومصنع الحبشي للحديد في باجل من المنشآت الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها آلاف المزارعين والعمال، واستهدافهما يؤكد النهج الإجرامي لضرب القطاعات الإنتاجية والصناعية.
وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، ولن تثنيهم عن الالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود في مواجهة الطغاة، ودعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.
وحملت السلطة المحلية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من تداعيات، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استهداف مقدراته ومصادر عيشه.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذا التصعيد.. مشيراً إلى أن الصمت الدولي يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.